على خلفية الاعتداء...الشركة المشغّلة للباصات تلوّح بالتصعيد
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أبلغ مرجع قانوني معني بالشركة المشغلة للباصات الفرنسية الجديدة التي تعمل داخل العاصمة بيروت وساحل المتن" أن الإعتداءات التي حصلت على هذه الباصات في اول ايام عملها لها غير مقبولة وتضر بمصالح الشركة التي وثقت بالدولة اللبنانية وقبلت الشراكة معها في هذه الظروف التي يمر فيها الوطن .
المصدر أكد أن الشريك يرغب بأن تتحرك الأجهزة الأمنية فوراً وتقبض على المعتدين في الدورة والكرنتينا في غضون 48 ساعة، وإلا سوف تبدأ هذه الشركة بالبحث عن خيارات اخرى سوف تتحدث عنها الأسبوع المقبل إن لم يعالج الموضوع.
وأشار "الى أن القوى الأمنية وخاصةً شعبة المعلومات تستطيع أن تقبض على هؤلاء الزعران في غضون ساعات قليلة، وأن يوم الثلاثاء المقبل سيكون حاسما إن لم تتحسن الأمور وبقيت قضية الإعتداء على حالها ، فالعمل لا ينجح بهذه الظروف السيئة والخطرة على السائقين والركاب والأهم هيبة الدولة"، ختم المصدر.
وكان وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي وجه كتابا إلى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي للتحقيق في واقعة تحطيم باصات النقل العام التابعة لوزارة الاشغال العامة والنقل بين منطقتي الدورة والكرنتينا وتعرض بعض الركاب للإعتداء والسائقين للتهديد، كما اتخاذ الإجراءات اللازمة والفورية.
وقال وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية: لم نضع هذه الحافلات ولم نحدد تعرفة النقل فيها بطريقة اعتباطية تقطع أرزاق أحد، بل أردناها ونريدها متكاملة مع حافلات النقل التابعة للقطاع الخاص الشرعي، فمسارنا مستمر ولن نتوقف عن كل ما نقدر عليه لنعيد بعضاً من الثقة لدى المواطن بدولته التي ترعاه ، وعلى كل جهة معنية ادارية او أمنية التكامل معنا والقيام بما يلزم لتحقيق ذلك .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد الاشتباكات..غوتيريش يندد بالتصعيد الدموي في سوريا
ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بكل أعمال العنف ودعا إلى إنهاء الأعمال العدائية بعد مقتل ما لا يقل عن 237 شخصاً في سوريا في آخر تصعيد للعنف.
From today's noon briefing on Syria: pic.twitter.com/sEgKDYR3Re
— UN Spokesperson (@UN_Spokesperson) March 7, 2025وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحافي يومي، إن غوتيريش يشعر بالقلق من الاشتباكات الأخيرة في المناطق الساحلية السورية، ومن التقارير عن قتل خارج نطاق القضاء، وسقوط ضحايا مدنيين.
وقال دوجاريك إن الأمين العام يدين بقوة كل أعمال العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية.وأضاف أن غوتيريش يشعر بقلق شديد من خطر تصعيد التوتر في سوريا في وقت يجب أن تكون الأولوية فيه للمصالحة والانتقال السياسي السلمي، مؤكداً أن "بعد 14 عاماً من الصراع، يستحق السوريون السلام المستدام والازدهار والعدالة".