"التغيرات المناخية.. الأسباب والنتائج".. ضمن لقاءات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
شهدت مواقع فرع ثقافة الفيوم، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، حول التغيرات المناخية ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة خلال شهر يوليو الجاري
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع، تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وفي هذا السياق، عقد بيت ثقافة اطسا بالتعاون مع قسم المكتبات بالفرع، محاضرة بعنوان "التغيرات المناخية.. الأسباب والنتائج" ضمن فعاليات دوري المكتبات، تحدثت فيها نجاة شعبان أخصائى نادي الطفل عن التلوث البيئي الناتج عن الإسراف في إستخدام الثروات الطبيعية والبيئية من معادن ومصادر الطاقة مما يؤدى إلى نفاذ هذه الموارد وزيادة درجات التلوث والاختلال في التوازن البيئى وتفاعل الانسان مع البيئة يؤثر فيها ويتأثر بها.
حوار مفتوح حول التغيرات المناخية وأسبابها بفرع ثقافة الفيوموأعدت مكتبة جرفس بالتعاون مع قسم المكتبات بالفرع، حوارا مفتوحا قدمته أسماء أحمد مديرة المكتبة، ناقشت خلاله التغيرات المناخية أسبابها ونتائجها ومحاولة الوصول لحلول للحفاظ على البيئة وعلى الكوكب مثل الصناعة وحرق الوقود الحفري مما يؤدي إلى زياده نسبة ثاني أكسيد الكربون وخفض الأكسجين مما يؤدي إلى ظهور ظاهرة الاحتباس الحراري، والأمطار الحمضية، وأيضا قطع الأشجار والتلوث المائي بسبب إلقاء النفايات والحيوانات الميتة في نهر النيل وبقايا المصانع الكيميائية مما يؤدي إلى نفوق الأسماك، وبالتالي الإضرار بصحة الانسان الذي يتغذى عليها وقبل دور الدولة لا يمكن إغفال دور الفرد والمواطن في المجتمع للحفاظ عليه من التلوث وذلك بالحفاظ على البيئة وزراعة الأشجار المنزلية وفوق أسطح المنازل وعدم إلقاء القمامة في نهر النيل.
فيما شهدت مكتبة الشباب بمكتبة الفيوم العامة، بالتعاون مع قسم المكتبات بالفرع، محاضرة بعنوان "التغيرات المناخية" تحدثت فيها انتصار رياض عبد المطلب أمينة مكتبة الشباب أن من أسباب التغيرات المناخية توليد الطاقة حيث يتسبب توليد الكهرباء والحرارة عن طريق حرق الوقود الأحفوري في جزء كبير من الانبعاثات العالمية، وتصنيع البضائع، وقطع الغابات، إستخدام وسائل النقل، إنتاج الغذاء تزويد المباني بالطاقة، كما أشارت إلى بعض الحلول لتقليل التغيرات المناخية
أهمها رفع الوعي البيئي لأفراد المجتمع كافة التشجيع على توفير الطاقة، وتقليل الملوثات قبل أن تنتشر في الغلاف الجوي، تقليص اعتمادنا على النفط كمصدر أساسي للطاقة، واستغلال مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الفيوم الوقود البيئة ثقافة التغيرات ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد التغیرات المناخیة ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
انتشار المقاهي اليمنية في أمريكا: قصة ثقافة وهجرة وتحديات
يمن مونيتور/قسم الأخبار
شهدت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة افتتاح مئات المقاهي اليمنية، حيث يُعتَبَر اليمن مهدًا تاريخيًا لتجارة البن. ويعكس هذا الانتشار ثقافة المهاجرين اليمنيين الذين فروا من الحرب الأهلية، كما ذكرت ندى العلبي، مراسلة الإذاعة الوطنية العامة، في تقرير لها من أحد المقاهي بالقرب من ديترويت.
من بين هذه المقاهي، يوجد “بيت القهوة” الشهير، الذي أسسه إبراهيم الحصباني في ميشيغان قبل تسع سنوات فقط. الآن، تنتشر أكثر من عشرين فرعًا من نيويورك حتى تكساس، مع خطط لمزيد من الفروع في المستقبل.
يسعى الحصباني من خلال هذه المقاهي إلى مشاركة ثقافة بلاده وتاريخها من خلال تقديم القهوة اليمنية المميزة، والتي تأتي من مزارعين محليين. يوضح الحصباني أن “بيت القهوة” يقدم مجموعة متنوعة من المشروبات بما في ذلك القهوة الإسبريسو واللاتيه، فضلاً عن الحلويات التقليدية.
وفي تعليقه على القهوة اليمنية، أكد فيون بولر، كاتب مختص في صناعة القهوة، أن القهوة تتمتع بجودة عالية، مشيرًا إلى أن القهوة التي وصلت مؤخرًا كانت من بين الأفضل. ومع ذلك، أشار بولر إلى ارتفاع أسعار القهوة عالميًا نتيجة تغير المناخ، مما يؤثر على الصادرات بشكل كبير.
كما أضاف أن معظم القهوة المستهلكة في الولايات المتحدة تأتي من أمريكا اللاتينية، وهي تخضع لنفس الرسوم الجمركية المفروضة على القهوة اليمنية. ويقوم الحصباني بتأمين قهوته من مزرعة عائلية قرب صنعاء، رغم التحديات اللوجستية التي تسببت فيها الحرب، حيث يستغرق نقل الشحنات وقتًا أطول بكثير بسبب الأوضاع الأمنية.
من جهته، عبّر مختار الخنشلي، رجل الأعمال والكاتب، عن قلقه من أن الدعم لمزارعي البن اليمنيين قد يعرضهم لمخاطر اتهامات بالإرهاب. وأكد أن 90% من قهوة اليمن تأتي من المناطق التي تسيطر عليها الحوثيون، مما يزيد من تعقيد الوضع.
وفي الوقت الذي يفضل فيه الحصباني الابتعاد عن السياسة، يستمر تأثير الحرب على حياة الناس في اليمن. وأشار إلى أن الغارات الجوية الأمريكية لا تزال تؤثر على البلاد، مما يجعل من الصعب رؤية اليمنيين كأشخاص عاديين بعيدًا عن الصراع.
وفي ختام التقرير، أكد الحصباني على أهمية أن يكون “بيت القهوة” مكانًا يرحب بالجميع، ويساعد الأمريكيين على التعرف على الثقافة اليمنية من خلال القهوة، بعيدًا عن الصورة السلبية المرتبطة بالحرب والمجاعة.