(CNN)-- سعى الرئيس الأمريكية، جو بايدن، ليلة الجمعة، إلى رسم تناقضات سياسية مع الرئيس السابق دونالد ترامب، وربطه مباشرة بمخطط السياسة المحافظة المعروف باسم “مشروع 2025”.

وهاجم بايدن سلفه ترامب بعدد من الطرق الجديدة، بما في ذلك القول صراحة إن ترامب "اغتصب امرأة"، إذ قرأ بايدن نصوصا من حكم القاضي ضد ترامب في قضية التشهير المعروفة باسم "إي جان كارول".

وقال بايدن أمام حشود من مؤيديه: "أدين دونالد ترامب بتهمة الاعتداء الجنسي من قبل القاضي الذي طلب منا ألا ننخدع بتجاهل ترامب للأمر.. هذا ما كتبه القاضي، كتب القاضي في تلك القضية أن السيد ترامب حاول التقليل من شأن الاعتداءات الجنسية، ووجدها تافهة، اغتصبها السيد ترامب".

وأضاف بايدن: "هذه لغة القاضي وليست لغتي.. لقد اغتصبها.. كما يفهم الكثير من الناس كلمة الاغتصاب".

ومن بين هجماته المباشرة الأخرى على ترامب، وصف بايدن الرئيس السابق بأنه "خاسر" و"مجرم مدان". واتهم ترامب بـ”التجول في عربة الغولف الخاصة به، وملء بطاقة نتيجة الأداء قبل أن يضرب الكرة”، وقال إنه "قدم طلبا للإفلاس 6 مرات".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكية جو بايدن الرئيس السابق دونالد ترامب اعتداءات جنسية اغتصاب القضاء الأمريكي جو بايدن دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

على صلة بإيران.. اتهام باكستاني بتدبير خطة لاغتيال ترامب

ذكرت شبكة "سي أن أن"، الثلاثاء، نقلا عن لائحة اتهام، ومسؤول أميركي، إن السلطات الأميركية وجهت تهما لرجل باكستاني يفترض أنه على صلة بإيران فيما يتعلق بمؤامرة اغتيال فاشلة، كانت تستهدف الرئيس السابق، دونالد ترامب.

وقال المسؤول الأميركي إن المحققين في مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) يعتقدون أن مؤامرة الاغتيال كانت تستهدف ترامب، ومسؤولين آخرين، حاليين وسابقين، في الحكومة الأميركية.

واتهم آصف ميرشانت (46 عاما) بالسفر إلى مدينة نيويورك والعمل مع قاتل مأجور لتنفيذ عمليات الاغتيال في أواخر أغسطس أو أوائل سبتمبر، وفقا للتهم التي رفعها المدعون الفدراليون في بروكلين بنيويورك.

وقال المدعون إن ميرشانت اعتقل في 12 يوليو أثناء استعداده لمغادرة الولايات المتحدة، بعد وقت قصير من لقائه بقتلة مأجورين كان يعتقد أنهم سينفذون عمليات القتل، لكنهم كانوا في الواقع ضباط إنفاذ قانون سريين.

وكان المكتب يحقق في القضية في الأسابيع التي سبقت محاوة اغتيال ترامب في ولاية بنسلفانيا في 13 يوليو. وقال المسؤول لشبكة "سي أن أن" إن المحققين لم يجدوا أي دليل على أن ميرشانت كان له أي صلة بإطلاق النار في بنسلفانيا.

وتشير الشبكة إلى أن التهديدات المتعلقة بإيران دفعت المكتب إلى نقل هذه المعلومات إلى جهاز الخدمة السرية، مما زاد من الحماية الأمنية للرئيس السابق.

وأثارت الحكومة الأميركية من قبل مخاوف من أن إيران قد تحاول الانتقام من مقتل قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أميركية عام 2020، من خلال محاولة قتل ترامب أو مستشاريه السابقين.

وقد وجه مدعون أميركيون اتهامات لأفراد آخرين بمحاولات اغتيال مماثلة في الماضي، بما في ذلك اتهامات وجهت عام 2022 لمواطن إيراني، عضو في الحرس الثوري، بتدبير خطة لقتل مستشار الأمن القومي السابق، جون بولتون. 

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: التقارير عن تعذيب المعتقلين الفلسطينيين تبعث على القلق
  • بايدن: لست واثقا من انتقال سلمي للسلطة إذا فاز ترامب
  • ترامب يهاجم كامالا هاريس : سأفضحها مثل بايدن !
  • ايران تنفي صلتها بمحاولة اغتيال ترامب: مغرضة وبلا أساس
  • هاريس تقدّم نائبها وتشن هجوما لاذعا على ترامب
  • على صلة بإيران.. اتهام باكستاني بتدبير خطة لاغتيال ترامب
  • هاريس تفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة
  • هاريس تفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة
  • المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل الحكم على ترامب في قضية شراء الصمت
  • رئيس منظمة «عرب أمريكيون من أجل ترامب»: دونالد يدعم حل الدولتين