أميرة خالد

كشف تقرير نشرته صحيفة ميرو البريطانية أن هناك عادات يومية يفعلها أغلب الأشخاص، هي التي تسبب آلام المفاصل والظهر.

وأكدت الدراسة أن شرب كميات قليلة من المياه يؤدي إلى الشعور بآلام شديدة في العمود الفقري والمفاصل، وكذلك النوم على البطن من العادات شديدة السوء على العمود الفقري.

وأشارت الدراسة إلى أهمية تناول البروتين، لأنه يساعد على تخفيف آلام الظهر والالتهابات، وتناول السكر بكميات كبيرة فهو يؤدي للاتهابات المفاصل التي تؤدي للشعور بآلام شديدة.

واختتمت الدراسة تلك العادات، بالتوتى، والذي من شأنه إظهار آلام شديدة على الجسم، بسبب أن التوتر، يؤدي لتشنج العضلات حول العمود الفقرى، مما يؤدي للشعور بالألم.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: آلام المفاصل تناول السكر عادات خاطئة

إقرأ أيضاً:

أحذر من عواقب نظام الكيتو الغذائي لهذا السبب

اكتسب نظام الكيتو الغذائي شهرة واسعة في السنوات القليلة الماضية باعتباره يساعد بشكل كبير على فقدان الدهون، لكن دراسة حديثة كشفت أن هذه الحمية تنطوي على خطر صحي.


أظهرت الدراسة أن "الكيتو دايت"، النظام الغذائي المعتمد على تقليل تناول الكربوهيدرات وزيادة تناول الدهون الصحية، يمكن أن يؤدي إلى انسداد الشرايين ويؤثر سلبا على ميكروبيوم الأمعاء، من خلال رفع مستويات الكوليسترول وتقليل البكتيريا المعوية المفيدة.

وقال ديلان طومسون، أستاذ جامعة باث الذي أشرف على الورقة البحثية المنشورة في مجلة Cell Reports Medicine: "نظام الكيتو الغذائي فعال في فقدان الدهون، لكنه يأتي مع تأثيرات أيضية وميكروبية متنوعة قد لا تناسب الجميع".

وفي الدراسة التي استمرت 12 أسبوعا، اتبع 53 بالغا سليما إما نظاما غذائيا معتدلا من السكر، أو نظاما غذائيا منخفض السكر (أقل من 5% من السعرات الحرارية من السكر) أو نظام الكيتو الغذائي (أقل من 8% من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات).

ورفع نظام الكيتو الغذائي مستويات الكوليسترول، وزاد من البروتين الدهني بي، والذي يمكن أن يسبب تراكم اللويحات في الشرايين، وخفض البيفيدو بكتيريا (Bifidobacteria)، وهي بكتيريا محبة للكربوهيدرات تساعد في هضم الألياف وامتصاص العناصر الغذائية وتعزيز المناعة.

وأوضح الدكتور راسل ديفيز، الذي قاد الدراسة، أن "نظام الكيتو الغذائي قلل من تناول الألياف إلى نحو 15 غ يوميا".

وأضاف: "قد يساهم هذا الانخفاض في البيفيدو بكتيريا في عواقب صحية كبيرة طويلة المدى مثل زيادة خطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي مثل مرض القولون العصبي، وزيادة خطر الإصابة بعدوى معوية وضعف وظيفة المناعة".

ويوصي الباحثون بدلا من ذلك بتبني نظام غذائي منخفض السكر، بحجة أنه يعزز فقدان الدهون "دون آثار صحية سلبية واضحة".

وفقد متبعو نظام الكيتو الغذائي في المتوسط ​​2.9 كغ في 12 أسبوعا، بينما فقد متبعو نظام السكر المنخفض 2.1 كم فقط في المتوسط.
ومع ذلك، خفض النظام الغذائي المقيد بالسكر الكوليسترول بشكل كبير دون تغيير بكتيريا الأمعاء بشكل ملحوظ.

وهذه ليست الدراسة الأولى التي تستكشف كيف يمكن لنظام الكيتو الغذائي أن يؤثر على الأمعاء. فقد حدد بحث أجري عام 2020 من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أن بكتيريا البيفيدو انخفضت في نظام الكيتو الغذائي قصير المدى.

وحذر تحليل أجري عام 2022 من أن هذا الانخفاض قد يكون ضارا بصحة القولون ويزيد من خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني والاكتئاب.

وأثبتت حمية الكيتو أنها مفيدة في بعض الحالات، حيث يمكنها خفض ضغط الدم وتقليل الالتهابات والمساعدة في السيطرة على النوبات لدى الأطفال المصابين بالصرع حتى مع تحذير بعض خبراء الصحة من أنها نظام غذائي غير مستدام وسريع الإصلاح.
 

مقالات مشابهة

  • أحذر من عواقب نظام الكيتو الغذائي لهذا السبب
  • مخاطر استهلاك الحلبة بكميات كبيرة وطرق الوقاية منها
  • هل يؤدي التفكير المفرط إلى ألم في الدماغ؟.. دراسة حديثة تجيب
  • التفكير المفرط يمكن أن يؤدي إلى ألم بالدماغ
  • لمرضى السكر.. احذر الإفراط في تناول هذه الفواكه
  • دراسة: التفكير المفرط يمكن أن يؤدي إلى ألم بالدماغ
  • زجاجات المياه البلاستيكية يمكن أن تسبب ارتفاع ضغط الدم!
  • الكنيسة الأرثوذكسية تبدأ صوم العذراء 2024.. الأطعمة الممنوع تناولها
  • اكتشاف مقلق في غرينلاند قد يؤدي إلى كارثة حقيقة!
  • الجلوس لفترات طويل يزيد خطر الوفاة المبكرة لمرضىى السكر