رام الله - صفا

شيع مئات المواطنين بعد عصر الاثنين جثمان الشهيد الفتى رمزي فتحي حامد (17 عاما)، ببلدة سلواد شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى رام الله باتجاه بلدة سلواد، حيث ألقى الأهالي نظرة الوداع على الجثمان، وسط حالة حزن عمت أجواء البلدة.

وأدى الأهالي صلاة الجنازة على الجثمان في ساحة مدرسة البلدة وانطلقوا بمسيرة طافت الشوارع، وسط هتافات تدعو للانتقام لدماء الشهداء.

وطالب المشاركون بالرد على جرائم الاحتلال ومستوطنيه وتوسيع دائرة المواجهة، وتصعيد المقاومة العسكرية في جميع محافظات الضفة.

وأطلق مسلحون ملثمون محسوبون على حركة فتح النار في الهواء من أسلحة رشاشة.

وخلال مسيرة التشييع عززت قوات الاحتلال من تواجدها على مداخل البلدة.

واستشهد حامد صباح اليوم متأثرا بإصابته قبل أيام، بعد إطلاق مستوطن النار عليه بصورة مباشرة قرب مستوطنة "عوفرا" المقامة على أراضي بلدته، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة في صدره وبطنه.

وارتقى منذ مطلع العام الجاري 219 شهيدا، بينهم 42 طفلا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: تشييع الشهيد رمزي حامد رام الله المقاومة

إقرأ أيضاً:

معلومات جديدة بشأن تشييع جنازة نصرالله.. المخاطر محدقة والبدائل حاضرة

بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر مقرب من "المقاومة"، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، عن تعقيدات تواجه مراسم تشييع ودفن جثمان زعيم حزب الله، الشهيد حسن نصر الله. 

وأوضح المصدر لـ"بغداد اليوم"، أن "عملية تنظيم تشييع كبير يحضره عشرات الآلاف يعد صعبًا جدًا في ظل الأجواء الأمنية الحالية، خاصة مع استمرار العدوان على مختلف المدن اللبنانية والقصف المستمر الذي يؤدي إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى".

وأشار المصدر إلى أن "إقامة أي تشييع في ظل هذه الظروف تعد مجازفة، وقد يستغلها العدو لاستهداف المزيد من قيادات الحزب، لذا، هناك حديث عن خطة بديلة تتضمن دفن جثمان الشهيد في مكان ما ضمن نطاق ضيق في لبنان لحين انتهاء الحرب".

وأكد، أن "كل المؤشرات تدل على أن نصر الله سيدفن في لبنان وليس خارجها، نظرًا لأهميته الرمزية الكبيرة وثقله في محور المقاومة".

وأضاف أن "الظروف الراهنة تجعل من المستبعد إقامة تشييع كبير، لكن دفن الجثمان في مكان محدد قد لا يكون معلومًا في الوقت الراهن هو أمر وارد جدًا".

وأشار إلى أن "قيادات الحزب في حالة استنفار تام، خاصة مع الحاجة إلى ملء الفراغ الذي شكله سقوط عدد من الشهداء من قيادات الخط الأول والثاني"، مؤكدا أن "الأولوية الآن هي لمواجهة أي اجتياح محتمل لبعض المناطق اللبنانية، خاصة الجنوب، مما يستدعي تكثيف الجهود والتركيز على هذا الموضوع الاستراتيجي والخطير".

ونقلت وسائل إعلام محلية في لبنان عن إعلام حزب الله بيانًا يشير إلى تفاصيل مراسم تشييع الأمين العام السيد حسن نصر الله، إذ ورد في البيان أن "القيادة تجري مشاورات واتصالات مكثفة مع العراق وإيران لتنظيم تشييع تاريخي في بيروت، يتبعه إقامة صلاة الغائب في إيران".

وذكر البيان المزعوم، أن "الجثمان سيُنقَل على متن طائرة رئاسية إلى كربلاء ليدفن بجوار الإمام الحسين عليه السلام".

ومع انتشار هذا الخبر، تبين بعد التحقق أنه لم يصدر عن المكتب الإعلامي لحزب الله، وإنما نُشر عبر صحيفة "إيران إنترناشونال"، ومنها نقلته وسائل إعلام محلية وإقليمية.

وحتى الآن، لم يصدر حزب الله أي بيان رسمي بشأن تفاصيل مراسم التشييع، وسط أنباء متضاربة حول موعد الدفن وتأجيله لإشعار آخر.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من اغتيال حسن نصرالله في غارة إسرائيلية استهدفت مقر حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهو ما أثار ردود فعل واسعة في المنطقة.

وقد تصاعدت التوترات بين حزب الله وإسرائيل في الأسابيع الأخيرة، وسط توقعات بتداعيات هذه العملية على المشهدين السياسي والأمني في لبنان والمنطقة.

بالأثناء، يتابع العديد من المراقبين كيف سيتعامل حزب الله مع هذه المرحلة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة. 

مقالات مشابهة

  • الموت يلاحق الغزيين.. الضفة تشييع فلسطينيا من غزة قتل في الغارة الإيرانية على إسرائيل
  • حزب الله يعلن تدمير 3 دبابات تقدمت ببلدة مارون الراس جنوب لبنان
  • ثلاثة كمائن قاتلة ينفذها حزب الله.. وتقارير عن مقتل 14 جنديا إسرائيليا
  • ثلاث كمائن قاتلة ينفذها حزب الله.. وتقارير عن مقتل 14 جنديا إسرائيليا
  • تشييع جثمان الشهيد ضياء دويكات في نابلس
  • الحرب في لبنان.. قصف متواصل على بيروت واشتباكات ببلدة "مارون الراس"
  • غموض يلف موعد تشييع جثمان حسن نصر الله إلى مثواه الأخير
  • بالفيديو.. تشييع جثمان الطالب برتال تقي الدين إلى مثواه الأخير
  • معلومات جديدة بشأن تشييع جنازة نصرالله.. المخاطر محدقة والبدائل حاضرة
  • بيان منسوب إلى «حزب الله» بشأن مراسم تشييع أمينه العام