لبنان ٢٤:
2025-01-25@00:34:48 GMT

إقتراحا المعارضة: المشكلة في الآلية لا في المرشح

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

إقتراحا المعارضة: المشكلة في الآلية لا في المرشح

يضيف اقتراحا المعارضة اسباباً للدوران في الوقت الضائع: حوارٌ يسبق انتخاب الرئيس أم على هامشه أم بعده؟ لأن كلاً من الافرقاء يتصلب في وجهة نظره ويرفض الرأي المعاكس ولا يتراجع خطوة الى الوراء، يتقاطعون جميعاً عند قاسم مشترك واحد: لا يريدون رئيساً الآن ولا قريباً
وكتب نقولا ناصيف في" الاخبار": فتح اقتراحا المعارضة باباً على سجال جديد في وسعه اهدار اسبوعين اضافيين على الاقل من الوقت الضائع:
1 - انتقال الاشتباك على انتخاب الرئيس من الخلاف على المرشح، المؤيد من فريق والمرفوض من فريق آخر وهو رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، الى الخلاف على الآلية الدستورية لانتخاب الرئيس كما لو ان هذا - لا ذاك - هو الاصل في المشكلة.

ما رَامَ اقتراحا المعارضة تأكيده ان الآلية الدستورية الملزمة لجلسة الانتخاب المنصوص عليها في اي من المواد 73 و74 و75 - مع ان لكل منها حالتها المنفصلة عن الاخرى وحيثية ظروفها وشروطها - هي فحسب ما يقتضي الاقتداء به. ليس التشاور على هامشها، في الاقتراحين، الا تكريس تطبيق الآلية تلك والوصول الى خواتيمه. ليس التشاور كذلك الاصل في الانتخاب، بل تجاوز انقسام الهيئة الناخبة واستنفاد كل المحاولات للوصول اخيراً الى التصويت وانتخاب الرئيس، اياً يكن المرشح.
حصل ذلك مرتين. اولى قبل اتفاق الطائف في جلسة 17 آب 1970 داخل قاعة مجلس النواب بين الدورتين الاولى والثانية، انتهت في دورة اقتراع ثالثة الى انتخاب الرئيس سليمان فرنجية، وثانية بعد اتفاق الطائف في جلسة 5 تشرين الثاني 1989 على هامش قاعة الانتخاب بين الدورتين الاولى والثانية انتهت الى فوز الرئيس رينه معوض.
2 - التأكيد مجدداً على قاعدة اساسية في جلسة الانتخاب، هي في الواقع احد التقاليد المجرّبة في انتخابات الرئاسة اللبنانية على مر العقود المنصرمة قبل اتفاق الطائف خصوصاً، كما بعده. فحوى القاعدة هذه منبثق من طرازيْ انتخاب رئيس الدولة: إما بتوافق عام الى حد الاجماع او اقل سواء من الدورة الاولى في معظم الاحيان ويحدث ان يقع في الدورة الثانية، على غرار انتخاب الرؤساء بشارة الخوري وكميل شمعون وفؤاد شهاب وشارل حلو وامين الجميل ورينه معوض والياس هراوي واميل لحود وميشال سليمان. وإما بانتخاب الرئيس بالتعويل على الاكثرية المركبة الظرفية المتأتية من تحالف او ائتلاف اكثريات سياسية او مذهبية تدعم مرشحاً، فيما تعارضه كتل اخرى. الا ان الاكثرية المركبة هذه تنجح في انتخابه. ذلك ما رافق اكثر من استحقاق كانتخاب الرؤساء الياس سركيس وبشير الجميّل وميشال عون.
ما حدث في جلسة 14 حزيران 2023 قدّم دليلاً على امكان توافر اكثرية مركبة ظرفية - دعيت حينذاك تقاطع الاعداء - من كتل صغيرة دونما تمكّن هذه من حيازة اي من نصابيْ الانعقاد والانتخاب (الثلثان والنصف وزائداً واحداً). الثنائي الشيعي بدوره كتلة صغيرة وان هو ممسك بمقاعد الطائفة الـ27 كلها وقادر على منع التئام اي جلسة بدعوى الميثاقية. بيد انه يفتقر بدوره الى الاصل في الفوز بانتخاب الرئيس: حضور الثلثين واقتراع النصف زائداً واحداً. هو ما تفتقر اليه المعارضة بغالبيتها المسيحية التي اضحت - في مواجهة فرنجية عبر ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور - اقرب الى اكثرية مركبة ظرفية عاجزة عن الحسم.
ربما يصلح القول بأن ثمة ثلاثة نماذج صحّ حصولها في مدد متباعدة عن نشوء اكثرية مركبة ظرفية من اقليات تمكنت من التحول الى اكثرية صلبة اتاحت انتخاب الرئيس: اولاها انتخاب 1970 عندما اجتمع الحلف الثلاثي مع كتلة الوسط ونواب مستقلين لدعم ترشيح فرنجية الجد، في مواجهة كتلة شهابية صلبة قبالتها هي النهج الشهابي رشحت سركيس. ثانيها انتخاب 1982 بتولد كتلة صلبة من غالبية النواب المسيحيين والشيعة وبعض نواب دروز وسنّة اوصلت الرئيس بشير الجميل الى انتخابه. ثالثها انتخاب 2016 المنطلق من كتلة صلبة اولى هي حزب الله والتيار الوطني الحر صارت اكثر صلابة بانضمام حزب القوات اللبنانية، ثم اضحت القوة المرجحة بالتحاق الرئيس سعد الحريري، فانتهت بانتخاب عون.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: انتخاب الرئیس فی جلسة

إقرأ أيضاً:

موظفة بـ«القطار السريع»: دورنا توجيه وخدمة العميل وتعليمه استخدام ماكينة التذاكر الآلية

أجرى الإعلامي محمد مصطفى شردي حوارًا، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة» مع بعض موظفات خدمة العملاء بمحطة عدلي منصور للقطار السريع.

وقالت منار محمد إبراهيم إحدى موظفات خدمة العملاء بمحطة القطار السريع، إنها خريجة تكنولوجيا وتعليم صناعي بجماعة حلوان، وتعمل في المحطة منذ عام، إذ كانت تبحث عن فرصة عمل، ومن ثم قدمت على هذه الوظيفة ونجحت في الحصول عليها وأهم ما يميز هذه المحطة أن السيدة مثل الرجل لا يوجد اختلاف. 

وأشارت إلى أنها تريد الاستمرار في المحطة، والحصول على ترقيات، وأن وظيفتها الأساسية خدمة العملاء، وحل أي مشكلة تواجه العميل وتعليمه كيفية استخدام ماكينة التذاكر الآلية.

تعمل في المحطة منذ 3 سنوات

من جانبها أضافت إسراء إسماعيل، إحدى موظفات خدمة العملاء بمحطة القطار السريع، أنها خريجة كلية تجارة، وتعمل في المحطة منذ 3 سنوات منذ بداية المشروع، مشيرة إلى أنها جاءت للعمل بالمحطة، لأنه مشروع جديد يفيد الدولة المصرية فأرادت أن تجرب هذه الوظيفة لكسب المزيد من الخبرات وهذه الوظيفة تعلمها كيفية التعامل مع العملاء.

مقالات مشابهة

  • أسطورة «اليونايتد» يحدد المشكلة الكبرى لـ «الشياطين»!
  • المرشح الأوفر حظا لمنصب مستشار ألمانيا يعد بـتغيير جوهري في حق اللجوء
  • كوريا الجنوبية: الرئيس يون يحضر جلسة محاكمة العزل مع وزير دفاعه السابق
  • وزير خارجية فرنسا : لبنان يسير في الاتجاه الصحيح بعد انتخاب الرئيس عون
  • المرشح لمنصب المستشار الألماني يكشف عن قرار يتعلق باللجوء بعد الهجوم بسكين
  • هل أطاحت المعارضة بـتفاهمات الرئيس المكلف والثنائي الشيعي؟!
  • موظفة بـ«القطار السريع»: دورنا توجيه وخدمة العميل وتعليمه استخدام ماكينة التذاكر الآلية
  • الرئيس السيسي يكشف حل المشكلة الاقتصادية وارتفاع الأسعار في مصر
  • فيلم The Brutalist المرشح للأوسكار استخدم الذكاء الاصطناعي في الإنتاج
  • انفجار يقارب كتلة الشمس.. تصوير سديم "ميدوسا" من سماء الإمارات فما قصته؟