تشييع جثمان الفتى حامد ببلدة سلواد
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
رام الله - صفا
شيع مئات المواطنين بعد عصر الاثنين جثمان الشهيد الفتى رمزي فتحي حامد (17 عاما)، ببلدة سلواد شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى رام الله باتجاه بلدة سلواد، حيث ألقى الأهالي نظرة الوداع على الجثمان، وسط حالة حزن عمت أجواء البلدة.
وأدى الأهالي صلاة الجنازة على الجثمان في ساحة مدرسة البلدة وانطلقوا بمسيرة طافت الشوارع، وسط هتافات تدعو للانتقام لدماء الشهداء.
وطالب المشاركون بالرد على جرائم الاحتلال ومستوطنيه وتوسيع دائرة المواجهة، وتصعيد المقاومة العسكرية في جميع محافظات الضفة.
وأطلق مسلحون ملثمون محسوبون على حركة فتح النار في الهواء من أسلحة رشاشة.
وخلال مسيرة التشييع عززت قوات الاحتلال من تواجدها على مداخل البلدة.
واستشهد حامد صباح اليوم متأثرا بإصابته قبل أيام، بعد إطلاق مستوطن النار عليه بصورة مباشرة قرب مستوطنة "عوفرا" المقامة على أراضي بلدته، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة في صدره وبطنه.
وارتقى منذ مطلع العام الجاري 219 شهيدا، بينهم 42 طفلا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تشييع الشهيد رمزي حامد رام الله المقاومة
إقرأ أيضاً:
أنصار حزب بارز ضائعون اصلا نحنا من حوران
سخر مصدر أمني من التغير اللافت في نظرة أحد الأحزاب البارزة تجاه النازحين السوريين في لبنان.
وقال: على سبيل المثال فان أنصار هذا الحزب في إحدى بلدات ساحل المتن قاموا بحملة مضايقة وترهيب على السوريين في السابع من كانون الأول الحالي وأجبروا عددا منهم على الرحيل من البلدة، أما صبيحة الثامن من كانون الأول يوم سقوط النظام السوري ورحيل بشار، فإحتفلوا معا وعقدوا حلقات الدبكة في عدد من أحياء البلدة، كما أن أحد المسؤولين الحزبيين تحدث امام عدد من السوريين قائلا لهم : "أصلاً نحن شعب واحد"، في اشارة ضمنية الى أن أصله وأصل عائلته من مسيحيي حوران ، وتجنسوا لبنانياً في مطلع التسعينيات من ضمن المرسوم الشهير في عهد الرئيس الياس الهراوي.
المصدر: خاص "لبنان 24"