عباده أبو هين.. شهيد قسامي تعطر وتزين قبل لقاء الله.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
عباده أبو هين.. استشهد المقاتل القسامي عباده أبو هين، وكانت المقاومة نشرت مشاهد لعمليات نفذها ضد جيش الاحتلال الخميس، وظهر القاتل وهو يتزين قبل أن يتوجه لميدان المعركة قائلا: نحن نتجهز ونتزين ونتعطر قبل لقاء العدو، لأننا سنلقى الله عز وجل ، بأذن الله شهداء مقبلين غير مدبرين".
وكان مقطع الفيديو الذي وثق لمساته الأخيرة قبل الخروج لاستهداف قوات الاحتلال في حي الشجاعية، هو الفيديو الأخير قبل أن تعلن المقاومة استشهاده، وكان كلماته: " نحن نتجهز ونتزين ونتعطر قبل لقاء العدو، لأننا سنلقى الله عز وجل" آخر كلمات الشهيد عباده أبو هين قبل أن يلتقي الله متزين ومتعطر بالعنبر بأذن الله .
"نحن نتجهز ونتزين ونتعطر قبل لقاء العدو ، لأننا سنلقى الله عز وجل ، بأذن الله شهداء مقبلين غير مدبرين " هذه أخر كلمات الشهيد عباده أبو هين قبل أن يلتقي الله متزين ومتعطر بالعنبر بأذن الله .
مشاهد البطولة والأفتخار والتضحيات والصمود التي خرجت من الشجاعية كان الشهيد عباده جزءاً… pic.twitter.com/4pMj0q8H9f
وكان الإعلام العسكري لكتائب القسام، نشر مشاهد لتصدي قواتها لجنود وآليات العدو في حي الشجاعية بمدينة غزة، وظهر في الفيديو مشاهد استهداف وقنص لجنود إسرائيليين وتدمير آلياتهم، كما وثق مقاتلوا القسام لحظات استعدادهم للمعركة التي تجهزوا لها بتمشيط شعرهم وارتداء أفضل الملابس قبل خوض المعركة.
مشاهد هبوط مروحيات إسرائيلية لنقل القتلى
كما وثق مقاتلوا القسام مشاهد هبوط مروحيات إسرائيلية لنقل القتلى من جنود الاحتلال، ولقطات أخرى لآليات تسحب الدبابات والأسلحة المدمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهيد قسامي تعطر وتزين للقاء الله قبل بأذن الله قبل لقاء قبل أن
إقرأ أيضاً:
رغم الاحتفالات.. 5 مشاهد لا تنسى من حرب غزة خلال 15 شهرا (فيديو)
رغم أصوات الفرحة التي ارتفعت داخل قطاع غزة، بعد اتفاقية وقف إطلاق النار، إلا أنها لن تمحو قسوة 15 شهرًا من الدمار والإبادة ولحظات الرعب والفزع التي عاشها الأهالي منذ اندلاع الحرب يوم 7 أكتوبر من عام 2023، والتي كانت على مرأى ومسمع من العالم، بداية من مشاهد النزوح مرورًا بالقصف على المستشفيات والأهالي والأحياء السكنية وصولًا وغيرها من المشاهد الصعبة.
أم نازحة تسحب طفليها في رحلة لمدة 5 ساعاتتأتي ضمن أبرز مشاهد النزوح التي يصعب نسيانها، مشهد السيدة الغزاوية التي أطلق عليها «الأم الخارقة»، التي كانت تسحب طفليها على عربات أطفال دون عجل، لمدة 5 ساعات متواصلة، في رحلة شاقة من شمال القطاع إلى جنوبه، وسط أجواء مليئة بالرعب والفزع إلى جانب ارتفاع درجة الحرارة بشكل شديد.
«يوسف شعره كيرلي وأبيضاني وحلو» أشهر شهداء الحرب على غزة
يصعب نسيان قصة الطفل يوسف، التي حملت العديد من المشاهد الإنسانية القاسية، وكذلك دروسًا للصمود، والتي بدأت برحلة بحث عن طفل يسمى يوسف «شعره كيرلي وأبيضاني وحلو»، من داخل أحد المستشفيات التي حملت آلاف المصابين إثر القصف المتواصل على القطاع، قبل أن يقول أحد الموجودين داخل المستشفى أنه سلمه للمشرحة قبل قليل، ليعلن وفاة الطفل الذي بات أحد أشهر شهداء الحرب على غزة.
«متعيطش يا زلمة كلنا شهداء الشهيد يشفع في سبعين من أهله، فلسطين أرض جهاد».. كلمات هزت قلوب الملايين، خاصة أنها كانت مواساة من رجل يقف أمام جثمان ابنه، يواسي بها آخر يبكي للمصاب ذاتها في الأحداث الأخيرة، ليضرب مثالًا في الصبر والصمود والإيمان.
قصف مستشفى المعمداني خلّف العديد من المشاهد الكارثية التي لا تنسى، سواء بسقوط الأطفال الأبرياء، وعلى رأسهم الطفل الشهير الذي استشهد وهو في يده كسرة خبز، إلى جانب صور الحذاء التي تلطخت بالدماء جراء القصف ووقوع العديد من الشهداء، ليجري انتشالها من بين الأشلاء.
قصة الطفلة هند التي ظلت تستغيث لعدة ساعات متواصلة، وهي عالقة داخل سيارة وسط جثث أفراد عائلتها، إذ قامت بالتواصل مع الحماية المدنية من أجل إنقاذها وسط أصوات من القصف المتواصل، قبل أن يتم العثور عليها بعد 12 يومًا شهيدة بين جثث أقاربها جنوب غرب غزة.