ساوثجيت: تواجدنا في نهائي اليورو أمر طبيعي
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قال جاريث ساوثجيت، مدرب منتخب إنجلترا، إن فريقه الحالي مختلف تماما عن الفريق الذي خسر نهائي نسخة 2020، مشيرا إلى أنه من الطبيعي أن يتواجد فريقه في نهائي البطولة مجددًا.
ساوثجيت: تواجدنا في نهائي اليورو أمر طبيعيوصعد المنتخب الإنجليزي إلى نهائي البطولة للمرة الثانية على التوالي، حيث سيواجه إسبانيا في نهائي البطولة في برلين يوم الأحد المقبل.
كان فريق المدرب ساوثجيت، خسر في نهائي النسخة الماضية أمام نظيره الإيطالي بضربات الترجيح في البطولة التي أقيمت منذ 3 أعوام، لكنه يتطلع لتحقيق الأفضل هذه المرة.
وقال ساوثجيت في تصريحات لهيئة الإذاعة "بي بي سي": "هناك شعور مختلف عن 2021. نحن في لحظة مختلفة الآن. إنهما بطولتان واكتسبنا الكثير من الخبرة في المباريات الكبيرة".
وأوضح: "أعتقد أن الاحتفالات بالوصول إلى النهائي أقل ربما الرضا أقل عند الوصول إلى النهائي".
وتابع ساوثجيت: "لا يمكنني القول إن الأمر بات عاديا، لكنه أصبح طبيعيا بالنسبة لنا، الحديث عن ذلك الأمر نفسه يعد شيئا سخيفا بالنظر إلى تاريخنا".
ولم ينجح المنتخب الإنجليزي في التتويج بلقب كبير منذ فوزه بكأس العالم 1966 على أرضه.
ويعد نهائي نسخة عام 2024 هو الأول الذي ينجح فيه المنتخب الإنجليزي في الصعود لنهائي بطولة كبيرة خارج أرضه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی نهائی
إقرأ أيضاً:
«هذي عوايد» كأس الخليج
تسمَّرت الجماهير العمانية أمام شاشات التلفاز وهي تتابع مباراة منتخبنا الوطني مع قطر وقبلها مع الكويت، وخلت الشوارع من ضجيج السيارات والزحام كما تعوّدنا عليه يوميا في محافظة مسقط في الوقت الذي تحتفل الجماهير العمانية هناك في الكويت بعد حضورها لمساندة المنتخب الوطني ورقصت وفرحت في المدرجات وانتقل فرحها إلى سوق المباركية أشهر الأسواق الشعبية في الكويت.
كل هذا الشغف الجماهيري الذي نعيشه هذه الأيام مع منافسات كأس الخليج في دورتها السادسة والعشرين ليؤكد للجميع أن هذه البطولة هي إرث تاريخي لأبناء المنطقة ولا يمكن أن تتخلى عنه مهما كانت الظروف، ويكفي هذه البطولة فخرا بأنها البطولة العربية الوحيدة التي لم تُلغَ أو تتأجل منذ 54 عاما منذ انطلاقتها الأولى.
بطولات كأس الخليج لها طقوس وتقاليد خاصة، والتنافس الشريف بين أبناء المنطقة ليس وليد اليوم، وما يحدث في منافسات البطولة الحالية دليل واضح على أن البطولة لا تعترف بالتصنيف الدولي ولا تعترف بما سبقها من نتائج في بطولات قارية أو إقليمية أخرى.
بعد مباراة الافتتاح بين منتخبنا والكويت ذهب الكثيرون للاعتقاد بأن المنتخبين هما الحلقة الأضعف في البطولة؛ عطفا على المستويات التي قدمتها المنتخبات الأخرى في الجولة الأولى، لكن الوضع تغيّر 180 درجة في الجولة الثانية وأظهر المنتخب الوطني وشقيقه الكويتي بأنهما لا يقلان شأنًا عن المنتخبات الأخرى وقدّما مباراتين أمام قطر والإمارات استحقا عليهما الفوز وكان الردّ منهما قاسيًا على من وصفهما بأنهما الأسوأ في البطولة.
المنتخب الوطني الذي عاش ضغطًا رهيبًا نتيجة الانتقادات التي طالته قبل وأثناء البطولة بسبب نتائجه في تصفيات كأس العالم، لم يلتفت إلى كل ما قيل وكان ردّه واضحا وصريحا في الميدان ويسير حتى الآن برتم تصاعدي من خلال المباراتين اللتين لعبهما حتى الآن، وكان فوزه أمس الأول على قطر -بطل آسيا- له جوانب إيجابية كبيرة نبني عليها الكثير من الأمنيات والطموحات في هذه البطولة التي لا يمكن بأي حال من الأحوال التنبؤ بما تحمله في قادم الوقت من أحداث ومفاجآت في ظل الأمور المعقدة في المجموعة الأولى التي يوجد بها منتخبنا الوطني.
في مباريات المنتخبات الخليجية في دورات كأس الخليج هناك جزئيات مهمة يجب الاستفادة منها وهي بكل تأكيد خارج كل التوقعات، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون هناك أفضلية لمنتخب على آخر، ومن يعرف كيف يتعامل مع (عادات وتقاليد) دورات كأس الخليج كما فعلها في السابق المنتخب الكويتي -أكثر المنتخبات تتويجًا باللقب- فإنه باستطاعته أن يكسب اللقب حيث لم يعُد هناك المنتخب الوحيد المرشح للقب، وجميع المنتخبات المشاركة مرشحة ولديها الطموح نفسه لمعانقة اللقب وإن كان هذا اللقب ليس غريبًا عنها باستثناء اليمن.
الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات سوف تكون لها حساباتها المختلفة وربما تعصف بأجهزة فنية وإدارية كما تعوّدنا في دورات كأس الخليج، مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق.