شهدت بلدة بيصور مصالحة عائلية بعد اشكال اهلي قديم وذلك في حضور الوزيرالسابق وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان.
وفي لقاء بيصور، قال وليد جنبلاط : «اليوم نختم جرحا اليما ادمى العائلة الواحدة في بيصور ونختمه عبر اللجوء الى القضاء والتقاليد والاعراف التي عرفتها الطائفة المعروفية الواحدة والتي عندما نطبقها بالرغم من الم فقدان الاحبة لكنها تبقى الضمانة من اجل العبور الى المستقبل».


واضاف جنبلاط في كلمته : التحية لاهل بيصور فقد كنتم في طليعة المقاومة الوطنية والعربية وصمدتم في وجه مؤمرات التقسيم والانعزال. انتم الذين فتحتم الطريق للعروبة الى بيروت الى المقاومة الى الاقليم الى صيدا الى الجنوب . تاريخكم ناصع في التضحيات. تاريخكم ابيض».

وختم بالقول: «اضم صوتي الى صوت الامير طلال ارسلان والرفيق غازي العريضي فنحيي من بيصور ام الشهداء في غزة وفي الضفة وفي فلسطين كلها».
واكد الوزير السابق غازي العريضي ان اسرائيل هددت بارجاع لبنان الى العصر الحجري قبل حصول عملية طوفان الاقصى الاخيرة كما ان مسؤولين اسرائيليين توعدوا بضرب المطار والمرفأ واماكن حيوية عدة في لبنان قبل بدء الحرب على غزة الاخيرة. ولذلك اعتبر العريضي ان توجيه الاتهام الى حزب الله بانه المبادر في توجيه ضربات للعدو الاسرائيلي في شمال فلسطين المحتلة هو اتهام في غير مكانه.


ورأت اوساط سياسية ل" الديار" ان الوزير السابق وليد جنبلاط اراد من لقاء بيصور ام الشهداء ايصال رسالة واضحة ان طائفة الموحدين الدروز هي دائما في خط المقاومة العربية والفلسطينية. وقصارى القول ان هناك جنودا دروز في جيش الاحتلال يقاتلون بشراسة ضد حماس اي المقاومة الفلسطينية وهذا امر يتعارض مع خط ونهج دروز لبنان الذين دعموا دوما فلسطين واهل الجنوب وحزب الله في التصدي للعدو الاسرائيلي. ولا يريد جنبلاط ان يحصل اي ردة فعل على الدروز اللبنانيين بسبب قتال الموحدين الدروز في اسرائيل بوجه حزب الله وحماس.
علاوة على ذلك، يرى ان حزب الله في حالة قتال بمواجهة الاحتلال وعليه يعتبر جنبلاط ان الظرف الحالي يتطلب دعما للمقاومة التي تدافع عن الارض والعرض.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جنبلاط: مستمرون على طريق فلسطين

قدّم شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى والرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، التعازي برئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في مسجد محمد الأمين وسط بيروت.   وقد ضمّ الوفد الذي ترأسه أبي المنى وجنبلاط، السياسي توفيق سلطان والنواب: هادي أبو الحسن، بلال عبدالله، وائل أبو فاعور، فيصل الصايغ، إضافة إلى النائبين السابقين غازي العريضي وعلاء الدين ترو، أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، رئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا القاضي فيصل ناصر الدين، القاضيين الشيخين غاندي مكارم وسعيد مكارم، رئيس اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي الشيخ عماد فرج، الى وفد من المشايخ، من بينهم  أعضاء في المجلس المذهبي ومن المستشارين، والمدير العام للمجلس المذهبي مازن فياض ومدير مشيخة العقل ريان حسن. وبعد تقديم التعازي، قال وليد جنبلاط: "طريق فلسطين رسمها الشهيد كمال جنبلاط، ونحن على هذه الطريق مستمرون".

مقالات مشابهة

  • تجويع الاحتلال لسكان غزة جريمة حرب
  • المقاومة اللبنانية تستهدف بعشرات الصواريخ المستوطنات الصهيونية
  • مصر تقف حائط صد أمام تصفية القضية الفلسطينية (فيديو)
  • مساع لضبط المتفلتين
  • الهباش يكشف هدف إسرائيل من العدوان والحرب على غزة والضفة
  • وزير الأوقاف: فلسطين ستظل هي القضية الأولى لنا أبد الدهر
  • جنبلاط: مستمرون على طريق فلسطين
  • السنوار خلفًا للأبطال
  • الفصائل الفلسطينية تبارك تعيين يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحماس خلفاً لهنية
  • حسن نصر الله: مفاوضات حل القضية الفلسطينية لن تؤدي إلى أي نتيجة