أعراض الإصابة بالنقرس.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
النقرس شكل مؤلم من التهاب المفاصل، ويحدث عندما يحتوي جسمك على حمض البوليك الزائد، يمكن أن تتكون بلورات حادة في المفاصل (عادةً إصبع القدم الكبير)، وتظهر أعراض مثل الألم والتورم وتختفي في فترات تسمى نوبات النقرس، وعادة ما يكون علاج النقرس مزيجًا من إدارة الأعراض وتغيير نظامك الغذائئ، حسبما أفاد موقع "كليفلاند كلينيك".
النقرس عادة على مفصل إصبع القدم الكبير، ولكنه قد يؤثر على مفاصل أخرى، بما في ذلك:
الركبتين
الكاحلين
القدم
اليدين
والمعصمين
المرفقين
أعراضه
تظهر أعراض النقرس وتختفي (تتكرر) في نوبات تسمى نوبات النقرس وتشمل:-الألم- تغير اللون أو الاحمرار- التورم- الحساسية، حتى عند اللمس الخفيف- الدفء أو الشعور.
أسباب الإصابة بالنقرس
تراكم حمض البوليك الزائد في جسمك والذى ينتج بشكل طبيعي عندما يحلل مواد كيميائية تسمى البيورينات الموجودة في بعض الأطعمة والمشروبات، وتقوم الكلى عادة بتصفية حمض البوليك من الدم، ثم يخرج من جسمك عند التبول، ولكن في بعض الأحيان ينتج جسمك الكثير من حمض البوليك، أو لا تزيله الكلى من الدم بسرعة كافية، خاصة عندما يكون جسمك يحتوي على مستويات عالية من حمض البوليك (فرط حمض البوليك في الدم)، ويمكن أن تتراكم بلورات حمض البوليك وتستقر في مفاصلك، حيث تتكتل البلورات الحادة معًا وتسبب نوبات مفاجئة من الألم والتورم وأعراض أخرى.
ولا يعني ارتفاع مستويات حمض البوليك مؤقتًا أنك ستصاب بالنقرس بالتأكيد، فلا يصاب العديد من الأشخاص المصابين بفرط حمض البوليك بالنقرس في الغالب.
عوامل خطر النقرس
الوزن الزائد أو السمنة
فشل القلب الاحتقاني
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النقرس المفاصل التهاب المفاصل حمض البوليك التورم الأعراض
إقرأ أيضاً:
أنقذ 2.4 مليون طفل وامرأة حامل.. وفاة المتبرع بالدم الشهير جيمس هاريسون
توفي جيمس هاريسون، وهو أسترالي يبلغ من العمر 88 عامًا، في دار للمسنين في نيو ساوث ويلز.
من خلال التبرع بدمه الذي يحتوي على أجسام مضادة نادرة أكثر من 1000 مرة. ساهم جيمس هاريسون في علاج مرض الانحلال الدموي لدى الجنين والوليد (HDN) لدى ملايين النساء الحوامل.
لدى جيمس هاريسون قصة خاصة جدًا. كان الرجل الملقب بـ “الرجل ذو الذراع الذهبية” خلال حياته. أحد أكثر المتبرعين بالدم في العالم بسبب وجود جسم مضاد نادر، Anti-D موجود في بلازما دمه. ويقال إنه تبرع بالدم أكثر من ألف مرة، أي بمعدل مرة كل 19 يوما.
ويتم استخدامه في تصنيع الأدوية التي تعطى للنساء الحوامل اللواتي يكون دمهن معرضًا للفيروسات لمهاجمة الجنين. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ساهمت تبرعاته في إنقاذ 2.4 مليون طفل.
ومن بين الأمراض التي تعالجها هذه الأجسام المضادة مرض انحلال الدم لدى الجنين والوليد (HDN). والذي يتمثل في عدم توافق خلايا الدم الحمراء لدى الأم الحامل مع خلايا الدم الحمراء لدى الطفل الذي تحمله.
في عام 1951، عندما كان جيمس هاريسون يبلغ من العمر 14 عامًا، اتخذ قرارًا بأن يصبح متبرعًا منتظمًا.
في تلك الأثناء خضع لعملية جراحية في الصدر وتم استئصال إحدى رئتيه، وهي العملية التي تطلبت نقل عدة لترات من الدم.
وقال لشبكة CNN في عام 2015 “عندما خرجت من الجراحة، أو بعد بضعة أيام، شرح لي والدي ما حدث. أخبرني أنني تلقيت 13 وحدة (لترًا) من الدم وأن غرباء أنقذوا حياتي. لذلك قلت عندما أبلغ السن المناسب، سأصبح متبرعًا”.
ومن غير الواضح كيف أصبح دم هاريسون غنيًا بمضادات D. لكن بعض التقارير تشير إلى أن ذلك كان مرتبطًا بنقل الدم الضخم الذي تلقاه عندما كان مراهقًا.