قال مصدر إسرائيلي مطلع لشبكة "سي إن إن" الأميركية، إن رئيس وزراء بلاده، بنيامين نتانياهو، "تراجع عن تنازل  رئيسي" في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية مع حركة حماس، مطالبا بمنع المسلحين من العودة إلى شمالي قطاع غزة خلال وقف القتال النهائي.

وقال المصدر إن إسرائيل "وافقت في السابق على السماح للفلسطينيين بالوصول دون قيود إلى شمالي القطاع خلال وقف إطلاق النار"، لكن نتانياهو "أبلغ فريقه المفاوض هذا الأسبوع، بالمطالبة بمنع المسلحين من دخول شمالي غزة كجزء من أي اتفاق لوقف إطلاق النار".

ووفقا لمراقبين، فمن المتوقع أن يؤدي الطلب الجديد إلى تقويض التقدم المحرز في المفاوضات.

والأسبوع الماضي، قال مسؤول الأميركي لشبكة "سي إن إن"، إن الاتفاق الإطاري "موجود"، في حين أوضح مسؤول إسرائيلي أن نتانياهو "سمح لمفاوضيه بالدخول في مفاوضات مفصلة، ​​مما يشير إلى اختراق محتمل".

الأمين العام للأمم المتحدة: لا بديل للأونروا قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إنه لا بديل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مضيفا أن 118 دولة داعمة للأونروا ترى أنه لا يمكن الاستغناء عنها وذلك في غمرة جهود مكثفة من إسرائيل لتفكيكها.

والجمعة، قال مصدران مصريان ومصدر ثالث مطلع لوكالة رويترز، إن "مفاوضين إسرائيليين ومصريين يجرون محادثات بشأن نظام مراقبة إلكتروني على الحدود بين قطاع غزة ومصر، قد يتيح سحب القوات الإسرائيلية من المنطقة إذا تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار".

ومسألة بقاء القوات الإسرائيلية على الحدود هي إحدى القضايا التي تعرقل التوصل إلى اتفاق إلى وقف لإطلاق النار، لأن حركة حماس ومصر، التي تتوسط في المحادثات، تعارضان إبقاء إسرائيل لقواتها هناك.

ولاحقا نفى مكتب نتانياهو التقرير الذي أوردته رويترز، والذي يفيد بأن إسرائيل تناقش إمكانية الانسحاب من محور فيلادلفيا، واعتبر ذلك محض أخبار كاذبة، وفقا لما أفاد به مراسل "الحرة" في تل أبيب.

وتجري محادثات في قطر ومصر بشأن اتفاق تدعمه الولايات المتحدة، يسمح بوقف القتال في غزة، الذي دخل الآن شهره العاشر، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.

وبدأت الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، في أعقاب هجوم شنته حركة حماس على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200 شخص، غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، واحتجاز أكثر من 250 رهينة، حسب إحصاءات إسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، ردت إسرائيل بقصف مكثف وعمليات برية في القطاع الفلسطيني المحاصر، مما أدى إلى مقتل أكثر من 38 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا للسلطات الصحية في غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من غزة، يوسف أبوكويك، على وقف دخول شاحنات المساعدات وإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي.

وقال، خلال تغطية حية، اليوم الأحد، إن حركة حماس تقول إن تبني حكومة بنيامين نتنياهو مقترحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الجديدة الرامية إلى تمديد المرحلة الأولي دون الدخول في تفاصيل المرحلة الثانية هو تنصل إسرائيلي من كل مضامين اتفاق وقف النار، الذي أُبرم بموجبه تلك التفاهمات والتي كانت المرحلة الأولي.

وتابع أن حماس أكدت أن قرار منع إدخال المساعدات وإغلاق كل معابر القطاع يعني التنصل من البند الرابع عشر في الاتفاق، والذي ينص على أن كل الإجراءات في المرحلة الأولي تبقي مستمرة في المرحلة الثانية، وأنه على الوسطاء بذل قصاري جهدهم من أجل الضغط على الجانب الإسرائيلي للالتزام بكل ما تضمنه ذلك الاتفاق، والتفاوض بشكل جدي نحو مرحلة ثانية تفضي إلى وقف إطلاق نار مستدام وانسحاب تام للجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغلت بها بعد السابع من أكتوبر 2023 خاصة منطقة محور صلاح الدين ومعبر رفح وكل المناطق الشرقية قطاع غزة.

وأشارت حماس أيضًا، في بيانها، إلى أن الكفيل فقط بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين هو عملية تفاوض وتبادل للأسري الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين الأحياء وحتى الجثامين منهم.

مقالات مشابهة

  • نتانياهو يهدد حماس.. ويروّج لتهجير سكان غزة
  • “حماس”: إسرائيل لن تحصل على الأسرى إلا بصفقة تبادل
  • إسرائيل تحسم مصير اتفاق غزة خلال أيام
  • بيان شديد اللهجة من مصر بعد وقف إسرائيل إدخال المساعدات لغزة
  • حماس: إسرائيل "تتحمل مسؤولية" مصير رهائنها في غزة
  • حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: إسرائيل "تتحمل مسؤولية" مصير رهائنها في غزة
  • ابتزاز وانقلاب..حماس تندد بقرار نتانياهو وقف دخول المساعدات إلى غزة
  • إسرائيل توقف دخول المساعدات إلى غزة مع دخول رمضان.. وحماس ترد: جريمة حرب
  • نتانياهو: دعاية حماس "لن ترهب" إسرائيل