هكذا سيكون مستقبل العراق!
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا: أنتهت اللعبة ..وانغلق الشباك الأميركي تماماً بوجه جميع شرائح الطبقة السياسية في العراق باستثناء السيد البارزاني الذي كُلف بنقل رسالة مهمة ما هي الا عبارة المجتمع الدولي إلى بغداد وهي ( انتهت اللعبة ) ولقد بلغهم البارزاني بوضوح/ولهذا زارهم مجموعة تلو الأخرى لكي لايدعي أحدا منهم انه لم يسمع الرسالة!
ثانيا : عندما زار البارزاني بغداد ونقل رسالة المجتمع الدولي أعلاه.
ثالثا:- وبالمناسبة فحتى السفيرة الأميركية رومانسكي لم تعد تعرف أسرار مايُخطط للعراق/ واصبحت مجرد موظفة سكرتاريا لحين انتهاء ايامها ( ولا تعرف ما خُطط ويُخطط للعراق في المرحلة القادمة) لانها من مهام السفيرة الجديدة السيدة تريسي آن جاكوبسون!
رابعا: التوغل التركي في مناطق محافظة دهوك تحديدا هو بإشارة دولية وبعلم ” حلف الناتو ” لمنع مخطط خطير كان معد لخلط الأوراق في تلك المنطقة وورائه جهات ودول !
خامسا : الالحاح التركي من لسان اردوغان للقاء الرئيس بشار الأسد بأشارة من المجتمع الدولي ايضا لتفكيك المخطط الذي ذكرناه في النقطة ( رابعا) وبنفس الوقت محاولة لنقل سوريا نحو المجتمع الدولي والغرب قبيل ماهو مخطط للعراق !
سادسا: التغيير القادم في العراق سيشمل ايضا تغيير التعامل مع المرجعيات الدينية لتعود إلى ثكناتها الدينية والروحية ( ان صح التعبير)ولا يجوز لها ممارسة السياسة والتأثير على قرارات الدولة العراقية خصوصا بعد مشاركة خطوط مهمة فيها السياسيين والأحزاب التي افلست الدولة وعممت الفساد ودمرت العراق وسحقت المشروع الديموقراطي في العراق ( لهذا وصل مسج من المجتمع الدولي غير راضي على مشروع التوريث الذي يخططون له للاستيلاء على المرجعية في النجف بمحاولة قيادة العراق سياسيا واجتماعيا وروحيا ) فهذا الزمن قد ولى … ولهذا استعانوا بالسفير البريطاني قبل يومين لتلميع صورتهم من داخل مرقد الامام علي عليه السلام ( وهنا عالجوا الخطأ بالخطأ ) وهذا دليل انهم في ازمة !
الخلاصة :
الملف العراقي انتقل من يد الرئيس بايدن ونجله ومن تأثير مجموعة بايدن ومنظمة الايباك عليه … واصبح بيد مجموعة أخرى تؤمن ان إنقاذ سمعة الولايات المتحدة التي تدهورت بسبب فشلها في العراق يبدأ بتصحيح المسار السياسي في العراق ومحاسبة جميع قادة العملية السياسية ( بتحالف سوف يُؤسس في الامم المتحدة ومجلس الأمن اسمه ” التحالف الدولي ضد الفساد” على غرار التحالف الدولي ضد الأرهاب … وانهاء الهيمنة الإيرانية في العراق تماما وتحويل العراق إلى دعامة كبرى لحماية مصالح المجتمع الدولي وقطب رحى في ترتيبات وضع حلف الأطلسي الجديد في المنطقة وفي الشرق الأوسط الجديد !
سمير عبيد
12 تموز 2024 سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات المجتمع الدولی فی العراق
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد والبنك الدوليين يرحبان بجهود إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي
واشنطن- سانا
رحب صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في بيان مشترك الليلة الماضية، بالجهود المبذولة لمساعدة سوريا على الاندماج مجدداً في المجتمع الدولي.
وذكرت وكالة فرانس برس أن البيان المشترك عبر عن “إدراك واسع النطاق للتحديات الملحة التي تواجه الاقتصاد السوري، وعن التزام جماعي بدعم الجهود التي تبذلها السلطات السورية للتعافي والتنمية”.
وأوضح البيان أن الأولوية ستعطى للجهود الرامية لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، ووضع إستراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي.
وخلال مؤتمر صحفي، قالت كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي: “هدفنا هو قبل كل شيء مساعدة سوريا على إعادة بناء المؤسسات حتى تتمكن من الاندماج في الاقتصاد العالمي”.
وأشارت جورجيفا إلى أنهم عقدوا اجتماعاً مع سوريا في وقت سابق هذا الأسبوع، بحضور حاكم البنك المركزي ووزير المالية السوريين، وذلك لأول مرة منذ أكثر من 20 عاماً.
من جهته، قدم مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور، وفق وكالة أنباء الأناضول التركية، تقييماً للمحادثات مع سوريا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد حول اقتصادات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
ولفت أزعور إلى أن سوريا غابت عن الساحة الدولية خلال الأعوام الـ 15 الماضية، وكان تفاعل البلاد مع صندوق النقد الدولي محدوداً جداً منذ عام 2011، مؤكداً أن المجتمع الدولي اليوم يشارك بشكل نشط في رؤية كيف يمكن لسوريا أن تتعافى بعد حرب طويلة.
وبين أزعور أن اجتماعاً تنسيقياً عُقد الثلاثاء الماضي لممثلي المؤسسات الدولية الذين اجتمعوا لتقييم احتياجات سوريا، ووضع إطار للتنسيق حول ذلك، وقال: “يعمل الصندوق على دعم المجتمع الدولي وانخراطه مع سوريا، لقد بدأنا بالفعل تقييمنا للوضع الاقتصادي الكلي والقدرات المؤسسية، ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا مع السلطات السورية الجديدة”.
تابعوا أخبار سانا على