ولاية أميركية تسجل إصابات بشرية بإنفلونزا الطيور
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها يوم الجمعة إن ولاية كولورادو أبلغت عن ثلاث حالات إصابة محتملة بسلالة "إتش 5 إن 1" من إنفلونزا الطيور بين أشخاص يعملون في مجال تربية الدواجن.
وأضافت المراكز في بيان "لا توجد أي علامات على زيادة غير متوقعة في نشاط الإنفلونزا بخلاف ذلك في كولورادو أو في ولايات أخرى تأثرت بظهور سلالة إتش 5 إن 1 من إنفلونزا الطيور بين الأبقار والدواجن".
وذكر البيان أن الأفراد الثلاثة يعانون من أعراض خفيفة.
وجاء في البيان أن العدوى حدثت بين عمال كانوا يعدمون طيورا مصابة في منشأة للدواجن تفشت فيها سلالة إتش 5 إن 1 من إنفلونزا الطيور.
وأوضحت المراكز الأميركية أن الخطر على الناس بوجه عام لا يزال منخفضا وأنها سترسل فريقا إلى كولورادو لدعم التحري في الأمر.
وأشارت المراكز إلى أن العمال الثلاثة تعرضوا للفيروس من خلال التعامل مع طيور مصابة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإنفلونزا كولورادو إنفلونزا الطيور الأبقار للفيروس طيور إنفلونزا الطيور أمراض الإنفلونزا كولورادو إنفلونزا الطيور الأبقار للفيروس طيور صحة
إقرأ أيضاً:
في تطور غير مسبوق.. «انفلونزا الطيور» تصيب الأبقار بأمريكا
أعلنت وزارة الزراعة الأميركية، الأربعاء، رصد سلالة جديدة من فيروس إنفلونزا الطيور (H5N1) -مؤخرا- في الأبقار الحلوب، وهو تطور غير مسبوق يثير المخاوف بشأن استمرار انتشار الفيروس.
وأكد مسؤولو الوزارة، أن أبقارا في ولاية نيفادا أصيبت بسلالة جديدة من إنفلونزا الطيور تختلف عن النوع الذي انتشر في قطعان الولايات المتحدة منذ العام الماضي.
وأدى الفيروس إلى انخفاض إنتاج الحليب، وارتفاع أسعار البيض بعد أن تسبب في نفوق ملايين الدجاجات، كما أصاب نحو 70 شخصا منذ أبريل، مع انتشاره في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن تحليل الجينوم لعينات الحليب القادمة من نيفادا، كشف عن وجود السلالة الجديدة، المعروفة باسم D1.1، في الأبقار لأول مرة.
وكانت جميع حالات الإصابة السابقة، البالغ عددها 957 إصابة بين قطعان الألبان، منذ مارس الماضي، قد نجمت عن سلالة أخرى، وهي B3.13، وفقا للوكالة.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه السلالة كانت الأكثر انتشارا بين الطيور البرية خلال فصلي الخريف والشتاء الماضيين، كما تم رصدها في الدواجن.
تم الإبلاغ عن أول حالة خطيرة لإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة لدى سيدة من ولاية لويزيانا، حيث كشفت التحاليل أن الفيروس المعروف باسم “H5N1” قد تطور داخل جسدها بشكل قد يزيد من قابليته للانتقال إلى البشر.
وتم تحديد وجودها في الأبقار، من خلال برنامج بدأته الوكالة في ديسمبر، لاختبار الحليب للكشف عن إنفلونزا الطيور.
بدورها، أكدت إدارة الزراعة في نيفادا (NDA) أن منتجات الألبان واللحوم تبقى آمنة للاستهلاك عند طهيها إلى درجات الحرارة الداخلية المناسبة، وأشارت إلى أن الحليب المبستر، لا ينقل الفيروس إلى البشر، وفقا لتقييم وزارة الزراعة الأميركية (USDA).
أعراض إنفلونزا الطيور
يعاني معظم المصابين بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة، من أعراض خفيفة، تشمل الحمى، والتهاب الحلق، والسعال، إضافة إلى الشعور بالإرهاق وآلام العضلات.
كما قد تظهر مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال أو الغثيان، إلى جانب التهاب الملتحمة (العين الوردية).
ومع ذلك، في بعض الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي العدوى إلى مضاعفات تنفسية خطيرة، مما يستدعي التدخل الطبي العاجل لتجنب تفاقم الحالة.
كيف ينتشر الفيروس؟
ينتقل فيروس إنفلونزا الطيور، عبر الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة، أو بيئتها الملوثة.
ويعتبر الأشخاص الذين يعملون في مزارع الدواجن، والأبقار الحلوب، والماشية، الأكثر عرضة للخطر.
يمكن للفيروس دخول الجسم من خلال العينين أو الأنف أو الفم، غالبا عبر الأسطح الملوثة أو الجسيمات المحمولة في الهواء.