طالب الادعاء العام في محكمة بمدينة ميونخ الألمانية، بتغريم النجم الألماني الدولي السابق، جيروم بواتينغ، مبلغ 1.22 مليون دولار، وذلك وسط مزاعم باستخدامه العنف ضد صديقته السابقة.

مطالبات بفرض غرامة كبيرة على بواتينغ في قضية الاعتداء

ومن ضمن الإجراءات والأقوال في المحاكمة، برزت واقعة مزاعم قيام صديقة بواتينغ السابقة باستخدام العنف ضده خلال أجازتهما معا في جزر الكاريبي عام 2018.

80 مليون دولار مكافآت "راقصو التانغو" في 3 أعوام علاء ميهوب يكشف أسباب فوز الأهلي على بيراميدز


وتم عقد المحاكمة بعد أن ألغت المحكمة العليا في بافاريا الأحكام الموجهة ضد بواتينغ في القضية، مستشهدة في ذلك بقضايا قانونية.
وكان بواتينغ، نجم المنتخب الألماني وبايرن ميونخ السابق، انتقل مؤخرًا من ساليرنيتانا الإيطالي إلى لينزر أسك النمساوي.
وقالت المدعية العامة في بيانها الأخير أمام محكمة في ميونخ اليوم الجمعة: "بالنسبة لي القضية واضحة".

ووصف محامي صديقة بواتينغ الأمر بأنه معركة حقيقية، وقال إن بواتينغ لم يبد أي احساس بما ارتكبه.
من جانبه طالب دفاع بواتينغ المحكمة بإغلاق القضية أو على الأكثر فرض غرامة معتدلة على ما تم وصفه بأنه أذى جسدي ناتج عن الإهمال.
ونفى بواتينغ مزاعم صديقته السابقة في بداية المحكمة، مؤكدًا أنه كان يحاول فقط الدفاع عن نفسه أمام اعتداء شريكته عليه أثناء عطلة، حيث دفعها بعيدًا عنه.
وقال محامي بواتينغ إن القضية هي عبارة عن تهمة ملفقة لوكيله لإظهاره بأنه زوج يضرب زوجته، مشيرًا إلى أن حدوث شجار كان أمرًا متوقعًا بين الجانبين.
وأضاف أن الحادث نتج عنه إصابة الطرفين، بواتينج وصديقته السابقة، حيث تعرض اللاعب لإصابة في الشفة، ودفعها اللاعب بعيدًا.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة  

 

الدوحة - بحثت السعودية ومصر وقطر والأردن والإمارات في الدوحة، الأربعاء12مارس2025، تطورات القضية الفلسطينية ومخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزراء الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والمصري بدر عبد العاطي، والقطري محمد بن عبد الرحمن، والأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة في الخارجية الإماراتية، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.

وذكر البيان، أن اللقاء جاء "للتنسيق بشأن التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية".

وأضاف أن الاجتماع "تناول سبل تنسيق الموقف العربي وبحث مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني".

كما تناول "النظر في سبل الترويج وحشد التمويل للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، ولاسيما في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية وبحضور الدول والجهات المانحة" وفق ذات البيان.

من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان على منصة إكس، أن الصفدي "التقى محمد بن عبد الرحمن في الدوحة قبيل اجتماع لوزراء خارجية الأردن والسعودية، وقطر، ومصر ووزير دولة بوزارة الخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف" دون مزيد من التفاصيل.

وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

ومساء الثلاثاء، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن "ويتكوف بدأ محادثات في الدوحة لدفع الأطراف للتقدم نحو تفاهمات حول إطلاق سراح المختطفين"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين.

الهيئة أفادت "بوجود مقترح إسرائيلي بروح مبادرة ويتكوف، يشمل إطلاق سراح 10 مختطفين (أسرى إسرائيليين) أحياء في اليوم الأول مقابل (تمديد) وقف إطلاق النار 60 يوما".

لكن الهيئة نقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها إنه "من المشكوك فيه أن توافق حماس على المقترح الإسرائيلي".

وتتمسك "حماس" ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس/آذار الجاري "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مطالبات بتدخل عاجل.. الحمى القلاعية تهدد شرقي الموصل
  • المحكمة ترفض طلب الناصري مواجهته مع متورط في شبكة "إسكوبار" في قضية شقتين فارهتين بالسعيدية
  • مطالبات بإطلاق سراح سياسي سوداني معتقل بالإمارات.. رفض التعاون معهم
  • أمن مراكش يوقف مختلا حاول الاعتداء على سياح أجانب
  • الجهاد الإسلامي تكذب مزاعم الاحتلال باستهداف مقر لها في دمشق
  • فرنسا تعتزم الرد على الرسوم الجمركية الأميركية
  • مطالبات برفض تحويل جزيرة الخالدية إلى ناحية: أبعدوها عن التنافس الانتخابي
  • مطالبات برفض تحويل جزيرة الخالدية إلى ناحية: أبعدوها عن التنافس الانتخابي - عاجل
  • نصر عبده: غزة لأهلها ومصر دائمًا لها مواقف ثابتة تجاه القضية الفلسطينية
  • اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة