بزشكيان: إيران لن ترضخ للضغوط الامريكية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تدرك أن إيران لن ترضخ للضغوط، مؤكدًا على صداقة بلاده مع الصين وروسيا.
ناقلة نفط تتجه إلى المياه الدولية.. “احتجزتها إيران قبل عام” بعثة إيران تنفي تسليح "أنصار الله" في عملياتها البحريةوأكد "بزشكيان"، في بيان، أن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، مضيفًا أن طهران ستوسع علاقاتها مع جيرانها وتتعامل مع أوروبا، بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف أن "الولايات المتحدة الأمريكية عليها أن تدرك الواقع وتفهمه مرة واحدة وإلى الأبد، أن إيران لا تستجيب للضغوط ولن تستجيب لها، وأن عقيدة الدفاع الإيرانية لا تتضمن أسلحة نووية".
وتعهد "بزشكيان"، بتعزيز سياسة خارجية عملية، وتخفيف حدة التوتر بشأن المفاوضات المتوقفة الآن مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 وتحسين آفاق التحرير الاجتماعي والتعددية السياسية.
وتابع: "لقد وقفت الصين وروسيا إلى جانبنا باستمرار خلال الأوقات الصعبة، ونحن نقدر هذه الصداقة بشدة".
وأضاف أن "روسيا حليف استراتيجي وجار مهم لإيران، وستظل إدارتي ملتزمة بتوسيع وتعزيز تعاوننا"، مشيرًا إلى أن طهران ستدعم بقوة المبادرات الرامية إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا.
وأوضح، "لقد منحني الشعب الإيراني تفويضًا قويًا لمتابعة المشاركة البناءة بقوة على الساحة الدولية مع الإصرار على حقوقنا وكرامتنا ودورنا المستحق في المنطقة والعالم".
ووجه دعوة مفتوحة لكل الراغبين في الانضمام إلى إيران في هذا المسعى التاريخي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الولايات المتحدة الأمريكية الصين
إقرأ أيضاً:
ترامب يمد يده للرئيس الإيراني: نسعى للوصول إلى إتفاقٍ
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه وقع أمراً تنفيذياً يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأضاف في تصريحاتٍ صحفية :"نأمل ألا نضطر إلى استخدام المُذكرة، ونرغب في الوصول إلى اتفاقٍ مع إيران".
وأبدى ترامب رغبته في إجراء مُحادثات مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، وتابع :"لا يمكن أن تمتلك إيران سلاحاً نووياً".
وفي هذا السياق، يرى عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليه إبداء حُسن النية تجاه الدولة الإيرانية.
وعبرّ عراقجي عن رأيه بأن العلاقات بين بلاده وأمريكا دخلت في مُنحنيات شديدة الصعوبة خلال الفترة الأخيرة، خاصةً بعد اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وفي هذا السياق، قال عراقجي إن أمريكا عليها فك تجميد أموال إيران المحتجزة في دول أخرى.
وأضاف بالقول إن ذلك من المُمكن أن يكون خطوة في طريق بناء الثقة بين الطرفين.
ووجه عباس عراقجي في وقتٍ سابق إنذاراً شديد اللهجة لخصوم بلاده من مغبة الهجوم على المواقع النووية
وقال عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، :"إذا تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم سيقود إلى حربٍ شاملة في المنطقة".
وأضاف بنبرةٍ حازمة :"سنرد فوراً وبحزم على أي اعتداء نتعرض له".
وكان عراقجي قد قال في وقتٍ سباق في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً
وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".
تتسم العلاقات الإيرانية الأمريكية بالتوتر والتقلب منذ منتصف القرن العشرين. بدأت العلاقة بتحالف قوي بعد انقلاب 1953 الذي دعمته واشنطن لإعادة الشاه محمد رضا بهلوي إلى الحكم، لكنه انهار بعد الثورة الإيرانية عام 1979، التي أطاحت بالشاه وأدت إلى أزمة احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية بطهران. منذ ذلك الحين، فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على إيران، متهمة إياها بدعم الإرهاب والسعي لامتلاك أسلحة نووية، بينما ترى طهران أن واشنطن تسعى لإضعافها. رغم محاولات التفاوض، مثل الاتفاق النووي عام 2015، لا تزال العلاقات متوترة بسبب الخلافات السياسية والإقليمية.