حذرت هيئة الدواء المصرية، المواطنين من شراء كميات زائد من الأدوية وتخزينها بطريقة غير صحيحة، ينتج عنه أضرار صحية ونقص في الأدوية.

شراء كميات زائد من الأدوية

كشفت هيئة الدواء المصرية، عن أضرار تخزين الأدوية لفترات طويلة يتسبب في أضرار جسيمة، موضحة بأن التخزين قد يؤدي إلي :" زيادة تكلفة الأدوية على الأفراد، نقصها في الأسواق وتضرر المرضي المحتاجين، مخاطر صحية للمستهلكين نتيجة استخدام أدوية غير صالحة، تلف الأدوية نتيجة اختلاف ظروف التخزين".

أزمة نقص الأدوية في مصر

قال المهندس محمد البهي، مستشار غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات، عن أزمة نقص الأدوية في مصر إلى عاملين رئيسيين، هما  شح الدولار، حيث يعاني البنك المركزي المصري من نقص في العملة الصعبة، مما أدى إلى صعوبة استيراد المواد الخام اللازمة لتصنيع الأدوية، وتفاقم الأمر مع وجود سعرين للدولار لفترة من الزمن، وصل أحدهما إلى 70 جنيهاً، وهو رقم قياسي لم تشهده مصر من قبل.

 الأدوية سلعة مسعرة جبريا

وأضاف البهى، في تصريحات له: بسبب أن الأدوية سلعة مسعرة جبريا، وأن أغلب منتجاتها مستوردة من الخارج فتعانى من مشكلة كبيرة جدا فى أسعارها، ذلك أن تكلفة إنتاجها تجاوزت 7 أضعاف بيعها للمستهلك.

وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت وجود سعر واحد للدولار، فجرى تشكيل لجنة للنظر فى تسعير الدواء، لافتا إلى أن الأدوية المسجلة تفوق 27 ألف دواء فعندما يتم النظر فى الأسعار فلن تكون هناك نسبة واحدة للزيادة مراعاة لظروف المواطن المصري.

وفى سياق متصل، تولت هيئة الدواء المصرية إدارة ملف سوق الدواء المصري عام 2020، بعد تصديق رئيس الجمهورية على رقم 151 لسنة 2019، بشأن إنشاء الهيئة، ومن ثم أصدر رئيس مجلس الوزراء، القرار رقم 777 لسنة 2020 بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون إنشاء الهيئة وذلك في 29 مارس 2020.

وخلال السنوات الأربع الماضية، سجلت قيمة مبيعات شركات الأدوية في السوق المصري، من خلال الصيدليات والمخازن، زيادة في معدلات النمو المبيعات المالية من 92.488 مليار جنيه في عام 2020  لتصل إلى 146.54 مليار جنيه في العام الماضي 2023، وذلك بناء على تقرير مؤسسة أي كيو فيا، المعني برصد مبيعات الدواء في السوق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية الأدوية الدواء المصرية الدواء المصری هیئة الدواء

إقرأ أيضاً:

وفد عُماني يزور هيئة الاستثمار ويشيد بتطورات الاقتصاد المصري

قام وفد من غرفة تجارة وصناعة سلطنة عُمان بزيارة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، للتعرف علي أخر تطورات مناخ الاستثمار في مصر، وأبرز الأنظمة الاستثمارية الملائمة للتفضيلات الاستثمارية للمستثمرين العمانيين، ومزايا وحوافز الاستثمار في مصر.

ضم الوفد 13 ممثلا للمؤسسات الاقتصادية العمانية برئاسة الدكتورة سهام بنت أحمد الحارثية، عضو مجلس إدارة الغرفة، التي أشادت بالتطورات الإيجابية التي شهدها الاقتصاد المصري.

محافظ البنك المركزي يستعرض تطورات الإصلاح الاقتصادي أمام صندوق النقد"تصديري الصناعات الغذائية" يستكشف الفرص المتاحة بالسوق الأمريكى بعد الرسوم الجمركية

 وأكدت سهام بنت أحمد الحارثية على رغبة مجتمع الأعمال العُماني في مواصلة ضخ الاستثمارات بالسوق المصري، وعقد شراكات مع رجال الأعمال المصريين الراغبين في الاستثمار في السوق العماني، وضرورة الاستفادة من التجربة المصرية في تهيئة مناخ الاستثمار، والتي أدت إلى مضاعفة حجم تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى السوق المصري خلال السنوات الماضية.

واستعرض أحمد زهير، رئيس الإدارة المركزية للترويج، أخر التطورات التشريعية والتنفيذية لمناخ الاستثمار في مصر.

 كما قامت ليلي عادل، من جمعية المصدرين المصريين، باقتراح عدد من فرص التعاون المشترك بين الجانبين، كما أكدت على دعم الجمعية للاستثمارات العربية في مصر بكل ما تحتاجه من تدريب مُتخصص، وخدمات استشارية ودراسات سوق وتنظيم المعارض والبعثات التجارية في مصر وسلطنة عُمان.

طباعة شارك الهيئة العامة للاسثتمار المناطق الحرة غرفة تجارة وصناعة سلطنة عُمان الاستثمار

مقالات مشابهة

  • عواصف وأتربة في الطريق.. نصائح مهمة لتفادي أضرار الطقس السيئ
  • الحكومة: الكفاءة العالية للدواء المصري وأسعاره التنافسية تؤهله لفتح أسواق جديدة
  • رئيس هيئة الدواء يعقد اجتماعاً مع ممثلي شركات التجميل لتعزيز توافر الماركات العالمية
  • انتهاء فعاليات مؤتمر دستور الأدوية الأمريكي في نسخته الثالثة بالقاهرة
  • مدبولى يشهد توقيع عقد اتفاقية التحالف الإستراتيجي لتعزيز صناعة الأدوية بمصر
  • رئيس هيئة الدواء يبحث مع كبرى شركات التجميل العالمية دعم تواجدها في السوق المصري
  • هيئة الدواء تطلق إصدارها الخامس من دستور الأدوية المصري
  • كيف يمكن الإبلاغ عن مشكلة بمنتج تجميل؟.. هيئة الدواء توضح
  • وفد عُماني يزور هيئة الاستثمار ويشيد بتطورات الاقتصاد المصري
  • الأدوية المقلدة في أفغانستان.. أزمة صحية وفوضى التهريب