بعد تسجيله في اليونسكو.. خباز يروي طريقة إعداد الخبز الأحمر الحساوي
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
روى الخباز عبدالرحمن الربيع، طريقة إنتاج الخبز الأحمر الحساوي، وذلك بعد تسجيله ضمن أخباز المدن المبدعة في اليونسكو.
وأضاف الربيع الذي يعمل في تلك المهنة منذ 66 عاما، خلال لقائه المذاع على قناة العربية، أن تاريخ ذلك النوع من الخبز قديم في المنطقة.
وتابع، يتميز ذلك النوع من الخبز بإضافة التمر الذي يتم إعداده جيدا قبل إضافته، وتصفية الخليط تماما من الشوائب، مشيرا إلى أنه شارك في العديد من المهرجانات.
ويعد الخبز الأحمر الحساوي وجبة فطور شهيرة حيث يعتمد تصنيعه على إضافة بأجود أنواع التمر الحساوي إليه، ويجمع بين جودة المذاق وإمداد الجسم بالطاقة والحيوية.
بعد تسجيل الخبز الأحمر الحساوي ضمن أخباز المدن المبدعة في #اليونسكو..
الخباز "عبدالرحمن الربيع" الذي مارس مهنته 66 عاما يروي لـ #العربية قصة الخبز بنكهته الأصيلة وسط تنور فخاري وعبر نيران جذوع النخل
عبر:@kawther22h pic.twitter.com/73ofq36fH8
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليونسكو أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
70 شهيدا في منزل واحد.. أبو حمدي يروي فاجعة مجزرة حي الزيتون
في حي الزيتون شرق مدينة غزة، يقف أبو حمدي على أطلال منزل تحوّل إلى ركام، حيث لا تزال جثامين زوجته وأطفاله وأفراد عائلته عالقة تحت الأنقاض منذ أكثر من 17 شهرا، دون أن تتمكن طواقم الإنقاذ من انتشالهم بسبب ضعف الإمكانيات.
وكان أبو حمدي، ممن رفضوا النزوح إلى جنوب القطاع رغم تصاعد العمليات العسكرية، وبقي مع أسرته في منزله، قبل أن يقرر الانتقال مؤقتا إلى منزل شقيقته، بحثا عن مكان أكثر أمانا، بعد أن أصبح بيته هدفا محتملا نظرا لموقعه المرتفع.
وفي الليلة التي سبقت القصف، كان نحو 70 فردا من العائلة يتجمعون في منزل شقيقته. وبينما كانوا يتناولون العشاء، خرج أبو حمدي للحظات، ليتعرض المنزل لغارة جوية إسرائيلية أدت إلى تدميره بالكامل.
وفقد في الهجوم جميع أفراد أسرته، منهم والده وأشقاؤه وشقيقاته وأطفالهم، إضافة إلى زوجته وأطفاله الخمسة.
ويروي أبو حمدي للجزيرة نت، إن ما زاد من مأساته هو عجزه عن إخراج أحبائه من تحت الركام، رغم مرور أكثر من عام ونصف العام على القصف.
إعلانويقول إني "رأيتهم تحت الأنقاض، لكن لم أستطع فعل أي شيء. لا توجد معدات أو فرق قادرة على الوصول إليهم".
ورغم هول الفاجعة، يؤكد أنه لا يفكر في مغادرة المنطقة، قائلا: "لن أرحل إلى الجنوب. هذا مكاني، وما كتبه الله سيكون. لا أحد يموت قبل أوانه".
وتعكس قصة أبو حمدي جانبا من الواقع الإنساني المؤلم في غزة، حيث يعيش الآلاف ظروفا مشابهة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وشح الإمكانيات، وتعثر جهود الإغاثة والإنقاذ.