شهدت مواقع فرع ثقافة الفيوم، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، حول التغيرات المناخية ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة خلال شهر يوليو الجاري

 يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع، تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

وفي هذا السياق، عقد بيت ثقافة اطسا بالتعاون مع قسم المكتبات بالفرع، محاضرة بعنوان "التغيرات المناخية.. الأسباب والنتائج" ضمن فعاليات دوري المكتبات، تحدثت فيها نجاة شعبان أخصائى نادي الطفل عن التلوث البيئي الناتج عن الإسراف في إستخدام الثروات الطبيعية والبيئية من معادن ومصادر الطاقة مما يؤدى إلى نفاذ هذه الموارد وزيادة درجات التلوث والاختلال في التوازن البيئى وتفاعل الانسان مع البيئة يؤثر فيها ويتأثر بها.

حوار مفتوح حول التغيرات المناخية وأسبابها بفرع ثقافة الفيوم 

وأعدت مكتبة جرفس بالتعاون مع قسم المكتبات بالفرع، حوارا مفتوحا قدمته أسماء أحمد مديرة المكتبة، ناقشت خلاله التغيرات المناخية أسبابها ونتائجها ومحاولة الوصول لحلول للحفاظ على البيئة وعلى الكوكب مثل الصناعة وحرق الوقود الحفري مما يؤدي إلى زياده نسبة ثاني أكسيد الكربون وخفض الأكسجين مما يؤدي إلى ظهور ظاهرة الاحتباس الحراري، والأمطار الحمضية، وأيضا قطع الأشجار والتلوث المائي بسبب إلقاء النفايات والحيوانات الميتة في نهر النيل وبقايا المصانع الكيميائية مما يؤدي إلى نفوق الأسماك، وبالتالي الإضرار بصحة الانسان الذي يتغذى عليها وقبل دور الدولة لا يمكن إغفال دور الفرد والمواطن في المجتمع للحفاظ عليه من التلوث وذلك بالحفاظ على البيئة وزراعة الأشجار المنزلية وفوق أسطح المنازل وعدم إلقاء القمامة في نهر النيل.

فيما شهدت مكتبة الشباب بمكتبة الفيوم العامة، بالتعاون مع قسم المكتبات بالفرع، محاضرة بعنوان "التغيرات المناخية" تحدثت فيها انتصار رياض عبد المطلب أمينة مكتبة الشباب أن من أسباب التغيرات المناخية توليد الطاقة حيث يتسبب توليد الكهرباء والحرارة عن طريق حرق الوقود الأحفوري في جزء كبير من الانبعاثات العالمية، وتصنيع البضائع، وقطع الغابات، إستخدام وسائل النقل، إنتاج الغذاء تزويد المباني بالطاقة، كما أشارت إلى بعض الحلول لتقليل التغيرات المناخية

أهمها رفع الوعي البيئي لأفراد المجتمع كافة التشجيع على توفير الطاقة، وتقليل الملوثات قبل أن تنتشر في الغلاف الجوي، تقليص اعتمادنا على النفط كمصدر أساسي للطاقة، واستغلال مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التغيرات المناخية الفيوم الوقود البيئة ثقافة التغيرات ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد التغیرات المناخیة ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية تعلن مديريات حجة مناطق «منكوبة»

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة هجمات «الحوثي» وألغامها تقتل 3 آلاف مدني في تعز استهداف سفينة بصاروخ في خليج عدن

أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، أمس، تضرر أكثر من 28 ألف شخص خلال الساعات الماضية، جراء سيول ضربت محافظة حجة شمال غرب اليمن، فيما أعلنت الحكومة اليمنية المديريات المحررة شمال المحافظة «منكوبة»، داعية إلى إعداد رؤية وطنية واضحة حول آثار التغيرات المناخية على اليمن، وتقديمها خلال مشاركة البلاد في مؤتمر الأطراف «كوب 29».
وقال الصندوق الأممي في بيان مقتضب صادر عن مكتبه في اليمن: «‏الليلة الماضية، تضرر أكثر من 28 ألف شخص في 4 مديريات بمحافظة ‎حجة من سيول الأمطار الغزيرة».
وأفاد أن فرق آلية الاستجابة السريعة للأمم المتحدة بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان، تواصل عمليات التقييم والاستجابة، من دون تفاصيل حول طبيعة هذه الأضرار.
وأضاف المكتب الأممي أن هذه الفرق سجلت حتى الآن أكثر من 4112 عائلة للاستجابة لها بالإغاثة الطارئة.
وأعلنت الحكومة اليمنية، المديريات المحررة شمال محافظة حجة شمالي غرب البلاد، مناطق «منكوبة» جراء تضرر آلاف الأسرة النازحة نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها خلال اليومين الماضيين، معظمها فقدت مساكنها. 
وقال مدير عام فرع الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، عبده مساوي، في تصريح صحافي «إنه رغم مرور 24 ساعة على نداء الاستغاثة الذي وجهته وحدة النازحين فإنها لم تتلق أي استجابة من المنظمات الإنسانية».
وأضاف مساوي أن الأسر النازحة ومعظمها من الأطفال والنساء، في مديريات ميدي وحرض وحيران وعبس، باتت بحاجة شديدة إلى تدخلات عاجلة في قطاع المأوى والمواد الإيوائية وقطاعات الغذاء والمياه والإصحاح البيئي، لافتاً الى أن آلاف النازحين الذين فقدوا مساكنهم ولم يعد معهم حتى فرش أو بطانيات يمكن أن يحتموا بها.
وكانت الوحدة التنفيذية قد أطلقت نداء استغاثة، ناشدت فيها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «الأوتشا»، وكافة المنظمات الإنسانية إلى الإسهام في تلبية احتياجات النازحين في تلك المديريات، بما في ذلك المساعدات الغذائية والمأوى والمواد غير الغذائية وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة.
وفي الأثناء، وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أمس، بإعداد رؤية وطنية وصياغة موقف تفاوضي يعكس أولويات واحتياجات مواجهة الآثار المدمرة للتغيرات المناخية في اليمن، خصوصاً على سبل العيش، والموارد البيئية، والخدمات الأساسية، والبنى التحتية، وتحديد الدعم الدولي المطلوب للحد من تداعياتها.
وأكد رئيس الوزراء لدى ترؤسه، أمس، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً حكومياً في إطار التحضيرات الجارية لمشاركة اليمن في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين «كوب 29» المقرر عقده بباكو في نوفمبر القادم، على تقديم رؤية واضحة حول آثار التغيرات المناخية على اليمن وعرض احتياجات البلاد ورؤية الحكومة لمواجهة التغيرات المناخية باعتبارها من أكثر الدول المتأثرة، رغم أنها من أقل الدول مساهمة في الانبعاثات المتسببة بظاهرة التغير المناخي. 
وأشار رئيس مجلس الوزراء اليمني إلى أهمية بناء استراتيجية شاملة تتضمن التحديات غير المباشرة والمرتبطة بالتغيرات المناخية، بما في ذلك تدفق اللاجئين، وحشد الدعم الإقليمي والدولي لتحسين القدرات الوطنية في مواجهتها والتنبؤ بها، والتكيف المستمر مع تقلباتها.
كما شدد على ضرورة الاستفادة من التوجهات الدولية للحصول على تمويلات وإقامة شراكات إقليمية ودولية وتنفيذ التدابير والإجراءات الضرورية الرامية إلى تخفيف حدة مخاطر التغيرات المناخية.

مقالات مشابهة

  • ضمن النشاط الصيفي.. لقاءات أديبة وورش متنوعة للأطفال بثقافة الجيزة
  • الحكومة اليمنية توجه بإعداد رؤية وطنية لمواجهة الآثار المدمرة للتغيرات المناخية
  • التغيرات المناخية تهدد اليمن وتحرك حكومي لإعداد رؤية لمواجهتها
  • الحكومة اليمنية تعلن مديريات حجة مناطق «منكوبة»
  • عدن.. توجيهات جديدة لرئيس الحكومة
  • نائب رئيس قصور الثقافة يتفقد مواقع الهيئة بالفيوم
  • الزراعة تحذر من تأثير التغيرات المناخية على الفاكهة والخضراوات
  • «الزراعة» تحذر من تأثير تغير المناخ على المحاصيل: الحل في نشر ثقافة التنبؤ
  • الحلول والآليات المقترحة لمواجهة التغيرات المناخية
  • ورش للحكي عروض مسرحية بقصر ثقافة الفيوم