كيف علق القادة الغربيون على زلات بايدن في قمة الناتو
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
عبر العديد من القادة الغربيين عن دعهم للرئيس الأمريكي جو بايدن خلال قمة حلف شمال الأطلسي الناتو التي عقدت في واشنطن، مع تزايد المخاوف من قدرته على مواصلة قيادة البلاد بسبب صحته الذهنية.
وبالتزامن مع توالي الدعوات لانسحاب بايدن من السباق الرئاسي المرتقب في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، حرص بايدن على تبديد تلك المخاوف، لكنه ضاعفها بعد زلتي لسان خلال القمة.
وأخطأ بايدن عندما قدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي بأنه الرئيس بوتين، فيما كانت الزلة الثانية خلال مؤتمر صحفي، حيث يتوجب على بايدن أن يظهر ويتحدث مباشرة للجمهور لأول مرة منذ المناظرة الشهيرة أمام منافسه الجمهوري ترامب. وأراد بايدن الإشارة إلى نائبته كامالا هاريس، فقال "نائبة الرئيس ترامب".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه أجرى نقاشا مطولا مع بايدن على مائدة الطعام، مشيرا إلى أن الأخير رجى أن يتفهّم الحضور طبيعية زلات اللسان.
وأضاف، أن "بايدن بدا مسؤولا وواضحا في القضايا التي يعرفها جيدا".
وتابع، "كلنا تصدُر عنا زلات لسان في بعض الأحيان. حدث لي ذلك من قبل، وربما يحدث لي غدا.. أسالكم أن تُبدو التساهل نفسه الذي يبديه الرفقاء".
من جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر إن بايدن بدا "على ما يرام كما أنه أنجز الكثير الذي يدعو للفخر، وأنه كان "مُلمّاً بكل التفاصيل".
وأضاف ستارمر، "لقد أمضينا يومين في هذه القمة، وخلصنا إلى نتيجة جيدة جدا ... وأعتقد أنه يستحق الإشادة على ذلك".
بدوره ذكر المستشار الألماني أولاف شولتس، "أن زلات اللسان تحدث، وإذا راقبنا أي شخص، فسنرصد الكثير منها".
وانضم رئيس الوزراء الكندي أوستن ترودو للداعمين حيث يرى في العمل مع بايدن شرفاً ومتعة.
وقال ترودو، "خبرة بايدن الواسعة، وتبصره وجدارته في التعامل مع القضايا الخطيرة والتحديات الكبيرة في عصرنا – كلها إضافات للعمل الذي تعاونّا جميعا على إنجازه".
من جانبه قال الرئيس البولندي أندجي سيباستيان دودا، للوكالة الفرنسية للأنباء، "تحدثت إلى الرئيس بايدن، ولا شك أن كل شيء يسير على ما يرام".
كما نقلت الوكالة عن الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب قوله، "لا تخامرني الشكوك مطلقا في قدرة الرئيس الحالي للولايات المتحدة على قيادة بلاده وعلى قيادة حربنا من أجل أوكرانيا وعلى قيادة الناتو".
وأردف، "الشيء الوحيد الذي يثير قلقي هو أن المناخ السياسي السائد في الولايات المتحدة الآن هو مناخ مُسمّم، وشديد الاستقطاب، ولا يمنح مساحة كافية لنقاش متحضر وبناء".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن الناتو زلات اللسان الناتو بايدن الإنتخابات الأمريكية زلات لسان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بايدن يزور البابا وميلوني في آخر رحلة خلال رئاسته
يعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن السفر إلى إيطاليا الشهر المقبل للقاء البابا فرنسيس ومسؤولين إيطاليين بارزين في ما يتوقع أن يكون آخر رحلة خارجية له خلال رئاسته.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيير، أمس الخميس إن بايدن سيلتقي أيضا مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا خلال رحلته المقررة خلال الفترة من 9 إلى 12 يناير المقبل.
وقبل بايدن دعوة البابا لزيارة الفاتيكان خلال مكالمة هاتفية يوم الخميس، وفقا للبيت الأبيض. وأوضحت جان-بيير أن بايدن والبابا سيبحثان «الجهود المبذولة لتعزيز السلام في جميع أنحاء العالم».
وقالت إن بايدن يعتزم انتهاز فرصة آخر اجتماع له مع ميلوني «لمناقشة التحديات المهمة التي تواجه العالم» وتوجيه الشكر إليها على قيادة إيطاليا أثناء رئاستها الدورية لمجموعة السبع.
يشار إلى أن الزيارات الخارجية في هذه الفترة من الرئاسة الأميركية ليست شائعة.
وكان آخر رئيس يسافر إلى الخارج في الشهر الأخير من رئاسته هو جورج بوش الأب، الذي سافر في يناير 1993 إلى موسكو لتوقيع معاهدة نووية وإلى باريس لإجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران بشأن حرب البوسنة، وفقا لسجلات تاريخية من وزارة الخارجية.