قال بسام مولوي، وزير الداخلية اللبناني، إن الأوضاع في مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين هادئة، مشيرًا إلى أن لا ليس هناك معطيات حول وجود أحداث أمنية خطيرة في المستقبل.

جاء ذلك في تصريح أدلى به مولوي، اليوم الاثنين، عقب ترأسه لاجتماع مجلس الأمن المركزي، حسبما ذكرت وكالة "المغرب العربي" للأنباء.

ولفت وزير الداخلية إلى أن مجلس الأمن المركزي اتفق على أنه يجب وضع حد للانفلات الأمني، الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بسمعة الدولة اللبنانية، مشددًا على أن الوزارة تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن المواطنين العرب في لبنان.

وأشار إلى أن تحقيق الأمن يكون ببسط سلطة الدولة وفرض القانون وليس بالتراضي.

وقال بسام مولوي إن هناك اتصالات لتسليم المتورطين في أحداث المخيم، التي راح ضحيتها 13 قتيلا و60 جريحا.

يذكر أن مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين شهد اشتباكات عنيفة بين فصائل فلسطينية، الأسبوع الماضي، قبل أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار.

اقرأ أيضاًميقاتي: نسعى لوقف الاشتباكات الدائرة بمخيم عين الحلوة

«الأونروا»: اشتباكات عين الحلوة أودت بحياة 11 شخصا حتى الآن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مخيم مخيم عين الحلوة وزير الداخلية اللبناني عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الإيطالي السابق: ليبيا لا تزال تمثل مصلحة وطنية لبلادنا

أكد وزير الداخلية الإيطالي السابق، ماركو مينيتي، أن ليبيا لا تزال تمثل مصلحة وطنية لبلاده.

وعلق مينيتي، على قضية أسامة نجيم، في تصريح لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، اليوم الثلاثاء، رصدته وترجمته الساعة 24، قائلًا “لا يمكن استخدام هذا الموضوع. القضية أكثر عمومية. ليبيا استراتيجية”.

وأضاف مينيتي: “ليبيا كانت ولا تزال مسألة مصلحة وطنية لإيطاليا في أعلى مستوياتها، الأمن القومي، أي السلامة الجسدية لكل مواطن إيطالي. جزء كبير من حماية الأمن القومي لإيطاليا يتم خارج الحدود الوطنية”.

واصل وزير الداخلية السابق، شارحًا ما الذي يجعل ليبيا دولة لا غنى عنها: قائلًا: “أولًا: إنها القاعدة الأكثر تقدمًا لمهربي البشر. ثانيًا: يتم لعب لعبة الطاقة الأساسية هناك، كما رأينا في القضية الأوكرانية. ثالثًا: أفريقيا هي الحاضنة الرئيسية للإرهاب الدولي، وقبل بضع سنوات فقط كانت مدينة سرت، في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية”.

وتابع مينيتي: “كنت لأستخدم موضوع الأمن القومي منذ البداية: إنه واضح. لقد تعلمت معنى ذلك في عام 1998، عندما رأيت أن الألمان لم يطلبوا منا تسليم زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل عبد الله أوجلان، رغم أنهم أصدروا مذكرة اعتقال بحقه بتهمة الإرهاب، فأهم الجاليات التركية والكردية في أوروبا كانت في ألمانيا، وكانت المحاكمة ستدمر الاستقرار الاجتماعي”.

وجهت صحيفة كورييري ديلا سيرا، سؤالًا إلى مينيتي، جاء فيه: “ألا يذكرك أسامة نجيم بمتاجر بالبشر من زمنك، البيدجا؟”.

أجاب ماركو مينيتي: “لا علاقة له بذلك. جاء البيدجا إلى هنا مع برنامج تدريبي تابع للحكومة الليبية تديره الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. لم أقابله قط”.

وختم موضحًا؛ “في مثل هذه الأحداث، بين الضرورة والأخلاق، يجب أن نعتاد على حرب الخير ضد الخير”، كما يقول الإنجليز. إن الأمن القومي أمر بالغ الأهمية. يجب على الدولة ضمان ذلك، وهي ليست منظمة غير حكومية”.

الوسوموزير الداخلية الإيطالي السابق

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية السوري السابق يسلم نفسه
  • وزير الداخلية يستقبل وزير الأمن بجمهورية بوركينا فاسو
  • وزير الداخلية يبحث مع وزير الأمن البوركيني تعزيز التعاون الأمني
  • وزير الداخلية السوري السابق محمد الشعار يسلّم نفسه للسلطات
  • وزير الداخلية يستقبل نظيره البوركينى لبحث أوجه التعاون الأمنى
  • وزير الداخلية يستقبل وزير الأمن لجمهورية بوركينا فاسو
  • وزير الداخلية يستقبل نظيره بجمهورية بوركينا فاسو
  • وزير الداخلية الأسبق في نظام الأسد يسلم نفسه إلى السلطات.. هذا ما نعرفه عنه
  • بالفيديو.. وزير الداخلية السوري السابق يسلّم نفسه
  • وزير الداخلية الإيطالي السابق: ليبيا لا تزال تمثل مصلحة وطنية لبلادنا