وزير العمل الألماني: الذكاء الاصطناعي سيجبر ملايين العاملين على تغيير طريقة عملهم
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قال وزير العمل الألماني هوبرتوس هايل إن الانتشار الواسع للذكاء الاصطناعي في الشركات سيجبر ملايين العاملين في ألمانيا على تغيير طريقة عملهم.
وأضاف هايل أنه من الممكن على سبيل المثال أتمتة العمل المعقد في قطاعات التجارة والبنوك وشركات التأمين.
وأردف الوزير المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، “هنا يتعين على الأشخاص إعادة توجيه مساراتهم المهنية.
وتابع، أن العمل في قطاع الصناعة سيظل متوفرا لكن الواجبات المطلوبة من العاملين هي التي تتغير.
وبعد اطلاعه على كيفية استخدام التكنولوجيا الفائقة في زراعة الفواكه في منطقة بادن وتطوير روبوتات الحصاد وغيرها في معهد ماكس بلانك للأنظمة الذكية في توبينغن، قال الوزير إن من الممكن على سبيل المثال في مجال الزراعة أن يحل الروبوت محل عمال الحصاد الذين أصبح وجودهم نادرا في أغلب الأحوال,
كما لفت إلى أن من الممكن للربوت أن يحصد ثمار التوت بإنتاجية أعلى مقارنة بجامعي هذه الثمار.
ومضى قائلا، إن الشيء الصواب بوجه عام هو ” أن من المرجح ألا ينفد العمل من بين أيدينا كمجتمع في عصر الذكاء الاصطناعي، ولكنه سيكون عملا مختلفا في كثير من الجوانب”.
وسبق أن أظهرت نتائج استطلاع تمثيلي أجراه معهد أبحاث السوق “بيتكوم ريسيرش” أن 41 بالمئة من الأشخاص في ألمانيا يشعرون أن التقنيات الرقمية تفرض عليهم ضغوطا كبيرة.
كما كشفت نتائج استطلاع لشركة الاستشارات “إرنست آند يونغ” أن نحو ربع السكان في ألمانيا يشعرون بالقلق حيال احتمال أن تحل أن الآلات أو التكنولوجيا محلهم.
وفي نيسان/ أبريل العام الماضي، كشف تقرير أعدته شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، عن انخفاض عدد الوظائف في القطاع التكنولوجي لعام 2023 بأكثر من 5 في المئة مما فعل خلال 2022 كاملة.
ورأت الشبكة أن ما استجد في سوق العمل بالقطاع التكنولوجي، ليس خوف العمال من التسريح فحسب، إنما فرضية استبدالهم جميعا، موضحة أن تقريرا حديثا لـ"غولدمان ساكس" أظهر أن هناك 300 مليون وظيفة على مستوى العالم ستتأثر بالذكاء الاصطناعي والتشغيل الآلي.
وقالت الشبكة إن الذكاء الاصطناعي جاء ليزيد مخاوف العاملين من التسريح في قطاع التكنولوجيا، فالتقنيات التي تستخدم هذا الذكاء في طريقها إلى سوق العمل.
ونقلت الشبكة عن خبراء قولهم إن الذكاء الاصطناعي و"تشات جي بي تي" لا ينبغي أن تثير الخوف بين الموظفين لأن هذه الأدوات ستساعد الأشخاص والشركات على العمل بكفاءة أكبر.
وتوقعت الشبكة أن يكون المبدعون في صناعة التكنولوجيا مثل المصممين ومنشئي ألعاب الفيديو والمصورين، هم من بين أولئك الذين من المحتمل ألا يتم القضاء على وظائفهم تماما، ولكن سيساعد الذكاء الاصطناعي هؤلاء على القيام بالمزيد من العمل وإتمام وظائفهم بشكل أسرع.
ورجحت أن تتضاءل وظائف مهام ومسؤوليات مطوري البرامج والمهندسين، بسبب "تشات جي بي تي" والذكاء الاصطناعي، لأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤثر على نطاق أوسع على مهندسي البرمجيات، خصوصا بالنسبة إلى تطوير الكود وعمليات الصيانة الخاصة به وإجراء التحديثات في تطوير البرمجيات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الذكاء الاصطناعي الوظائف اقتصاد المانيا الذكاء الاصطناعي الوظائف فرص العمل المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بدء اجتماعات ملتقى سكرتارية أمانات الشبكة الدولية لـ «فاتف» بأبوظبي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةانطلقت أمس في العاصمة أبوظبي اجتماعات ملتقى سكرتارية أمانات الشبكة الدولية التابعة لمجموعة العمل المالي «فاتف»، التي تنظمها الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة.
ويُعد هذا الملتقى الأول من نوعه على مستوى العالم، ويجمع كبار المسؤولين من الشبكات الإقليمية التسع وسكرتارية مجموعة البنك الدولي في خلوة استثنائية لمدة ثلاثة أيام، يتناول فيها الخبراء المشاريع المشتركة بين أمانات الشبكة الدولية، مثل دراسات الأنماط، تقييمات المخاطر، وبرامج التدريب.
يُعقد الملتقى بدعم من الرئاسة المكسيكية الحالية لمجموعة العمل المالي التي تهدف إلى تعزيز دور الهيئات الإقليمية في صياغة السياسات العالمية، وتعزيز التماسك والتكامل داخل شبكاتها العالمية.
يأتي الحدث في إطار التزام دولة الإمارات الراسخ، ودورها المحوري في تعزيز الأمن المالي العالمي، وتطوير آليات التعاون الدولي لمكافحة الجرائم المالية.