بوتين يوقع على قانون جديد للضرائب في روسيا.. ما الذي تغير؟
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
روسيا – وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا يفرض ضريبة تصاعدية على الدخل تتراوح بين 13% و22% اعتبارا من العام المقبل 2025.
ويدخل القانون الجديد تغييرات على النظام الضريبي السائد في البلاد بهدف تحسينه وزيادة كفاءته وفعاليته، ويتألف نظام الضرائب الجديد من 5 شرائح وتتوزع كالتالي:
– ضريبة دخل أساسية بنسبة 13% ستطبق على الدخل السنوي الذي يصل إلى 2.
– ضريبة دخل بنسبة 15% ستطبق على الدخل السنوي حتى 5 ملايين روبل، واللافت أن نسبة 15% ستطبق على الدخل الذي هو الفرق من 2.4 مليون روبل و5 ملايين روبل.
– ضريبة دخل بنسبة 18% ستطبق على الدخل السنوي من 5 ملايين روبل حتى 20 مليون روبل.
– ضريبة دخل بنسبة 20% ستطبق على الدخل السنوي حتى 50 مليونا.
– ضريبة دخل بنسبة 22% ستطبق على الدخل السنوي الذي يزيد عن 50 مليونا.
وبناء على القانون سيتم استثناء المشاركين في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا من نظام الضرائب الجديد وسيتطبق عليهم نظام الضرائب السائد حاليا في البلاد.
وستوجه إيرادات الضرائب الإضافية لدعم الأسر التي لديها أطفال، والمشاركين في العملية العسكرية الخاصة، والمتقاعدين، وتطوير المناطق والصناعة، بحسبما أشار إليه رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين سابقا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دخل بنسبة
إقرأ أيضاً:
بوتين يوقع مرسوما يحدد حالات ضغط زر النووي
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -اليوم الثلاثاء- مرسوما يوسع إمكانية استخدام بلاده السلاح النووي، وقال إن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية.
ووفقا للعقيدة المحدثة، التي تحدد التهديدات التي قد تجعل قيادة روسيا تفكر في توجيه ضربة نووية، فإنه يمكن اعتبار أي هجوم بصواريخ تقليدية أو طائرات مسيرة أو طائرات أخرى يلبي هذه المعايير.
كما تنص العقيدة المحدثة على أن أي عدوان على روسيا من دولة عضو في تحالف ستعتبره موسكو عدوانا عليها من التحالف بأكمله.
وأفاد المرسوم بأن "من الشروط التي تبرر استخدام أسلحة نووية إطلاق صواريخ باليستية ضد روسيا".
كما أشار المرسوم الذي وقعه بوتين إلى حالة أخرى تستدعي استخدام أسلحة نووية وهي "توفير أراض وموارد لشن عدوان على روسيا".
وتزامنت موافقة بوتين على تحديث العقيدة النووية للبلاد مع مرور ألف يوم على بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، وجاءت بعدما أعطت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لكييف لاستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا.
الحرب بين الجارتين روسيا وأوكرانيا مستمرة من دون حسم عسكري أو أفق لحل سياسي (أدوبي ستوك) تهديد مستمر
وكان بوتين قد أمر، قبل أسابيع فقط من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية التي أجريت هذا الشهر، بإجراء تغييرات على العقيدة النووية لتنص على أنه من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي على روسيا بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية هجوما مشتركا على روسيا.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف اليوم الثلاثاء أنه "كان من الضروري تكييف أسسنا مع الوضع الحالي"، في إشارة إلى ما تعتبرها موسكو "تهديدات" صادرة من الغرب ضد أمن روسيا.
ومع تكثيف موسكو ضرباتها في أوكرانيا، أجاز الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الأسبوع لكييف إطلاق صواريخ أميركية بعيدة المدى إلى عمق الأراضي الروسية، حسبما أكد مسؤولون أميركيون، لكن ما زالت الشروط الدقيقة لهذا الإذن مجهولة، ولم تُعلن عنه واشنطن رسميا.
ومنذ بداية الحرب في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، ألمح بوتين مرات عدة إلى إمكان استخدام أسلحة نووية.
ونشرت روسيا أسلحة نووية تكتيكية صيف عام 2023 لدى حليفتها روسيا البيضاء التي أعلنت في مايو/أيار الماضي إجراء تدريبات مع موسكو لاختبار قاذفات أسلحتها النووية التكتيكية.