#سواليف

تمكن #العلماء من رصد ” #خاتم_مرصع_بالجواهر اللامعة” في الفضاء السحيق، بواسطة #تلسكوب_جيمس_ويب الفضائي.

وتلتقط الصورة الجديدة نجما زائفا (كويزار) بعيدا يُعرف باسم RX J1131-1231، والذي يقع على بعد نحو 6 مليارات سنة ضوئية من الأرض.

ويعمل مجال الجاذبية القوي لمجرة إهليجية قريبة بتشويه ضوء النجم الزائف، ما يخلق ما يبدو أنه أحجار كريمة على خاتم.

مقالات ذات صلة بعد غوغل.. أمازون تشدد إجراءاتها الأمنية لتفادي الاحتجاجات على مشروع نيمبوس الإسرائيلي 2024/07/12

???? This NASA/ESA/CSA #Webb image shows the 'gravitational lensing' of the quasar known as RX J1131-1231 (the foreground galaxy 'smears' the image of the quasar behind it into a bright arc and creates four images of the object). pic.twitter.com/fpnqwc4Zeu

— European Space Agency (@esa) July 5, 2024

ويعرف النجم الزائف (أو شبيه النجم أو الكويزار) بأنه المنطقة الغازية الساخنة المحيطة مباشرة بثقب أسود هائل تصل درجة حرارتها عدة مئات الآلاف درجة مئوية وتبعث الضوء وأشعة أخرى، وهي مصدر راديوي فلكي، ولذلك، يكون النجم الزائف أكثر الأجرام الفلكية نشاطا.

ويتم تشغيل النجم الزائف بواسطة الغاز والغبار الذي يسقط في الثقب الأسود الهائل في #المجرة، ما يؤدي إلى سطوعها بشكل مشرق للغاية.

وتمكن العلماء من رصد RX J1131-1231 بفضل عدسة الجاذبية، وهو تأثير يحدث عندما يقوم جسم ضخم، مثل المجرة، بثني الضوء من مصدر أكثر بعدا.

وتسمح تأثيرات عدسة الجاذبية هذه، لعلماء الفلك بدراسة المناطق القريبة من الثقب الأسود، وفقا لبيان صادر عن وكالة الفضاء الأوروبية.

وقال مسؤولو الوكالة الفضائية في بيان: “إن قياسات انبعاث الأشعة السينية من النجوم الزائفة يمكن أن توفر مؤشرا على مدى سرعة دوران الثقب الأسود المركزي، وهذا يعطي العلماء أدلة مهمة حول كيفية نمو الثقوب السوداء مع مرور الوقت”.

وتظهر المجرة الإهليلجية التي تشكل عدسة الجاذبية في صورة جيمس ويب الجديدة كنقطة زرقاء صغيرة في وسط الخاتم. وتعمل المجرة بمثابة تلسكوب طبيعي، حيث تقوم بتكبير الضوء الصادر من النجم الزائف الأكثر بعدا، والذي يكون بعيدا جدا بحيث لا يمكن دراسته.

تم التقاط الصورة الجديدة باستخدام أداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة (MIRI) الخاصة بتلسكوب جيمس ويب كجزء من دراسة أكبر للمادة المظلمة وتوزيعها في الكون.

ومع هذه الملاحظات الحديثة والآراء السابقة من التلسكوبات الأخرى، يعتبر RX J1131-1231 واحدا من أفضل النجوم الزائفة ذات العدسات المكتشفة حتى الآن، وفقا لوكالة الفضاء الأوروبية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العلماء تلسكوب جيمس ويب المجرة جیمس ویب

إقرأ أيضاً:

“لقاء الأربعاء”

 

‏ليس غريبًا أن يتداول النّاس مقولاتٍ تقدح في شخصيّة الإمام علي، كرم الله وجهه، وأن تستفزّهم بمنأى عن انتماءاتهم الفكريّة والمذهبيّة!

وبمنأى عن قيمة المقولة أو تأثير قائلها، فإنّ أي مقولة تقدح في شخصيّة هذا الرجل، أو في آل البيت عمومًا، ستلقى انتشارًا بين النّاس.

أمّا الغرابة الحقيقية فتكمن في أنّ «النواصب»، ورغم مرور ما يربو على ألف وأربعمائة عامٍ من استشهاد الإمام علي، يعجزون بالفعل عن كتابة مقالٍ واحدٍ ينتقص من شخصية هذا الرجل، دون الاضطرار للحشو والاجتزاء و«الشقلبة» الفكرية، والمغالطات التاريخية والمنطقيّة!

يكمن الإدهاش أيضًا في أن القدح في شخصية هذا الإمام- أو في آل البيت- ما زال غريبًا، مستهجنًا ومستفزًا للناس، ورغم أن «النواصب الجدد» لم يفعلوا ما لم يسبقهم إليه من العالمين أحد!

خصوصًا إذا لاحظنا- مثلًا- أن الخطباء كانوا يلعنون الإمام علي من عهد معاوية وحتى عهد عمر بن عبدالعزيز!

يصبح الأمر أكثر إدهاشًا حينما نعلم أن الروايات التي يحاول «نواصب العصر» إنكارها، أو إعلان الكفر بها: كما فعل القيادي الإصلاحي شوقي القاضي بشأن رفض الصلاة الإبراهيمية في التشهد، هو وأشباهه!

نقلت إلينا «برغم» العصرين الأموي والعباسي، ومن شخصياتٍ محسوبة بشكلٍ ما على مؤسسة الحكم آنذاك، أو- على الأقل- لا تناصبها العداء!

وفي الحد الأدنى فقد كانت خاضعةً للرقابة في ظلّ امبراطوريّتين تخوضان صراعًا وجوديًّا مع الإمام علي، ومع أنصار الإمام علي، ومع آل البيت عمومًا.

وهنا يصبح للسؤال معنىً أكبر: كيف استطاعت شخصية الإمام علي الاحتفاظ ببريقها في عيون كافة الناس حتّى الآن؟

السنّي منهم قبل الشيعي، رغم أن عصر الدولتين الأموية والعباسية قد امتد لما يقارب خمسمائة عام، واستطاعتا لمائتي عامٍ منها- على الأقل- حكم كامل الرقعة الجغرافية للإمبراطورية واسعة الأطراف؟!

لم يكن الإمام علي ولا أبناؤه ولا أنصاره حكامًا خلال هذه الفترة كلها، وهي الفترة التي تم فيها التدوين الأول للسنة والكتابة الأولى لتاريخ المسلمين، بل أن حكام هذه الفترة لم يكونوا من المحايدين- على الأقل- إزاء هذا الرجل وإزاء مناصريه؛

وقد بذلوا كل جهدهم للحطّ من قدره والرفع في المقابل من قدرهم!

لكنّ سيرته رغم هذا وصلت إلينا بالغة الإدهاش، كأنها إذ لم تأبه بتقلبات الزمان وسطوة الحكام وصلت إلينا عبر السّحاب لا يوقفها عن السّير أحد!

ولعلّ هذا مما يجعلنا نقرّ بأنّ ثمة حقائق لم تكن قابلةً للتشكيك، كانت أكبر من أن يُلوى ذراعها، ثمّة دائمًا خطًّ أحمر، لم يستطع الأمويون والعباسيون الاقتراب منه، وبرغم طول العهد وسطوة المبغضين فلم يشكك بشجاعة الإمام أحد، ولا بفضله بين الناس!

ولا بمكانة آل البيت،

وهي المكانة المرموقة عند سائر المسلمين.

وهل تعتقدون أن قصة خيبر أو حديث الغدير أو مواجهة عمرو بن عبد ود، مثلًا، كانت ستصل إلينا لو لم تكن في أذهان القريبين بها عهدًا حقائق ثابتةً لا يشوبها شك؟

خصوصًا إذا علمنا بأنه لو كان بمقدور أحدهم نزع الشمس من مكانها للحطّ من قدر الإمام علي، أو آل بيته، لفعل؟

لقد حاول حتى هشام بن عبدالملك أن يفعلها مرة، فتصدّى له الفرزدق، أحد أشهر ثلاثة شعراء في العصر الأموي!

هذا ابنُ فاطمَةٍ، إنْ كُنْتَ جاهِلَهُ

بِجَدّهِ أنْبِيَاءُ الله قَدْ خُتِمُوا

وَلَيْسَ قَوْلُكَ: مَن هذا؟ بضَائرِه

العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجمُ

إلخ. القصة والقصيدة.

..

تبقى الأحداث على أية حالٍ ثابتةٌ عبر الزمن، ومحايدة، وإن كان كتّابها ينحازون، والرؤى بشأنها تختلف، والمصالح تتباين أيضًا.

وإذا كان التأريخ- أي تدوين التاريخ- لا يعدو كونه وجهة نظر. لتجد تاريخًا تكتبه السلطة وآخر تكتبه المعارضة، تاريخًا يكتبه المنتصر وآخر يكتبه المهزوم.

فإنّ الواقعات التي لا تقبل الشك- وهي قليلة- تبقى قائمةً لا يمسّها ندى!

مستحيلة الإنكار يقرّ بحدوثها الجميع، المهزوم والمنتصر معًا.

لتبقى سيرة آل البيت طاهرةٌ، ثابتةٌ محبتهم في القلوب، وأما «نواصبها» فتأخذهم دائمًا ريحٌ في يومٍ عاصف.

وفي صبيحة الأربعاء القادم، في الزاوية ذاتها بإذن الله.

يبقى لنا حديث.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وستبقى “غزة” عصّية على ترامب
  • مارسليو: “مسيرتي مع كرة القدم تنتهي هنا”
  • كرواتيا.. العثور على قبر “مصاص دماء”
  • “على بلاطة”
  • “دول الفيتو” تعلن رفضها خطط ترامب لتهجير أبناء غزة 
  • اكتشاف جثة رجل مسن داخل “كراج” بحي گنون في مراكش
  • وطن تحت “الصيانة”
  • العرب وأسرار “العنبر”!
  • “لقاء الأربعاء”
  • “مستوى غير متوقع”.. نيمار يفاجئ الجميع في سانتوس البرازيلي