غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم السبت، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ68 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش، قبل أيام، إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

ويطالب المكتب الإعلامي الحكومي باستمرار، فتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.

وأشار المكتب منذ أيام، إلى أن شبح المجاعة بات يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.

وقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان محمد جميل، إن الرصيف المائي لم يكن لأهداف إنسانية أو إغاثية محملا الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع ضد القطاع.

وشدد جميل، في حديث خاص لوكالة "صفا"، على عدم جدوى النقل الجوي للمساعدات، بل يمثل معضلة في طريقة الإنزال وما تسببته في خسائر في الأرواح والممتلكات.

وكانت وزارة الصحة قالت، إن حوالي 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وأشارت الصحة إلى أن 4895 جريحًا ومريضًا فقط تمكنوا من مغادرة القطاع للسفر حين كان معبر رفح مفتوحًا.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حذرت مسبقًا من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى معابر غزة رفح كرم أبو سالم

إقرأ أيضاً:

أسعار الذهب تتراجع عالميا لليوم الثالث.. ما السبب؟

يستمر الذهب في الانخفاض لليوم الثالث على التوالي، في ظل زيادة عمليات البيع لجني الأرباح من قبل المستثمرين، لكن بشكل عام يظل التداول داخل نطاق يمنع أسعار الذهب من الهبوط بشكل كبير، بسبب بقاء الطلب على الملاذ الآمن قائم في الأسواق بشكل كبير.

سعر أونصة الذهب عالميا

وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا اليوم بنسبة 0.6% ليتداول وقت كتابة التقرير عند 2427 دولارا للأونصة، بعد أن افتتح جلسة اليوم عند 2441 دولارا، وكان قد سجل أعلى مستوى عند 2458 دولارا للأونصة وأدنى مستوى عند 2413 دولارا.

وهناك بعض عمليات جني الأرباح تحدث في الذهب في الوقت الذي يحاول فيه المتداولين في الأسواق قياس مدى عدوانية البنك الاحتياطي الفيدرالي، التي قد نشهدها في سبتمبر فيما يتعلق بحجم خفض أسعار الفائدة.

تقلبات الأسواق المالية العالمية

شهدت الأسواق المالية العالمية حالة من التقلب الحاد بشأن التوقعات الاقتصادية الخاصة بالاقتصاد الأمريكي، خاصة بعد تقرير الوظائف الحكومي الأمريكي عن شهر يوليو، الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي، وأظهر تراجعا في أعداد الوظائف الكبير وارتفاع معدل البطالة إلى أعلى مستوى منذ 3 سنوات.

وزادت البيانات الأمريكية من المخاوف في الأسواق، بأن الاقتصاد الأمريكي قد يتعرض إلى الركود الاقتصادي، وهو ما تسبب في حالة من العزوف عن المخاطرة في الأسواق العالمية، نتج عنها عمليات بيع موسعة في الأسهم العالمية.

النتيجة كانت انتقال الاستثمارات التي خرجت من أسواق الأسهم إلى أسواق السندات الحكومية، ما دفع العائد على السندات الحكومية إلى التراجع بشكل كبير بسبب تزايد الإقبال على شرائها، إلا أن الذهب فشل في الاستفادة من تراجع العائد الذي يعد أمرا إيجابيا بالنسبة للذهب، بسبب عزوف المستثمرين عن تجديد صفقات الشراء على الذهب خلال الفترة الحالية.

ومن جهة أخرى انخفض الدولار الأمريكي بشكل حاد ليسجل أدنى مستوياته منذ 5 أشهر مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، بسبب تراجع العائد على السندات، وعمليات البيع على كل استثمار متعلق بالاقتصاد الأمريكي خلال نهاية الأسبوع الماضي، والاتجاه إلى أسواق السندات الحكومية الأكثر اطمئنان بالنسبة للمستثمرين.

الذهب أيضاً فشل في الاستفادة من التراجع الحاد في الدولار الأمريكي لنفس السبب، لكنه حافظ على مستوياته بشكل عام وتداوله فوق المستوى المحوري 2400 دولار للأونصة بسبب الطلب على الملاذ الآمن المتزايد حالياً.

وتقوم الأسواق حالياً بتسعير احتمال زيد عن 70% لقيام البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر، مقارنة باحتمال بنسبة 11.5% قبل أسبوع، بعد أن وصل احتمال خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر إلى 100%.

ويقلل خفض أسعار الفائدة الأمريكي من تكلفة الفرصة البديلة لدى الذهب وهو ما يعد أمرا إيجابيا بالنسبة للمعدن النفيس.

مقالات مشابهة

  • انتقادات لادغة لوزير المالية الإسرائيلي بسبب تصريحات تجويع الملايين في غزة
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ94 على التوالي
  • كارثة إنسانية في حجة: آلاف المنازل دمرت وعشرات القتلى والجرحى جراء الأمطار والسيول والصواعق
  • لليوم الثاني على التوالي.. البورصة المصرية تحقق مكاسب سوقية 32 مليار جنيه
  • شهداء وجرحى جراء عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ 306 على قطاع غزة
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ93 على التوالي
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ92 على التوالي
  • مراسل «اكسترا نيوز»: مصر تواصل جهودها لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • لليوم الثالث.. تراجع أسعار الذهب عالميًا
  • أسعار الذهب تتراجع عالميا لليوم الثالث.. ما السبب؟