سيدة تلاحق مطلقها بدعوى حبس للمرة الـ14 بعد تخلفه عن سداد نفقة أطفالها
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
"زوجي السابق ميسور الحال، ويبدد أمواله بدون حساب علي السفر والفسح وبالرغم من ذلك يرفض الإنفاق على أبنائه لأضطر لملاحقته بدعوي حبس للمرة الـ 14 بعد أن فاض بي الكيل بسبب تعنته ورفضه رعاية أطفاله".. كلمات جاءت على لسان إحدي الأمهات الحاضنات بعد تخلف مطلقها عن سداد حقوق أبنائها.
وتابعت الأم الحاضنة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "قبلت أن أتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج لأهرب من عنفه بشرط أن يلتزم برعاية أبنائه، ولكنه خدعني وتخلف عن منحي نفقاتهم، وتركني في الشارع بعد أن أسترد منزله رغم تمكيني منه بقرار من المحكمة ورفض رد منقولاتي ومصوغاتي ومتعلقاتي الشخصية، وتعنت ورفض كل الحلول الودية".
وأكدت الأم: "استولي علي منقولات ومصوغات بقيمة 490 ألف جنيه، ورفض تنفيد الاتفاقات بسداد النفقات للأطفال، لأعيش في عذاب خلال الأشهر الماضية، مما دفعني حبسه، وقدمت التقارير الطبية لإثبات انهياله بالضرب على، بعد أن داوم علي الإساءة لي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية أخبار الحوادث أخبار عاجلة دعوي طلاق للضرر الخلع
إقرأ أيضاً:
زوج يتخلى عن عائلته في مصر بعد إصابتهم بالسرطان
خاص
تخلى زوج عن زوجته وأطفاله الثلاثة بعد أن أصيبوا جميعًا بمرض السرطان في مصر، هارِبًا من مسؤولياته المادية والإنسانية تجاههم.
وأوضحت محامية الزوجة أن موكلتها تعافت من مرض السرطان في طفولتها، إلا أن المرض عاد إليها بعد زواجها وإنجابها ثلاثة أطفال، الذين أصيبوا أيضًا بمرض اللوكيميا، مما جعل الزوجة تتوقع الدعم والرعاية من زوجها، إلا أن رد فعله كان غير متوقع.
وبدلاً من الوقوف بجانبها، اتهم الزوج زوجته بأنها السبب في مرض الأطفال، ورفض تحمل أي نفقات علاجية، معلنًا عن عدم رغبته في الاستمرار مع العائلة. كما أطلق عليها الطلاق غيابيًا بعد 7 سنوات من الزواج، رغم إنجابهم لتوأم في الثالثة من العمر.
واضطرت الزوجة لمقاضاته للحصول على نفقات، حيث حكمت محكمة الأسرة لصالحها بنفقة متعة وعدة، بالإضافة إلى نفقة أطفالها بمبلغ 3000 جنيه مصري فقط.
ورغم أن هذا المبلغ لا يكفي لتغطية تكاليف علاج الأطفال، إلا أن الزوج استأنف الحكم رغبة في تخفيض المبلغ أو إلغائه.