مطالبات بفرض غرامة كبيرة على بواتينغ في قضية الاعتداء
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
طالب الادعاء العام في محكمة بمدينة ميونخ الألمانية، بتغريم النجم الألماني الدولي السابق، جيروم بواتينغ، مبلغ 1.22 مليون دولار، وذلك وسط مزاعم باستخدامه العنف ضد صديقته السابقة.
مطالبات بفرض غرامة كبيرة على بواتينغ في قضية الاعتداءومن ضمن الإجراءات والأقوال في المحاكمة، برزت واقعة مزاعم قيام صديقة بواتينغ السابقة باستخدام العنف ضده خلال أجازتهما معا في جزر الكاريبي عام 2018.
وتم عقد المحاكمة بعد أن ألغت المحكمة العليا في بافاريا الأحكام الموجهة ضد بواتينغ في القضية، مستشهدة في ذلك بقضايا قانونية.
وكان بواتينغ، نجم المنتخب الألماني وبايرن ميونخ السابق، انتقل مؤخرًا من ساليرنيتانا الإيطالي إلى لينزر أسك النمساوي.
وقالت المدعية العامة في بيانها الأخير أمام محكمة في ميونخ اليوم الجمعة: "بالنسبة لي القضية واضحة".
ووصف محامي صديقة بواتينغ الأمر بأنه معركة حقيقية، وقال إن بواتينغ لم يبد أي احساس بما ارتكبه.
من جانبه طالب دفاع بواتينغ المحكمة بإغلاق القضية أو على الأكثر فرض غرامة معتدلة على ما تم وصفه بأنه أذى جسدي ناتج عن الإهمال.
ونفى بواتينغ مزاعم صديقته السابقة في بداية المحكمة، مؤكدًا أنه كان يحاول فقط الدفاع عن نفسه أمام اعتداء شريكته عليه أثناء عطلة، حيث دفعها بعيدًا عنه.
وقال محامي بواتينغ إن القضية هي عبارة عن تهمة ملفقة لوكيله لإظهاره بأنه زوج يضرب زوجته، مشيرًا إلى أن حدوث شجار كان أمرًا متوقعًا بين الجانبين.
وأضاف أن الحادث نتج عنه إصابة الطرفين، بواتينج وصديقته السابقة، حيث تعرض اللاعب لإصابة في الشفة، ودفعها اللاعب بعيدًا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تصريحات الطالبة ضحية الاعتداء في مدرسة دولية بالتجمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الطالبة كارما ضحية الاعتداء في مدرسة دولية بالتجمع عن أسباب الحادث والذى أسفر عن حدوث كسر في الأنف وكدمات متفرقة في الجسم وفي فروة الرأس.
وقالت إنه حدث احتكاك أثناء خروج الطلبة مع سارة شقيقة المتهمة بضرب كارما؛ حيث قامت الأخيرة بسبها واستدعت أختها والتي همت بضربها.
وقالت: “أنا حاولت أدافع عن نفسي لكن هي اعتدت عليا وأصحابي موقفوش معايا ولا مشرفين المدرسة أنا دلوقتي مش عارفة أعمل إيه، أروح المدرسة إزاي وشكلي إيه”.
ومن جانبه، كشف أحمد تيسير والد كارما أنه سيقوم بنقل ابنته كارما إلى مدرسة أخرى، مشيراً إلى أن حالتها النفسية سيئة جدًا، بخلاف حالتها الصحية التي بدأت في التعافي تدريجيًا.
ويأتي ذلك بعد أن وجه وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف بوضع المدرسة الدولية تحت الإشراف المالي والإداري، وفصل الطالبات اللاتى اعتدين على طالبة التجمع فصلًا نهائيًا وحرمانهن من التقديم في أي مدرسة إلا مع بداية العام الدراسي المقبل.
https://youtube.com/shorts/ZO20X63r7FM