بعد نهاية الخلاف مع تين هاج.. سانشو يعود لتدريبات اليونايتد
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
عاد جيدون سانشو للتدريب مع مانشستر يونايتد للمرة الأولى منذ 10 أشهر، إذ أكد مصدر في النادي أن الجناح والمدرب إريك تين هاغ أنهيا خلافهما.
بعد نهاية الخلاف مع تين هاج.. سانشو يعود لتدريبات اليونايتدوقال مصدر بالنادي: "إن سانشو وتين هاغ عقدا اجتماعًا إيجابيا في مركز تدريب كارينجتون وقرر الاثنان إنهاء الخلاف الذي يعود للموسم الماضي".
وخاض سانشو (24 عامًا) 3 مباريات فقط مع اليونايتد الموسم الماضي، وقضى النصف الثاني من الموسم على سبيل الإعارة في بروسيا دورتموند بعد توتر علاقته مع تين هاغ في سبتمبر (أيلول).
وكان تين هاغ استبعد الجناح من تشكيلته خلال خسارة اليونايتد 1-3 أمام آرسنال قائلًا إن أداء سانشو في التدريبات لا يضمن له مكانا في الفريق.
وهاجم سانشو على الفور المدرب على وسائل التواصل الاجتماعي متهمًا تين هاغ بجعله "كبش فداء".
وتم استبعاده من الفريق الأول وتدرب مع فريق الشباب في يونايتد قبل أن يعود إلى ناديه السابق دورتموند في يناير (كانون الثاني) حيث تألق خلال الفوز في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا على باريس سان جيرمان، ونال إشادة تين هاغ، وخسر دورتموند أمام ريال مدريد في النهائي.
وقال تن هاغ للصحافيين بعد فوز دورتموند 1-0 على باريس سان جيرمان ذهابا ًفي دوري أبطال أوروبا: "(سانشو) لاعب جيد للغاية.. لقد أظهر سبب شراء مانشستر يونايتد له وأظهر أنه يمثل قيمة عالية لمانشستر يونايتد، وهو أمر جيد.
"أنا سعيد من أجل جيدون، من أجل الأداء، وسنرى ما سيحدث في المستقبل".
ولن يسافر سانشو مع الفريق إلى النرويج للمشاركة في مباراة استعدادية للموسم الجديد ضد روزنبورغ إذ بدأ التدريب في وقت متأخر عن لاعبين آخرين لكن مصدرًا بالنادي قال إنه سيكون متاحًا للاختيار بعد ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تین هاغ
إقرأ أيضاً:
هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟
استعرض تقرير لوكالة "RT" آراء خبراء ومحللين سياسيين بشأن فرص نجاح تركيا في لعب دور الوسيط لحل الخلافات بين السودان والإمارات.
وأشار التقرير إلى عرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام، استعداد بلاده للتوسط لحل "الخلاف" بين السودان والإمارات لإحلال الأمن والسلام في السودان.
وجاء عرض الرئيس التركي بالتدخل للمصالحة بين السودان والإمارات بعد ساعات من إعلان تركيا نجاح وساطتها في تحقيق المصالحة وحل الخلاف بين الصومال وإثيوبيا، والذي قالت عنه الرئاسة التركية أن "الاتفاق بين البلدين سيسهم في السلام في المنطقة".
ورحب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني بـ"أي دور تركي يسهم في وقف الحرب بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع"، وثقته في مواقف الرئيس التركي وحكومته الداعمة للشعب السوداني وخياراته".
وتحدث خبراء متخصصون في الشأن السوداني لـ RT عن دعوة الرئيس التركي ومدى نجاحها في تحقيق المصالحة بين السودان والإمارات في ظل اتهامات من حكومة الخرطوم بأن الإمارات هي الداعم الأكبر لقوات الدعم السريع في الحرب الدائرة السودان.
ويرى المحلل السياسي السوداني الدكتور أمجد فريد، أن تركيا بعد نجاحها في تغيير الأوضاع في سوريا والتوسط لإطفاء التوتر بين إثيوبيا والصومال تسعى بشكل حثيث إلى "تعزيز نفوذها في المنطقة ككل وتقديم نفسها كلاعب أساسي وعامل مساعد على الاستقرار"، حتى أنها تقدمت بدعوة للمصالحة بين السودان والإمارات.
تخدم جهود وقف الحرب
ويؤكد المحلل السياسي السوداني أن الدعوة التركية "بلا شك إيجابية وقد تخدم جهود وقف الحرب في السودان" وأنها تضع الأمور في نصابها الصحيح، معتبرا دعوة الرئيس التركي بأنها "تتعامل مع الامارات كفاعل أساسي في اشعال حرب السودان" عبر امدادها المستمر للدعم السريع بالعتاد والسلاح.
ويضيف السياسي السوداني في حديثه لـ RT أن التحدي الأساسي الذي سيواجه هذه المبادرة هو من جانب دولة الإمارات والتي تسعى "لتحقيق مكاسب كلية شاملة في فرض نفوذها على السودان من خلال الدعم السريع، او بعض العناصر المدنية المنخرطة في تحالف تقدم والتي انخرطت في محاولة تشكيل حكومة موازية كخطوة في طريق تقسيم السودان".
وأشار "فريد" إلى أن المبادرة التركية تتزامن مع جهود مماثلة من جانب الكونغرس الأمريكي الذي بدأت فيه تحركات لفرض حظر على تصدير السلاح على الإمارات حتى تتوقف عن إمداد الدعم السريع، وهو ما يضمن "الضغط الدولي على دولة الإمارات في وقف دعم قوات الدعم السريع".
وكان السيناتور الديمقراطي الأمريكي كريس فان هولين، قدم مشروع قانون في مجلس الشيوخ الأمريكي في 21 نوفمبر الماضي لتعليق مبيعات الأسلحة للإمارات على خلفية اتهامات بتسليحها قوات الدعم السريع أحد طرفي الصراع في السودان، كما تقدمت النائبة الديمقراطية سارة جاكوبس بمشروع مماثل في مجلس النواب.
ويؤكد المحلل السياسي السوداني أن المدخل الصحيح الذي دللت عليه المبادرة التركية والأمريكية أنها "وضعت دور الإمارات في مكانه الصحيح بعيدا عن الأقنعة والمجاملات الدبلوماسية والتي تحاول تصويرها على أنها وسيط أو مراقب محايد في عمليات السلام السودانية".
وقبل أيام كشف وزير الخارجية السوداني علي يوسف عن مجموعة من المحددات التي يجب الاتفاق عليها قبل دخول القيادة السودانية في مفاوضات رسمية مع دولة الإمارات في مقدمتها "وقف الدعم العسكري واللوجستي الذي تقدمه الإمارات للدعم السريع" والالتزام بالحفاظ على وحدة السودان وسيادته ومؤسساته وقواته المسلحة.
بينما يرى المحلل السياسي السوداني عثمان ميرغني أن الدعوة التركية وإن كان هدفها إيجاد نوع من التفاوض بين السودان والإمارات إلا أنها "لم تحدد على أي شكل سيكون هذا التفاوض أو مستواه" على غرار ما حدث في عملية المصالحة بين إثيوبيا والصومال.
وقف الدعم ضغطٌ لأجل التفاوض
ويؤكد المختص في الشؤون السودانية أن السودان لديها شرط أساسي هو "وقف الدعم الإماراتي لقوات الدعم السريع". وفي حال تحقق هذا الشرط فإن عملية المصالحة مع الإمارات ستكون أسهل، وهو موقف أعلن عنه وزير الخارجية السوداني بأنه "شرط لا رجعة فيه".
ورجح المحلل السياسي السوداني أن قطع الدعم عن قوات الدعم السريع سيسهل كثيرا حل الأزمة السودانية وأنه "في ظل التقدم الذي يحققه الجيش السوداني لن يكون أمام طرفي الصراع في السودان إلا العودة لطاولة المفاوضات" وهو ما يرجح عودة مسار جدة للمفاوضات