هيئة الدواء تحذر من اضرار تخزين الأدوية لفترات طويلة..إضافات مهمة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
حذرت هيئة الدواء المصرية، المواطنين من شراء كميات زائد من الأدوية وتخزينها بطريقة غير صحيحة، ينتج عنه أضرار صحية ونقص في الأدوية.
شراء كميات زائد من الأدويةكشفت هيئة الدواء المصرية، عن أضرار تخزين الأدوية لفترات طويلة يتسبب في أضرار جسيمة، موضحة بأن التخزين قد يؤدي إلي :" زيادة تكلفة الأدوية على الأفراد، نقصها في الأسواق وتضرر المرضي المحتاجين، مخاطر صحية للمستهلكين نتيجة استخدام أدوية غير صالحة، تلف الأدوية نتيجة اختلاف ظروف التخزين".
قال المهندس محمد البهي، مستشار غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات، عن أزمة نقص الأدوية في مصر إلى عاملين رئيسيين، هما شح الدولار، حيث يعاني البنك المركزي المصري من نقص في العملة الصعبة، مما أدى إلى صعوبة استيراد المواد الخام اللازمة لتصنيع الأدوية، وتفاقم الأمر مع وجود سعرين للدولار لفترة من الزمن، وصل أحدهما إلى 70 جنيهاً، وهو رقم قياسي لم تشهده مصر من قبل.
الأدوية سلعة مسعرة جبرياوأضاف البهى، في تصريحات له: بسبب أن الأدوية سلعة مسعرة جبريا، وأن أغلب منتجاتها مستوردة من الخارج فتعانى من مشكلة كبيرة جدا فى أسعارها، ذلك أن تكلفة إنتاجها تجاوزت 7 أضعاف بيعها للمستهلك.
وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت وجود سعر واحد للدولار، فجرى تشكيل لجنة للنظر فى تسعير الدواء، لافتا إلى أن الأدوية المسجلة تفوق 27 ألف دواء فعندما يتم النظر فى الأسعار فلن تكون هناك نسبة واحدة للزيادة مراعاة لظروف المواطن المصري.
وفى سياق متصل، تولت هيئة الدواء المصرية إدارة ملف سوق الدواء المصري عام 2020، بعد تصديق رئيس الجمهورية على رقم 151 لسنة 2019، بشأن إنشاء الهيئة، ومن ثم أصدر رئيس مجلس الوزراء، القرار رقم 777 لسنة 2020 بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون إنشاء الهيئة وذلك في 29 مارس 2020.
وخلال السنوات الأربع الماضية، سجلت قيمة مبيعات شركات الأدوية في السوق المصري، من خلال الصيدليات والمخازن، زيادة في معدلات النمو المبيعات المالية من 92.488 مليار جنيه في عام 2020 لتصل إلى 146.54 مليار جنيه في العام الماضي 2023، وذلك بناء على تقرير مؤسسة أي كيو فيا، المعني برصد مبيعات الدواء في السوق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية الأدوية الدواء المصرية الدواء المصری هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
دراسة.. أكثر من 41 ألف حالة إصابة بالحصبة في اليمن بين 2020 و2024
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
قالت دراسة حديثة استندت إلى احصائيات رسمية إن مرض الحصبة تفشى مؤخراً في اليمن، وسُجلت أكثر من 41 ألف حالة إصابة بالحصبة في البلاد بين يناير/كانون الثاني 2020 وأغسطس/آب 2024.
وتشير الدراسة المنشورة في مجلة الطب العام الدولية المحكمة إلى أن ناك نقص في المعلومات المتعلقة بحالة تفشي مرض الحصبة في اليمن مستندة على احصائيات وزارة الصحة اليمنية في عدن. لذلك، يهدف هذا التحليل الاستعادي إلى تحديد اتجاه تفشي مرض الحصبة في اليمن من يناير 2020 إلى أغسطس 2024.
وحسب الدراسة -التي أطلع عليها “يمن مونيتور”- من المجلة الدولية تم الإبلاغ عن إجمالي 41135 حالة اشتباه بالحصبة بين يناير 2020 وأغسطس 2024. بينها 424 حالة وفاة.
وبحسب التقارير الدولية فإن اليمن تحتل المرتبة الأولى بين الدول الأكثر تفشياً لمرض الحصبة في العام 2023.
ولوحظت نسبة أعلى بين الذكور (54.72٪)، والفئات العمرية من 0 إلى 4 سنوات (69.34٪)، في عام 2023 (50.5٪)، ومحافظة عدن (20.54٪)، وفي الربيع (32.25٪).
بلغ معدل الإصابة الإجمالي 18.82 لكل 10000 من السكان، مع معدل أعلى بين الذكور (19.8 حالة)، والفئات العمرية من 0 إلى 4 سنوات (93.87 حالة)، في عام 2023 (9.5 حالة)، ومحافظة أبين (89.06 حالة). بلغ معدل الوفيات الإجمالي 424 حالة (4.92%)، وكان أعلى معدل بين الإناث (1.06%)، في الفئة العمرية 0-4 سنوات (1.26%)، في عام 2023 (1.32%)، ومحافظة الحديدة (2.97%). علاوة على ذلك، كانت 82.4% من الحالات المشتبه بها بين الأفراد غير المطعمين و10.2% بين الأفراد المطعمين بجرعة واحدة.
وقالت المجلة: بحسب النتائج الحالية، فإن الارتفاع المقلق في حالات الحصبة في السنوات الأخيرة يشكل تهديدًا خطيرًا لحياة اليمنيين إذا لم يتم التصدي له. لذلك، يجب تعزيز جهود التطعيم، وتحسين البنية التحتية للرعاية الصحية، ومعالجة التردد في تلقي اللقاح، وتنمية التعاون الدولي للسيطرة على الحصبة والقضاء عليها.
تشمل أعراض الحصبة سيلان الأنف وارتفاع درجة الحرارة والسعال والتهاب الملتحمة واحمرار العينين وطفح جلدي حطاطي مع بقع بيضاء صغيرة في جميع أنحاء الجسم. في بعض الحالات، يتطور المرض ليسبب التهاب الدماغ والعمى والتهابات الأذن وصعوبة التنفس، بما في ذلك الالتهاب الرئوي، والإسهال الشديد والجفاف.
أدت الحرب المستمرة منذ مارس/آذار 2015 إلى تدمير البنية التحتية لنظامي الصحة والتعليم، وتدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي، وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي والمائي. وهذه عوامل مهمة تساهم في انتشار الأوبئة في جميع أنحاء البلاد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةهل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...