أوكرانيا: محادثات جدة "ضربة كبرى" لروسيا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني، الإثنين، إن المحادثات بشأن الحرب الأوكرانية التي انعقدت في السعودية في مطلع الأسبوع وجهت "ضربة كبرى" لروسيا، وإن المشاركين اتفقوا على عقد اجتماع آخر للمستشارين السياسيين في غضون 6 أسابيع.
وشاركت أكثر من 40 دولة، من بينها الصين والهند والولايات المتحدة ودول أوروبية باستثناء روسيا، في المحادثات التي يُنظر إليها على أنها محاولة من كييف لبناء تحالف أوسع من القوى لدعم رؤيتها للسلام.
وقال يرماك في إفادة صحفية بكييف: "سنعقد اجتماعا آخر في غضون شهر أو شهر ونصف وسنتحرك نحو (عقد) قمة".
وروج الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لخطة من 10 مبادئ تريدها كييف أن تكون أساسا للسلام لإنهاء الحرب الشاملة، التي شنتها روسيا عليها في فبراير 2022.
وتشمل المبادئ انسحاب جميع القوات الروسية من أوكرانيا وعودة كل الأراضي إلى سيطرة كييف.
وذكر يرماك أن جميع الدول التي شاركت في المحادثات بجدة أيدت تماما استقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها، وأن الاجتماع لم يبحث سوى مبادرة السلام التي طرحتها أوكرانيا.
واعترف يرماك بعدم اتفاق المشاركين على بعض النقاط في خطة السلام الأوكرانية، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.
وقال إنه لن تُعقد قمة في نهاية الشهر الجاري لهذا السبب.
وأضاف أن هذه النقاط لا تزال قيد المناقشة، وأن المشاركين يعملون على مسودة وثيقة إطارية ستُقرها الدول في قمة سلام مقبلة.
كما قال في الإفادة الصحفية إن روسيا بذلت جهودا لتعطيل المحادثات في السعودية، لكنه لم يقدم تفاصيل عن كيفية قيامها بذلك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين الولايات المتحدة روسيا فولوديمير زيلينسكي القوات الروسية أوكرانيا سيطرة كييف حرب أوكرانيا عام على حرب أوكرانيا روسيا الجيش الروسي مناورات الجيش الروسي الصين الولايات المتحدة روسيا فولوديمير زيلينسكي القوات الروسية أوكرانيا سيطرة كييف أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الأزمة الأوكرانية.. روسيا تواصل اصطياد المسيرات ورقم مفزع لخسائر «كييف»
اقتربت الأزمة الأوكرانية المندلعة بين روسيا من جهة وأوكرانيا، وحلفاؤها وعلى رأسها الولايات المتحدة من جهة أخرى، من الدخول في عامها الثالث، وسط تطورات ميدانية وسياسية، خاصة مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى «البيت الأبيض»، في 20 يناير الماضي.
آخر التطورات الميدانية في الأزمة الأوكرانية، إعلان وزارة الدفاع الروسية، تدمير أنظمة الدفاع الجوي، 70 مسيرة أوكرانية فوق 6 مقاطعات خلال الليل.
الوزارة أضافت في بيان أنَّ قواتها أسقطت 27 مسيرة، فوق أراضي روستوف؛ و25 أخرى فوق فولجوجراد و7 فوق أستراخان، و5 فوق إقليم فورونيج، وأربعة فوق بيلجورود، واثنتان، فوق كورسك، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
التصدي لهجوم بـ«مسيرات» أوكرانية على روستوفالقائم بأعمال حاكم روستوف الروسية يوري سليوسار قال في وقت سابق، عبر تطبيق «تليجرام»، إنَّ قوات ووسائل الدفاع في المقاطعة تصدت لهجوم واسع النطاق لـ القوات الأوكرانية بالمسيرات، مشيرًا إلى عدم تسجيل أي خسائر بشرية أو أضرار على الأرض.
وحاولت القوات الأوكرانية، في وقت سابق، شن هجوما ضد مواقع للجيش الروسي على محوري «فولشانسك» و«ليبتسي» في مقاطعة خاركوف بالجزء الشمال الشرقي من أوكرانيا دون جدوى، وفق لما أعلنه رئيس الإدارة الروسية في المقاطعة، فيتالي جانتشيف.
المسؤول الروسي أضاف لـ«سبوتنيك» إنَّ السيطرة على دفوريتشنايا من شأنه أن يوفر فرصة لشن هجوم آخر باتجاه منطقة «فولشانسك».
محلل سابق بـ«سي آبي أيه»: خسارة 160 ألف جندي أوكرانيوكان لاري جونسون المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي أيه» قال في وقت سابق، إنَّ القوات المسلحة الأوكرانية تفقد عددًا من الجنود أكبر مما يمكنها تعويضهم.
جونسون أشار على قناة «ديالوج ووركس» عبر موقع الفيدوهات الشهير «يوتيوب»، إلى خسارة الأوكرانيون، 160 ألف جندي بين قتيل وجريح، في 3 أشهر.
محلل «سي آي أيه» السابق أضاف أنَّ القوات المسلحة الأوكرانية، تمكّنت خلال هذه الفترة من تجنيد 30 ألف شخص في جيشهم.