كشف عمر عصر لاعب منتخب مصر لتنس الطاولة بعض من المشاكل التي مر بها في الآونة الأخيرة قبل المشاركة في أولمبياد باريس 2024.

تصريحات عمر عصر لاعب منتخب مصر لتنس الطاولة

وقال عصر خلال تصريحاته ببرنامج «ملعب الشمس»، والمذاع على «قناة الشمس» مع الإعلامي عبدالناصر زيدان، إنه متحمس لتمثيل منتخب مصر في بطولة انتظرها وتقام كل 4 سنوات، واستعدادنا متواضع لحدث مثل ذلك، وأشعر بالاندهاش مع اقتراب العد التنازلي لأولمبياد باريس".

زيدان ينتقد الحكم الإسباني في مباراة الأهلي وبيراميدز بالدوري المصري وجيه أحمد: أقل حكم مصري افضل من طاقم مباراة الأهلي وبيراميدز

وأوضح "كنت استعد للمشاركة في بطولة بمدينة بانكوك عاصمة تايلاند، وتأخرت طائرتي خلال تواجدي في مطار فرانكفورت بألمانيا وتواصلت مع المنظمين لإبلاغهم وفوجئت منهم أن اسمي ليس مدرجا في قائمة المشاركين في البطولة".

وأكمل "تواصلت مع الاتحاد المصري وعلمت بأن خطأ إداري تسبب في عدم إرسال اسمي للاتحاد الدولي للمشاركة في البطولة بالموعد المحدد. والمشاركة كانت مهمة قبل الأولمبياد وتعطني دفعة أكبر على مستوى الأداء والتصنيف".

وأضاف "أتوقع أن الخطأ غير مقصود لكنه غير مقبول، خصوصا أن تكرر أكثر من مرة، وآخرهم في تركيا، حيث كنت استعد مع دينا مشرف للمشاركة في منافسات زوجي المختلط، وبعد وصولنا تركيا علمنا أن اسمنا ليس موجودا في المسابقة".

وأردف "علمنا من مدير البطولة أن اسمنا غير مدرج بعدما شاهدنا نتدرب بحماس، وسبق أن تكرر الأمر مع أكثر من لاعب آخر وفي بطولات مصيرية، وإلى متى سنتعامل بشكل غير احترافي، (احنا بعيد وبنبعد)".

وشدد "المعسكرات مهمة جدا ونحاول مع مسؤولي الاتحاد تنظيم معسكرات خارجية لأن نتائجها إيجابية جدا، لأننا نواجه لاعبين أفضل منا أو في نفس مستوانا، وآخر معسكر أقيم كان قبل التأهل للأولمبياد بسنة، وحدثت بعض الأشياء التي أثرت على سير المعسكر مثل عدم حضور المدربين".

وواصل "أتعامل مع المنتخب الألماني بشكل يومي، ومشكلتنا الإدارة وليس قلة الموارد والأموال، وهل تحقق ذلك ستقل العقبات بشكل أكبر".

وتابع "قبل المشاركة في كأس العالم وهي ثاني أكبر بطولة بعد الأولمبياد، أجرينا اجتماعا مع مسؤولي الاتحاد وأخبرتهم أن هناك اضطراب في التدريب وهو ناتج عن تغيير المدربين، وأخبرتهم أن من الأساسيات أن يتم تثبيت المدير الفني لأن لعبة تنس الطاولة فنية جدا، بعد هذا الاجتماع أحيانا المدرب لا يأتي أو يتواجد مدرب آخر وعانيت من مشكلة التوجيه أثناء اللعب".

واستدرك "أجريت أكثر من 10 اجتماعات مع مسؤولي الاتحاد المصري لتنس الطاولة سواء الإداريين أو الفنيين، وكذلك مع مسؤولين أخرين، وخلال كأس العالم في ماكاو، المدرب أخبرني أنه لن يستطيع الوصول والتمست له العذر".

وأتم "باقي لاعبي المنتخبات الأخرى يكون معهم مدرب فني ومدرب بدني وممرن وأحيانا طبيب، في المقابل أكون بمفردي في معظم البطولات".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عمر عصر منتخب مصر لاعب منتخب مصر لتنس الطاولة منتخب مصر لتنس الطاولة أولمبياد باريس

إقرأ أيضاً:

تقرير: أكثر من 12 مليون منشور إسرائيلي تحريضي ضد الفلسطينيين خلال عام 2024

كشف تقرير صادر عن "حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي"، أن أكثر من 12 مليون منشور تحريضي وعنيف ضد الفلسطينيين نُشر باللغة العبرية على منصات التواصل الاجتماعي خلال عام 2024، بمعدل 23.6 منشورا في الدقيقة، ما يعكس تصاعدا خطيرا في استخدام الفضاء الرقمي لنشر خطاب الكراهية.

وأوضح التقرير الصادر تحت عنوان "مؤشر العنصرية والتحريض 2024"، هذا الأسبوع، أن 79 بالمئة من المنشورات التحريضية تم توثيقها على منصة "إكس"، بينما سُجلت 21 بالمئة منها على "فيسبوك"، ما يشير إلى إخفاق المنصات الرقمية في الحد من خطاب العداء ضد الفلسطينيين.

وأضاف التقرير أن شركة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام"، أجرت تعديلات على سياسات الإشراف على المحتوى، مما أدى إلى تقليص الرقابة على المنشورات العنيفة، وهو ما قد يسهم في تطبيع هذا الخطاب وترسيخه في الفضاء الرقمي.


وأشار التقرير إلى أن التطورات السياسية والعسكرية، خاصة خلال الإبادة الجماعية في غزة، كانت العامل الرئيسي وراء تصاعد خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين.

وشدد على أن هذا الخطاب لم يقتصر على الفلسطينيين عموما، بل استهدف المقدسيين بشكل خاص، حيث تم رصد 8,484 منشورا تحريضيا ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة، معظمها على منصة "إكس"، في مؤشر على الاستهداف الممنهج لهذه الفئة.

ولفت التقرير إلى انتشار ظاهرة الفرح والشماتة بمقتل وإصابة فلسطينيين، حيث وثّق 9,289 منشورا عبّر فيها مستخدمون إسرائيليون عن سعادتهم بمقتل فلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي، ما يعكس التطبيع المتزايد مع خطاب العنف الرقمي ضد الفلسطينيين في دولة الاحتلال الإسرائيلي.


وأكد التقرير ضرورة اتخاذ تدابير صارمة من قبل منصات التواصل الاجتماعي والمجتمع الدولي للحد من خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين، من خلال تعزيز آليات الإشراف على المحتوى، وحذف المنشورات العنيفة، وإجراء تقييمات مستقلة حول تأثير هذه المنصات على حقوق الإنسان.

كما شدد التقرير على أهمية تخصيص موارد لغوية وتقنية لمراقبة المحتوى المنشور باللغة العبرية، وإشراك المجتمع المدني الفلسطيني في تطوير سياسات الرقابة الرقمية.

وأوضح التقرير أن تصاعد العداء الرقمي ضد الفلسطينيين يتطلب خطوات عملية وعاجلة لضمان أن تكون المنصات الرقمية بيئات آمنة للجميع، وليست ساحات لنشر التحريض والعنف.

مقالات مشابهة

  • ناسا: مستويات سطح البحار ارتفعت في 2024 أكثر من المتوقع
  • تقرير: أكثر من 12 مليون منشور إسرائيلي تحريضي ضد الفلسطينيين خلال عام 2024
  • أخذ حقنة للمشاركة.. الغندور يكشف مفاجأة بشأن ثلاثي الزمالك في مباراة القمة
  • الاتحاد الدولي للاتصالات يدعو للمشاركة في صياغة جدول أعمال قمة المعلومات WSIS+20
  • معتز هشام يكشف كواليس مشاركته في مسلسل «ولاد الشمس» واستعداده لشخصية «قطايف».. فيديو
  • محمد أنور يكشف لصدى البلد كواليس مشاركته في مسلسل الكابتن
  • الاتحاد الأوروبي لم يدعُ الشرع للمشاركة في مؤتمر بروكسل
  • أحمد التهامي يكشف تفاصيل انضمامه للمشاركة في فيلم التجربة الدنماركية
  • فون دير لاين: نحتاج بشكل عاجل إلى إعادة تسليح أوروبا
  • قمة نارية بين «ليفربول» و«باريس سان جيرمان» في دوري الأبطال