بنجلادش تسجل وفيات غير مسبوقة بسبب تفشي حمى
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال مسؤولو الصحة في بنجلادش، اليوم الاثنين، إنه تم الإبلاغ عن عدد قياسي من الوفيات بسبب تفشي حمى الضنك.
وتوفي نحو 14 شخصا في غضون الساعات الـ 24 الماضية حتى صباح اليوم الاثنين، بسبب المرض الذي ينقله البعوض حسبما أفادت المديرية العامة للخدمات الصحية الحكومية. بذلك، يرتفع بذلك عدد حالات الوفاة إلى 327 حالة منذ يناير الماضي.
ومع الإبلاغ عن 2751 إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 ساعة المنصرمة، ارتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 69 ألفا و 483 حالة هذا العام، مقارنة بنحو 62 ألفا و382 حالة في العام الماضي. يشار إلى أن عام 2022 شهد أعلى عدد من الوفيات وهو 281 بسبب حمى الضنك منذ بدء الدولة عمليات تسجيل المرض في عام 2000.
وأدى تفشي حمى الضنك في بنجلادش عام 2019 إلى وفاة 179 شخصا وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين حسبما أفادت إحصاءات وزارة الصحة. أخبار ذات صلة بنجلاديش تواجه تفشياً قياسياً لحمى الضنك "الصحة العالمية" تحذّر من تفشي حمى من الأمراض المدارية المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمى الضنك وفيات رقم قياسي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع وفيات الأطفال جراء البرد إلى 8 في غزة
الجديد برس|
أعلنت وزارة الصحة وفاة الطفل يوسف أحمد أنور كلوب، الذي لم يتجاوز عمره 35 يومًا؛ نتيجة الظروف المناخية القاسية والبرد القارص الذي يعاني منه قطاع غزة.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي، الاثنين: إن هذه الحادثة تأتي في إطار ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن البرد القارس، حيث بلغ إجمالي المتوفين حتى الآن 8 حالات.
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ارتفاع وفيات الأطفال في قطاع غزة جراء البرد وانعدام المأوى إلى 7، وسط إبادة إسرائيلية مستمرة منذ نحو 15 شهرا.
وأفادت الوكالة في بيان أمس الأحد أن الطقس البارد وانعدام المأوى يتسببان في وفاة الأطفال حديثي الولادة في غزة، في حين يفتقر 7700 طفل حديث الولادة إلى الرعاية المنقذة للحياة، مؤكدة وفاة 7 أطفال على الأقل بسبب البرد في القطاع حتى الآن.
وأشار البيان إلى أن منظمة الصحة العالمية أدانت اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإخراج مستشفى كمال عدوان في شمال غزة عن الخدمة، وذكرت أنه تم التأكد من تنفيذ إسرائيل 50 هجوما على مستشفى كمال عدوان والمناطق المحيطة به منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2024.
وفي بيان سابق، قالت الأونروا “توفي أطفال رضع بسبب البرد في غزة خلال الأيام الماضية، وقد يموت المزيد بسبب البرد ونقص المأوى ومستلزمات الشتاء الأساسية”.
ويعيش النازحون الفلسطينيون داخل خيام مصنوعة من القماش والنايلون، في ظروف إنسانية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية من المياه والطعام، فضلا عن نقص حاد في الملابس والأغطية ووسائل التدفئة خلال فصل الشتاء.
ولجأ هؤلاء إلى الخيام بعدما دمرت إسرائيل منازلهم وأجبرتهم على ترك مناطق سكنهم والتوجه إلى دير البلح أو منطقة المواصي غرب خانيونس.
وحسب تقديرات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين من أصل 2.4 مليون يقطنون في القطاع.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.