لقاء بيصور: تثبيت الهوية الدرزية بوجه الاحتلال ودعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
شهدت بلدة بيصور مصالحة عائلية بعد اشكال اهلي قديم وذلك في حضور الوزيرالسابق وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان.
وفي لقاء بيصور، قال وليد جنبلاط : «اليوم نختم جرحا اليما ادمى العائلة الواحدة في بيصور ونختمه عبر اللجوء الى القضاء والتقاليد والاعراف التي عرفتها الطائفة المعروفية الواحدة والتي عندما نطبقها بالرغم من الم فقدان الاحبة لكنها تبقى الضمانة من اجل العبور الى المستقبل».
واضاف جنبلاط في كلمته : التحية لاهل بيصور فقد كنتم في طليعة المقاومة الوطنية والعربية وصمدتم في وجه مؤمرات التقسيم والانعزال. انتم الذين فتحتم الطريق للعروبة الى بيروت الى المقاومة الى الاقليم الى صيدا الى الجنوب . تاريخكم ناصع في التضحيات. تاريخكم ابيض».
وختم بالقول: «اضم صوتي الى صوت الامير طلال ارسلان والرفيق غازي العريضي فنحيي من بيصور ام الشهداء في غزة وفي الضفة وفي فلسطين كلها».
واكد الوزير السابق غازي العريضي ان اسرائيل هددت بارجاع لبنان الى العصر الحجري قبل حصول عملية طوفان الاقصى الاخيرة كما ان مسؤولين اسرائيليين توعدوا بضرب المطار والمرفأ واماكن حيوية عدة في لبنان قبل بدء الحرب على غزة الاخيرة. ولذلك اعتبر العريضي ان توجيه الاتهام الى حزب الله بانه المبادر في توجيه ضربات للعدو الاسرائيلي في شمال فلسطين المحتلة هو اتهام في غير مكانه.
ورأت اوساط سياسية ل" الديار" ان الوزير السابق وليد جنبلاط اراد من لقاء بيصور ام الشهداء ايصال رسالة واضحة ان طائفة الموحدين الدروز هي دائما في خط المقاومة العربية والفلسطينية. وقصارى القول ان هناك جنودا دروز في جيش الاحتلال يقاتلون بشراسة ضد حماس اي المقاومة الفلسطينية وهذا امر يتعارض مع خط ونهج دروز لبنان الذين دعموا دوما فلسطين واهل الجنوب وحزب الله في التصدي للعدو الاسرائيلي. ولا يريد جنبلاط ان يحصل اي ردة فعل على الدروز اللبنانيين بسبب قتال الموحدين الدروز في اسرائيل بوجه حزب الله وحماس.
علاوة على ذلك، يرى ان حزب الله في حالة قتال بمواجهة الاحتلال وعليه يعتبر جنبلاط ان الظرف الحالي يتطلب دعما للمقاومة التي تدافع عن الارض والعرض.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البيضاء.. وقفة قبلية مسلحة بمديرية الزاهر تتويجا لصمود وانتصار المقاومة الفلسطينية
يمانيون/ البيضاء
نظم أبناء مديرية الزاهر بالبيضاء، اليوم، وقفة قبلية مسلحة في سياق حملة التعبئة لمواجهة أي تصعيد للعدو وتتويجاً لصمود وانتصار المقاومة في غزة .وأكدت الوقفة، الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة، مجددة التأكيد على أن الشعب الفلسطيني ومجاهديه لن يكونوا وحدهم في مواجهة الكيان الصهيوني .
وخلال الوقفة، أكد وكيل محافظة البيضاء لشؤون الوحدات الإدارية، عبدالله الجمالي، على أهمية رفع الجاهزية والاستعداد على كافة الأصعدة لمواجهة أي تصعيد أو عدوان أمريكي بريطاني إسرائيلي ضد اليمن .
وبارك الجمالي لقائد الثورة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى النصر الذي يتحقق على العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، مشيدا بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، والذي أثمر في تحقيق نصر تاريخي على العدو الصهيوني .
وأكد بيان صادر عن الوقفة، الاستمرار في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ونصرة القضية الفلسطينية التي تعد القضية المركزية للشعب اليمني، مباركا للشعب الفلسطيني المجاهد الصابر وللمقاومة الفلسطينية الانتصار العظيم الذي أشفى قلوب المؤمنين .
كما أكد البيان أن هذا النصر التاريخي ما كان ليحصل لولا التضحيات والصبر والصمود في سبيل الله تعالى وفي مقدمة ذلك تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية والقائد الشهيد يحيى السنوار وشهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله وغيرهم من القادة العظماء، ثم بتضحيات وصبر أبناء غزة .
ونوه بجهوزية قبائل البيضاء للتصدي لأي مخططات عدوانية وخوض المواجهة المباشرة ضد العدو الأمريكي الصهيوني وقوى العمالة والارتزاق التي تحاول النيل من صمود وتلاحم الجبهة الداخلية .
وأشاد البيان بالإنجازات الأمنية ودور الأجهزة الأمنية في كشف الخلايا الإجرامية والحفاظ على الأمن والسكينة العامة وملاحقة العناصر التكفيرية، مؤكدا الاستمرار في التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً للمواجهة المصيرية والفاصلة مع الأعداء.
حضر الوقفة مدير مديرية الزاهر إبراهيم الحميقاني، والمشايخ والشخصيات الاجتماعية ومسؤولو التعبئة العامة والقيادات الأمنية والعسكرية.