مؤشرات سلبية للتطورات على المسار اللبناني ومخاوف من الحرب
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
كتب ميشال نصر في" الديار": يكشف دبلوماسي شرقي في بيروت ان تحريك جبهة الجولان، دفع بموسكو الى التدخل، لما لذلك الانهيار من تاثير على مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، رغم ان حديثا يتم تداوله عن ابلاغ دبلوماسي روسي رفيع في بيروت قياديا في الثامن من آذار ان السؤال ما عاد حول ما اذا كانت الحرب ستندلع، انما عن موعدها وتاريخها، معتبرا ان فترة ما بين الاول من اب وبداية ايلول خطيرة للغاية، كما سبق واكد اكثر من مسؤول اسرائيلي، ذلك ان تلك الفترة ستشهد التجديد للقوات الدولية جنوب الليطاني، وسيكون من حيث المبدا سفراء الخماسية خارج بيروت.
مصادر مواكبة للاتصالات الجارية اشارت الى ان الساعات الماضية شهدت اكثر من اشارة سلبية بالنسبة للتطورات على المسار اللبناني، ابرزها:
- دعوة المانيا رعاياها للتسجيل في ما يعرف "بلائحة التاهب"، اي التحضير للاجلاء، وهي دعوة تحمل الكثير من المؤشرات، فبرلين عملت على خط الوساطة بين تل ابيب وحارة حريك، وزار نائب مدير مخابراتها الضاحية اكثر من مرة حاملا معه رسائل"غير تهديدة"، وبحسب المعلومات ان برلين كانت في انتظار تحديد موعد لموفدها للحصول على اجابات معينة، الا ان خطوة اليوم دفعة الى طرح الاسئلة حول ما يمكن ان يكون قد استجد، وما اذا كانت الامور قد عادت الى نقطة الصفر. وهل يعني ذلك فشل الاتصالات؟
-موافقة واشنطن على بدء تسليم تل ابيب دفعة من 1500 قنبلة مدمرة في غضون ايام، تستخدم لتدمير الملاجئ والتحصينات والمنشآت تحت الارض، بعدما كانت الادارة الاميركية قد اوقفت نقلها الى مخازن الجيش الاسرائيلي، وهو ما قرا فيه الخبراء استعدادا لعملية ما ينوي الجيش الاسرائيلي تنفيذها.
-تسريبات اعلامية اميركية عن ان وفدا عسكريا اسرائيليا زار واشنطن سرا حيث اجرى سلسلة من الاتصالات مع مسؤولين عسكريين اميركيين في البنتاغون وخارجه، بحث خطط تتعلق بتنفيذ عملية عسكرية في لبنان، اتفق على ان لا تطال ضرباتها البنى التحتية للدولة اللبنانية.
-ارتفاع وتيرة الرسائل الساخنة بين حارة حريك وتل ابيب، وتسليم الطرفين بامتداد جبهة المواجهة الى الجولان وسوريا، وهو خط احمر كانت اسرائيل قد رسمته وبنت جزءا اساسيا من استراتيجيتها عليه، قبل ان تسقطها رحلة الهدهد الاخيرة وما حملته معها من امكانية لاعماء الدولة العبرية، وحرمانها من اي قدرة على التحرك في المنطقة، وافقادها مواردها الاستعلامية بما فيها تلك المرتبطة بايران.
-التمديد لقوات الطوارئ الدولية في منطقة جنوب الليطاني، حيث تتقاطع المعلومات الى ان لا شيئ محسوما حتى الساعة، خلافا لكل ما يتم تداوله، وان الامور مفتوحة على كل الاحتمالات، علما ان الحكومة اللبنانية بادرت الى الاعلان استباقيا، عن التزامها الحرفي والكامل بكل مندرجات القرار، وهو اعتراف يحصل لاول مرة، فضلا عن انه في الظروف الحالية يناسب الحزب الاستمرار في قواعد الاشتباك المعمول فيها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي إسرائيلي: اتفاق غزة لا يزال عالقاً
على الرغم من تصريحات أحد الوزراء التي أكدت التوصل إلى اتفاق أخيراً، وتأكيدات مصادر أمريكية بأن الفجوات قد تم سدها، يصر مصدر دبلوماسي إسرائيلي على أن التفاصيل الأخيرة لاتفاق إطلاق سراح الرهائن لم يتم الانتهاء منها بعد.
وقال المصدر للصحافيين وفقاً لصحيفة تايمز أوف إسرائيل: "رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو مصمم على الانتهاء من جميع تفاصيل الاتفاق قبل أن يعرضه على مجلس الوزراء والحكومة للموافقة عليه".
وأوضح أن إسرائيل نجحت في إجبار حماس على التراجع عن مطالب اللحظة الأخيرة بشأن ممر فيلادلفيا، وأشار أيضاً إلى وجود خلافات بشأن هويات بعض الأسرى الفلسطينيين الذين سيجري إطلاق سراحهم.
أكسيوس: حل خلاف متعلق باتفاق غزة - موقع 24قال موقع أكسيوس نقلاً عن مصدر أمريكي لم يسمه اليوم الخميس إن أحدث الخلافات التي كانت تحول دون تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة تم حلها.وأضاف المصدر: "يبدو أن هذا الإصرار يؤتي ثماره، ولكن حتى يتم الاتفاق على جميع التفاصيل، لن يعقد نتانياهو مجلس الوزراء والحكومة".
وفي وقت لاحق من هذا المساء، صرح زعيم حزب شاس، أرييه درعي، أنه تلقى رسالة تفيد بتوصل الأطراف إلى اتفاق نهائي، وأن مجلس الوزراء سيعقد قريباً.
إدارة غزة بين "الطموحات المعلقة" و"حلول ترامب" - موقع 24ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنه منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، لم تتمكن الولايات المتحدة من تحقيق طموحاتها فيما يتعلق باليوم التالي، كما ورث ترامب خريطة شرق أوسطية معقدة.وتشير التقارير الإعلامية العبرية إلى أن مجلس الوزراء قد ينعقد غداً صباحاً، ومن المتوقع أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم الأحد.
وأفادت مصادر أخرى أن التأخير في الموافقة يعود جزئياً إلى التهديدات التي أطلقها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتامار بن غفير بالانسحاب من الائتلاف الحكومي إذا تم إقرار الاتفاق دون توقيع نتانياهو ضمانات بأن الحرب ستستأنف بعد المرحلة الأولى من الاتفاق.