سكاي نيوز عربية:
2025-04-10@15:57:56 GMT

أوكرانيا: محادثات جدة "ضربة كبرى" لروسيا

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

قال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني، الإثنين، إن المحادثات بشأن الحرب الأوكرانية التي انعقدت في السعودية في مطلع الأسبوع وجهت "ضربة كبرى" لروسيا، وإن المشاركين اتفقوا على عقد اجتماع آخر للمستشارين السياسيين في غضون 6 أسابيع.

وشاركت أكثر من 40 دولة، من بينها الصين والهند والولايات المتحدة ودول أوروبية باستثناء روسيا، في المحادثات التي يُنظر إليها على أنها محاولة من كييف لبناء تحالف أوسع من القوى لدعم رؤيتها للسلام.

وقال يرماك في إفادة صحفية بكييف: "سنعقد اجتماعا آخر في غضون شهر أو شهر ونصف وسنتحرك نحو (عقد) قمة".

وروج الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لخطة من 10 مبادئ تريدها كييف أن تكون أساسا للسلام لإنهاء الحرب الشاملة، التي شنتها روسيا عليها في فبراير 2022.

وتشمل المبادئ انسحاب جميع القوات الروسية من أوكرانيا وعودة كل الأراضي إلى سيطرة كييف.

وذكر يرماك أن جميع الدول التي شاركت في المحادثات بجدة أيدت تماما استقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها، وأن الاجتماع لم يبحث سوى مبادرة السلام التي طرحتها أوكرانيا.

واعترف يرماك بعدم اتفاق المشاركين على بعض النقاط في خطة السلام الأوكرانية، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.

وقال إنه لن تُعقد قمة في نهاية الشهر الجاري لهذا السبب.

وأضاف أن هذه النقاط لا تزال قيد المناقشة، وأن المشاركين يعملون على مسودة وثيقة إطارية ستُقرها الدول في قمة سلام مقبلة.

كما قال في الإفادة الصحفية إن روسيا بذلت جهودا لتعطيل المحادثات في السعودية، لكنه لم يقدم تفاصيل عن كيفية قيامها بذلك.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين الولايات المتحدة روسيا فولوديمير زيلينسكي القوات الروسية أوكرانيا سيطرة كييف حرب أوكرانيا عام على حرب أوكرانيا روسيا الجيش الروسي مناورات الجيش الروسي الصين الولايات المتحدة روسيا فولوديمير زيلينسكي القوات الروسية أوكرانيا سيطرة كييف أزمة أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن عن محادثات مباشرة مع إيران وخيبة أمل في إسرائيل

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأول مرة عن إجراء محادثات أميركية مباشرة مع إيران، وفيما أكدت طهران أن المحدثات ستكون "غير مباشرة"، عبرت مصادر إسرائيلية عن "خيبة أمل" من الإعلان المفاجئ لترامب.

وخلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين، أعلن ترامب أن اجتماعا هاما سيعقد يوم السبت المقبل على أعلى مستوى، مضيفا أن نجاح هذه المفاوضات سيكون إيجابيا لإيران وإلا فستكون في "خطر كبير".

وقال ترامب "إيران لا يمكن أن تملك سلاحا نوويا، وإذا لم تنجح المحادثات، أعتقد أنه سيكون يوما سيئا للغاية بالنسبة لإيران"، وأكد أنه لا واشنطن ولا إسرائيل ترغب في المشاركة في أي صدام ما دام تجنبه ممكنا.

ولم يحدد ترامب مكان إجراء المحادثات، لكنه أكد أنها لن تكون عبر وكلاء بل على "أعلى مستوى تقريبا".

وبعد ساعات أكدت طهران أن المحادثات ستجرى السبت في سلطنة عُمان، مشددة على أنها "غير مباشرة".

وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على منصة اكس أن "إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى"، مضيفا "إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا".

إعلان

وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن المحادثات سيقودها عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

في غضون ذلك، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن إيران منفتحة على تفاوض مباشر مع واشنطن إذا سارت المفاوضات غير المباشرة بشكل جيد.

وأوضح المسؤولون الإيرانيون أن طهران "تفهم المحادثات بشكل مختلف إلى حد ما عما وصفه ترامب".

وأجرت الولايات المتحدة وإيران محادثات غير مباشرة خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن، إلا أنها لم تحرز تقدما يذكر. وكانت آخر مفاوضات مباشرة معروفة بين الجانبين في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي قاد جهود التوصل للاتفاق النووي بين طهران وقوى عالمية في عام 2015، وهو الاتفاق الذي انسحب منه ترامب لاحقا.

صدمة الوفد الإسرائيلي

من جانب آخر، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر سياسية قولها إن إسرائيل لم تكن تعلم مسبقا بالاتفاق بين ترامب والإيرانيين بشأن مفاوضات بين الطرفين، وذكرت أن مصدرا في الوفد الإسرائيلي أكد أن الصدمة كانت واضحة على وجوه الوفد الإسرائيلي في واشنطن عقب الإعلان عن المفاوضات.

واعتبرت الصحيفة أن زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض كانت مخيبة للآمال بعد إعلان ترامب عن المفاوضات.

وقال نتنياهو، الذي أبدى القليل من الدعم لعقد مفاوضات بين واشنطن وطهران، إنه إذا كانت الدبلوماسية قادرة على منع طهران من امتلاك أسلحة نووية "بشكل كامل، كما حدث في ليبيا، فإنني أعتقد أن هذا سيكون أمرا جيدا".

وكان ترامب قد بعث الشهر الماضي برسالة إلى طهران يدعوها إلى إجراء مباحثات بشأن برنامجها النووي، محذّرا في الوقت نفسه من تعرضها إلى "القصف" في حال فشل التفاوض بين البلدين.

وخلال ولايته الرئاسية الأولى، اعتمد ترامب سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، حيث أعلن بشكل أحادي انسحاب بلاده من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي، وإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتراجع تدريجيا عن التزاماتها ضمن الاتفاق.

وعقب عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، عاود ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى" تجاه طهران، لكنه أكد في موازاة ذلك انفتاحه على الحوار معها لإبرام اتفاق نووي جديد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني داخل أوكرانيا
  • روسيا: سنرد بقوة على اليابان في حال تزويد أوكرانيا بالأسلحة
  • كارلسون: الولايات المتحدة خسرت الحرب ضد روسيا ودمرت أوكرانيا
  • زيلينسكي: روسيا تجر الصين إلى حربها في أوكرانيا
  • الصين تنفي وجود جنود لها يقاتلون مع روسيا ضد أوكرانيا والأخيرة تؤكد
  • بعد الحديث عن أسر جنود صينيين يقاتلون ضد أوكرانيا... بكين تنفي اتهامات كييف وتؤكد "لا أساس لها"
  • كييف تدعو إلى اجتماع طارئ لـمجلس الأمن بعد ضربة روسية على كريفوري ريه
  • زيلنسكي: أوكرانيا اعتقلت مواطنين صينيين يقاتلان لصالح روسيا
  • خيبة أمل في إسرائيل من محادثات واشنطن مع طهران
  • ترامب يعلن عن محادثات مباشرة مع إيران وخيبة أمل في إسرائيل