اغتصبها.. بايدن يشهن هجوما لاذعا على ترامب مستشهدا بحكم قضية الاعتداء الجنسي
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
(CNN)-- سعى الرئيس الأمريكية، جو بايدن، ليلة الجمعة، إلى رسم تناقضات سياسية مع الرئيس السابق دونالد ترامب، وربطه مباشرة بمخطط السياسة المحافظة المعروف باسم “مشروع 2025”.
وهاجم بايدن سلفه ترامب بعدد من الطرق الجديدة، بما في ذلك القول صراحة إن ترامب "اغتصب امرأة"، إذ قرأ بايدن نصوصا من حكم القاضي ضد ترامب في قضية التشهير المعروفة باسم "إي جان كارول".
وقال بايدن أمام حشود من مؤيديه: "أدين دونالد ترامب بتهمة الاعتداء الجنسي من قبل القاضي الذي طلب منا ألا ننخدع بتجاهل ترامب للأمر.. هذا ما كتبه القاضي، كتب القاضي في تلك القضية أن السيد ترامب حاول التقليل من شأن الاعتداءات الجنسية، ووجدها تافهة، اغتصبها السيد ترامب".
وأضاف بايدن: "هذه لغة القاضي وليست لغتي.. لقد اغتصبها.. كما يفهم الكثير من الناس كلمة الاغتصاب".
ومن بين هجماته المباشرة الأخرى على ترامب، وصف بايدن الرئيس السابق بأنه "خاسر" و"مجرم مدان". واتهم ترامب بـ”التجول في عربة الغولف الخاصة به، وملء بطاقة نتيجة الأداء قبل أن يضرب الكرة”، وقال إنه "قدم طلبا للإفلاس 6 مرات".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكية جو بايدن الرئيس السابق دونالد ترامب اعتداءات جنسية اغتصاب القضاء الأمريكي جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
السجن 20 عاما لمتهمين في قضية دعم المقاومة بالأردن
أصدرت محكمة أمن الدولة في الأردن، الأربعاء، حكا بالسجن 20 عاما مع الأشغال المؤقتة، على المتهمين في القضية المعروفة باسم "دعم المقاومة الفلسطينية"، إبراهيم جبر، وحذيفة جبر، وخالد مجدلاوي، وأحمد عايش.
وأكد محامي المتهمين عبد القادر الخطيب لـ"عربي21" الحكم، وقال إنه قابل للاستئناف.
وبدأت القضية باعتقال الأخوين إبراهيم وحذيفة جبر بتاريخ 13/5/2023 بادعاء أنهم كانوا متوجهين لإيصال أسلحة من نقطة إلى نقطة أخرى كانت ذاهبة لإسناد المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وحسب لائحة الاتهام الصادرة بحقهم فإن الدور المناط بالموقفين هو "نقل الأسلحة من نقطة في مدينة المفرق إلى نقطة أخرى في بلدة حوارة"؛ ووفقاً لهيئة الدفاع فإن الظروف التي أخذت بها الاعترافات وفق أقوال موكليهم تجعل منها محلا للطعن.
أما المعتقلان خالد المجدلاوي، وأحمد عايش، فقد تم اعتقالها في وقت لاحق من العام ذاته، وقد نفى التهم المنسوبة إليه، وقال إنه ساهم بالمجال الإغاثي وجمع التبرعات لمساعدة المتضررين وطلاب العلم في غزة.
وبحسب الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن في الأردن فقد جرمت محكمة أمن الدولة منذ عام 2007 أكثر من 37 شخصاً في 13 قضية على خلفية قيامهم بفعل مقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي، أو دعم المقاومة.
وطالب الملتقى بالإفراج عن المسجونين بتهم دعم المقاومة وبتصحيح الموقف القانوني والقضائي من المقاومة باعتبارها "حقاً أصيلاً وقيمةً عليا".
في سياق متصل، عقدت محكمة أمن الدولة الأردنية الثلاثاء أولى الجلسات للمتهمين في قضية ما يُعرف بـ"تصنيع الصواريخ والتجنيد والتدريب وتصنيع الطائرات المسيرة".
وقال مصدر لـ"عربي21" إن المحكمة رفضت حضور أهالي المتهمين الـ16، فيما تسلّم المحامون ملفات القضية.
وذكر المصدر أن القاضي قرر رفض طعون المحامين ضد التهم الموجهة إلى موكليهم.
وأشار إلى أن القضاء قرر فصل ملفات القضية، لتصبح أربع قضايا تضم كل واحدة عددا من المعتقلين.
وكان الادعاء العام قدم لائحة اتهام ضد الموقوفين، تشمل "جناية تصنيع أسلحة بقصد استعمالها على وجه غير مشروع"، و"جناية التدخل بتصنيع أسلحة بحق ثالث".