شبكة انباء العراق:
2025-02-16@11:51:04 GMT

هكذا سيكون مستقبل العراق‬!

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

‫بقلم‬ : د. سمير عبيد ..

‫أولا‬: أنتهت اللعبة ..وانغلق الشباك الأميركي تماماً بوجه جميع شرائح الطبقة السياسية في العراق باستثناء السيد البارزاني الذي كُلف بنقل رسالة مهمة ما هي الا عبارة المجتمع الدولي إلى بغداد وهي ( ‫انتهت اللعبة‬ ) ولقد بلغهم البارزاني بوضوح/ولهذا زارهم مجموعة تلو الأخرى لكي لايدعي أحدا منهم انه لم يسمع الرسالة!
‫ثانيا‬ : عندما زار البارزاني بغداد ونقل رسالة المجتمع الدولي أعلاه.

لم يخرج بمؤتمر صحفي ولا ببيان صحفي لأنه لم يبق لهم قيمة سياسية لدى المجتمع الدولي .. ‫#والبارزاني‬ نفسه خاض مفاوضات صعبة للغاية لكي يبقى في المشهد مابعد التغيير وبمحددات خاصة !
‫ثالثا‬:- وبالمناسبة فحتى ‫السفيرة الأميركية رومانسكي‬ لم تعد تعرف أسرار مايُخطط للعراق/ واصبحت مجرد موظفة سكرتاريا لحين انتهاء ايامها ( ولا تعرف ما خُطط ويُخطط للعراق في المرحلة القادمة) لانها من مهام السفيرة الجديدة السيدة تريسي آن جاكوبسون!
‫رابعا‬: التوغل التركي في مناطق محافظة دهوك تحديدا هو بإشارة دولية وبعلم ” حلف الناتو ” لمنع مخطط خطير كان معد لخلط الأوراق في تلك المنطقة وورائه جهات ودول !
‫خامسا‬ : الالحاح التركي من لسان اردوغان للقاء الرئيس بشار الأسد بأشارة من المجتمع الدولي ايضا لتفكيك المخطط الذي ذكرناه في النقطة ( رابعا) وبنفس الوقت محاولة لنقل سوريا نحو المجتمع الدولي والغرب قبيل ماهو مخطط للعراق !
‫سادسا‬: التغيير القادم في العراق سيشمل ايضا تغيير التعامل مع المرجعيات الدينية لتعود إلى ثكناتها الدينية والروحية ( ان صح التعبير)ولا يجوز لها ممارسة السياسة والتأثير على قرارات الدولة العراقية خصوصا بعد مشاركة خطوط مهمة فيها السياسيين والأحزاب التي افلست الدولة وعممت الفساد ودمرت العراق وسحقت المشروع الديموقراطي في العراق ( لهذا وصل مسج من المجتمع الدولي غير راضي على مشروع التوريث الذي يخططون له للاستيلاء على المرجعية في النجف بمحاولة قيادة العراق سياسيا واجتماعيا وروحيا ) فهذا الزمن قد ولى … ولهذا استعانوا بالسفير البريطاني قبل يومين لتلميع صورتهم من داخل مرقد الامام علي عليه السلام ( وهنا عالجوا الخطأ بالخطأ ) وهذا دليل انهم في ازمة !
‫الخلاصة‬ :
الملف العراقي انتقل من يد الرئيس بايدن ونجله ومن تأثير مجموعة بايدن ومنظمة الايباك عليه … واصبح بيد مجموعة أخرى تؤمن ان إنقاذ سمعة الولايات المتحدة التي تدهورت بسبب فشلها في العراق يبدأ بتصحيح المسار السياسي في العراق ومحاسبة جميع قادة العملية السياسية ( بتحالف سوف يُؤسس في الامم المتحدة ومجلس الأمن اسمه ” التحالف الدولي ضد الفساد” على غرار التحالف الدولي ضد الأرهاب … وانهاء الهيمنة الإيرانية في العراق تماما وتحويل العراق إلى دعامة كبرى لحماية مصالح المجتمع الدولي وقطب رحى في ترتيبات وضع حلف الأطلسي الجديد في المنطقة وفي الشرق الأوسط الجديد !
سمير عبيد
12 تموز 2024

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات المجتمع الدولی فی العراق

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: السودانيون دعموا جيرانهم في الماضي وعلى المجتمع الدولي مساعدتهم الآن

 

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوقت قد حان لكي يظهر المجتمع الدولي للشعب السوداني في محنته، نفس مستوى الدعم الذي أظهره السودانيون لجيرانهم في الماضي. وأضاف: “يجب أن نبذل المزيد – ونبذل المزيد الآن – لمساعدة شعب السودان على الخروج من هذا الكابوس”.

أديس أبابا ــ التغيير

جاء ذلك في المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لشعب السودان اليوم الذي عقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا – مقر الاتحاد الأفريقي. وأشاد السيد غوتيريش بكرم الشعب السوداني في دعم النازحين داخليا إلى جانب اللاجئين من المنطقة، بما في ذلك أولئك من إريتريا وتشاد وجنوب السودان وحتى إثيوبيا في لحظات معينة. وقال للحاضرين إن تعهداتهم اليوم “ستكون تعبيرا عن هذا الدعم”.

وأشار الأمين العام إلى أن منظومة الأمم المتحدة ستطلق خطتيها للسودان – للاستجابة الإنسانية ولللاجئين – لعام 2025، واللتين تتطلبان 6 مليارات دولار لدعم نحو 26 مليون شخص داخل وخارج الحدود السودانية. وقال: “إن هذين النداءين اللذين تم تنسيقهما من قبل الأمم المتحدة يتجاوزان بكثير أي نداءات أطلقناها للسودان والمنطقة، ويمثلان الأبعاد غير المسبوقة للاحتياجات التي نواجهها”.

وقال غوتيريش إن السودان في قبضة أزمة “مذهلة الحجم والوحشية”، وهي تنتشر بشكل متزايد إلى المنطقة الأوسع، وتتطلب اهتماما مستداما وعاجلا من الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي الأوسع.

وشدد على ضرورة حماية المدنيين، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني، فضلا عن تسهيل الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المعاق والمستدام في جميع المناطق المحتاجة. وأضاف أن الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة يجب أن يتوقفا، لأن هذا “يمكّن من استمرار الدمار المدني الهائل وسفك الدماء”.

وقال الأمين العام إن الشعب السوداني يريد وقف إطلاق النار الفوري وحماية المدنيين، مضيفا أن مبعوثه الشخصي، رمطان لعمامرة، يتواصل مع الأطراف المتحاربة بشأن سبل ملموسة لتعزيز هذين الهدفين، بما في ذلك من خلال التنفيذ الكامل لإعلان جدة.

وقال: “إن شهر رمضان المبارك على الأبواب. وفي هذا الوقت المبارك من أجل السلام والرحمة والعطاء والتضامن، أحثكم جميعا على استخدام نفوذكم الهائل من أجل الخير. ادعموا بسخاء الاستجابة الإنسانية واضغطوا من أجل احترام القانون الدولي، ووقف الأعمال العدائية، والمساعدات المنقذة للحياة، والسلام الدائم الذي يحتاجه شعب السودان بشدة”.

الوسومأديس أبابا الأمم المتحدة السودان غوتيرييش

مقالات مشابهة

  • بحضور السيسي.. انطلاق مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025 غدا
  • انطلاق المؤتمر الدولي للابتكار والإنتان بالشرق الأوسط 2025 في دبي
  • مقر البارزاني يرد على علاوي ومكتبه يعلق: الكلام مجتزأ وتسبب بسوء فهم
  • كرمانشاه.. زيادة 19% بالصادرات إلى العراق من معبر سومار الدولي
  • "مستقبل وطن" بالأقصر.. تهدي مستشفي الكرنك مجموعة من الأجهزة الطبية الضرورية
  • السامرائي ومبعوث الأمم المتحدة يبحثان مستقبل سامراء والمشهد السياسي
  • ينطلق الاثنين.. تفاصيل مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"
  • غوتيريش: السودانيون دعموا جيرانهم في الماضي وعلى المجتمع الدولي مساعدتهم الآن
  • المجتمع الدولي يتعهد بدعم المرحلة الانتقالية في سوريا
  • مجموعة (أ3+) في مجلس الأمن تناشد المجتمع الدولي دعم سوريا