كشفت محكمة العدل الدولية إنها ستبدي رأيها بشأن التبعات القانونية المتعلقة بالإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية في 19 يوليو الجاري.

وقدم عدد قياسي بلغ 52 دولة الدفوع والحجج أمام المحكمة في فبراير لكشف العواقب القانونية لتصرفات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية بعد أن طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2022 مشورة المحكمة، وهي رأي غير ملزم.

وقالت المحكمة، في بيان، إنها "ستصدر رأيها الاستشاري فيما يتعلق بالعواقب القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس".

وأوضح البيان أن "المحكمة ستعقد جلسة عند الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي في قصر السلام بلاهاي (مقر المحكمة)، يقرأ خلالها القاضي نواف سلام، رئيس المحكمة، الرأي الاستشاري".

ورغم أن إسرائيل تجاهلت مثل هذه الآراء في الماضي، فقد يؤدي رأي المحكمة الأسبوع المقبل إلى زيادة الضغوط السياسية عليها بسبب حربها المدمرة والمستمرة منذ تسعة أشهر في قطاع غزة.

والمحكمة التابعة للأمم المتحدة هي المحكمة الدولية الوحيدة التي تفصل في النزاعات بين الدول وتقدم آراء استشارية في القضايا القانونية الدولية.

يشار إلى أن الرأي الاستشاري الذي ستصدره المحكمة منفصل تماما عن الدعوى التي ما زالت تنظر فيها حول "ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بغزة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية إ الأراضى الفلسطينية إسرائيل الإبادة الجماعية بغزة فی الأراضی الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

ذكرى سرقة الأراضي الفلسطينية .. تعرف على آرثر جيمس بلفور صاحب وعد بلفور

يُعد وعد بلفور، الذي يُحل ذكره اليوم في 2 نوفمبر من عام 1917، واحدًا من الأحداث التي ساهمت في تأسيس الوجود الصهيوني في فلسطين. هذا الوعد له تأثيره الكبير على التاريخ الفلسطيني، بدءًا من تقسيم فلسطين وصولاً إلى حرب عام 1948 والأحداث التالية مثل نكسة 1967 والأوضاع الراهنة في قطاع غزة. من هو الشخص الذي وضع فكرة هذا الوعد المثير للجدل؟

آرثر جيمس بلفور

آرثر جيمس بلفور، السياسي البريطاني الذي عاش ما بين 25 يوليو 1848 و19 مارس 1930، هو الشخص الذي أرسل رسالة إلى اللورد ليونيل والتر دي روتشيلد يعلن فيها دعم الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وأصبحت هذه الرسالة معروفة باسم وعد بلفور.

وتولى آرثر بلفور رئاسة الوزراء في بريطانيا من 11 يوليو 1902 إلى 5 ديسمبر 1905، وشغل أيضًا منصب وزير الخارجية من 1916 إلى 1919 في حكومة ديفيد لويد جورج.

الثقافة تنظم معرض "لوحة لكل بيت" للفنانة أمل حسين بالأوبرا على هامش «ملتقى أولادنا».. مطالب بتدشين منصة إلكترونية لذوي الإعاقة تضم العروض والمهرجانات

سبب إصدار وعد بلفور لبناء وطن لليهود يعود إلى تعهده بإقامة "وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين". كانت هذه الخطوة نتيجة مقاومته لهجرة اليهود إلى شرق أوروبا خشية من أن تتحول هذه الهجرة إلى بريطانيا، إذ كان يرى أن الاستفادة الأفضل لبريطانيا هي استخدام دعم اليهود خارج أوروبا لصالحها.

وكان لبلفور رؤية إيجابية تجاه الصهيونية، حيث أعجب بشخصية الزعيم الصهيوني حاييم وايزمان الذي التقاه عام 1906. وعمل على تعزيز الصهيونية كقوة قادرة على التأثير في السياسة الدولية، بما في ذلك قناعته بقدرتها على إقناع الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون بالمشاركة في الحرب العالمية الأولى إلى جانب بريطانيا. وعندما شغل منصب وزير الخارجية في حكومة لويد جورج بين ديسمبر 1916 و1919، أصدر ما أصبح معروفاً بـ "وعد بلفور" عام 1917 استنادًا إلى هذه الرؤية.

وقد زار بلفور فلسطين لأول مرة في عام 1925، حيث شارك في افتتاح الجامعة العبرية. خلال هذه الزيارة، واجه احتجاجات حادة في الإسكندرية في 23 مارس 1925، وكان في استقباله وفد من المنظمات الصهيونية في مصر وطلاب المدارس اليهودية. 

وبعد وفاته في 19 مارس 1930، ترك بلفور إرثاً يظل مثار جدل ونقاش حول دوره في تاريخ فلسطين.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو | المقاومة الفلسطينية توقع قوات العدو الصهيوني في كمائن محكمة وتستهدف آلياته شمال غزة
  • شاهد - المقاومة الفلسطينية توقع قوات العدو في كمائن محكمة شمال غزة
  • ذكرى سرقة الأراضي الفلسطينية .. تعرف على آرثر جيمس بلفور صاحب وعد بلفور
  • ضغوط على “الجنائية الدولية”| خبير: ملاحظات قانونية من 60 دولة على اختصاص المحكمة.. والسبب إسرائيل
  • منظمة العمل الدولية تمنح اورنچ مصر جائزة «الأفضل» في ممارسات التمكين الاقتصادي
  • منظمة العمل الدولية تمنح أورنچ مصر جائزة «الأفضل» في ممارسات التمكين الاقتصادي
  • شبكة أمريكية تكشف عن موعد هجوم إيران على إسرائيل.. "حاسم ومؤلم"
  • الإمارات تؤكد أهمية دور «العدل الدولية» في تسوية النزاعات
  • البيت الأبيض يبدي انزعاجه من حظر عمل «أونروا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • اقرأ غدًا في "البوابة".. أزمة الأونروا في "الجمعية العامة" و"العدل الدولية"