#سواليف

كشفت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، أن #شظايا #الأسلحة_الإسرائيلية ساهمت في ارتفاع معدلات #عمليات #بتر #الأعضاء لدى الفلسطينيين بشكل مثير للقلق منذ بدء #الحرب بقطاع #غزة.

ونقلت “ذا غارديان” عن ستة أطباء أجانب عملوا في مستشفيي غزة (الأوروبي والأقصى) خلال الأشهر الثلاثة الماضية قولهم إن “الأسلحة المصنعة في إسرائيل والمصممة لانتشار الشظايا تسبب #إصابات_مدمرة للمدنيين الفلسطينيين، وخاصة #الأطفال”.

وأوضح #الأطباء أن “هذه الأسلحة مصممة لزيادة عدد الضحايا إلى أقصى حد، مما يتسبب في إصابات خطيرة وبتر الأعضاء”.

مقالات ذات صلة خفايا جديدة حول اتفاق الهدنة .. نتنياهو يتعنّت ويضرب الطاولة / تفاصيل 2024/07/13

وأضافوا أن “غالبية العمليات الجراحية كانت لأطفال أصيبوا بشظايا صغيرة تخلف جروحًا بالكاد يمكن تمييزها، لكنها تسبب دمارًا واسع النطاق داخل الجسم”.

وأفاد الدكتور فيروز سيدهوا، جراح الصدمات من كاليفورنيا، الذي عمل في المستشفى الأوروبي جنوبي غزة في أبريل/نيسان الماضي، قائلاً: “حوالي نصف الإصابات التي عالجتها كانت لأطفال صغار. رأينا الكثير مما يسمى بالإصابات الشظية، التي كانت صغيرة جدًا جدًا لدرجة أنه من السهل أن تفوتها أثناء فحص المريض، لكنها تسببت في أضرار جسيمة داخل الجسم”.

كما أكد مارك بيرلماتر، جراح العظام من ولاية كارولينا الشمالية، الذي عمل في نفس المستشفى، أن “الأشعة السينية أظهرت عظامًا محطمة مع وجود ثقب صغير في أحد جانبي الإصابة، وثقب صغير في الجانب الآخر، وعظام محطمة كأن مقطورة جرار مرت فوقها”. وأشار إلى أن “الأطفال الذين أصيبوا بعدة شظايا صغيرة ماتوا في كثير من الأحيان، وفقد العديد ممن نجوا أطرافهم”.

وأضاف سانجاي أدوسوميلي، الجراح الأسترالي الذي عمل في مستشفى الأقصى وسط غزة في أبريل الماضي، أنه “عثر على شظايا مكونة من مكعبات معدنية صغيرة يبلغ عرضها حوالي 3 ملليمترات أثناء إجراء عملية جراحية لصبي صغير، واصفًا الجروح الناجمة عن الأسلحة الشظية بتدمير العظام والأعضاء بينما لا تترك سوى خدش على الجلد”.

وأشار خبراء المتفجرات الذين راجعوا صور الشظايا وأوصاف الأطباء للجروح، إلى أن “الشظايا تتطابق مع قنابل وقذائف مزودة بـ ‘كم شظايا’ حول الرأس الحربي المتفجر لزيادة عدد الضحايا إلى أقصى حد، وقد تم توثيق استخدامها في الهجمات الإسرائيلية السابقة على غزة”.

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تشن دولة الاحتلال حربًا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف شظايا الأسلحة الإسرائيلية عمليات بتر الأعضاء الحرب غزة إصابات مدمرة الأطفال الأطباء

إقرأ أيضاً:

السياحة المعرفية لأطفال حلايب وشلاتين بجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتاب

استضاف جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية اليوم مجموعة من طلاب مدرسة الجودة الإعدادية بحلايب وشلاتين.

مراكز الثقافة الإسلامية تطلق مسابقة بحثية بين دارسيها حول المحاور الأربعة لوزارة الأوقاف "مخاطر الهجرة غير الشرعية".. ضمن ندوات مديرية الأوقاف الفيوم 

وقد استقبل الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الطالبات في جو من الحفاوة والاهتمام، إذ أتاح لهم فرصة الاطلاع على مجموعة متنوعة من الكتب القيمة التي تمثل مراجع ثقافية مهمة، من أبرزها: "قطار الأخلاق"، و"شخصيات مصرية لها تاريخ"، و"يحدث في المدرسة"، و"النباتات في القرآن الكريم". وقد تم التطرق إلى محتوى هذه الكتب بطريقة تفاعلية؛ ما أسهم في إثراء المعرفة وتنمية الوعي الثقافي لدى الطلاب.

كما تخلل الزيارة تقديم فقرة فنية رائعة من تنظيم طلاب المدرسة، إذ أظهروا مهاراتهم في تقديم عروض فنية نالت إعجاب الحضور؛ ما أضاف بعدًا ثقافيًا وفنيًا للفعالية.

ويأتي هذا النشاط في إطار حرص معالي الوزير على تعزيز الاهتمام بالمناطق النائية والارتقاء بمستوى التعليم والثقافة فيها، وقد كانت زيارة معاليه الأخيرة لحلايب وشلاتين بمثابة خطوة عملية نحو تعزيز هذه الجهود؛ إذ أكد معالي الوزير في زيارته على أهمية دعم التعليم وتنمية مهارات الطلاب في هذه المناطق، وهو ما تجسد في الفعالية التي أقيمت اليوم.

من جانبها، أشادت الأستاذة رباب فاروق، معلمة النشاط بمدرسة الجودة الإعدادية، بجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبما يحتويه من إصدارات نادرة وكتب قيمة تسهم في بناء شخصية الطلاب وتنمية مهاراتهم الثقافية والفكرية. وأضافت أن الطلاب حظوا بتجربة معرفية غنية، إذ أتيح لهم الاطلاع على موضوعات متنوعة تعزز فهمهم للثقافة الإسلامية والعلمية

كما قدمت الشكر والتقدير لمعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وللأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على رعايتهما الكريمة لأبناء حلايب وشلاتين وتقديم كل سبل الدعم لهم، مشيرة إلى أن مثل هذه المبادرات تعزز من مكانة الثقافة والتعليم في المجتمعات النائية، وتفتح أمام الطلاب فرصًا واسعة للتعلم والتطور.

وتعهدت المدرسة بالمضي قدمًا في تعزيز التعاون مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في المستقبل، لتنظيم المزيد من الأنشطة والفعاليات الثقافية التي تسهم في رفع مستوى المعرفة والوعي لدى الطلاب.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الأسبوع الثقافي الـ36 لأطفال «أهل مصر» في روض الفرج
  • انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي 36 لأطفال "أهل مصر" بروض الفرج
  • غزة بعد العدوان.. دمار هائل ومخاطر تهدد حياة السكان
  • السياحة المعرفية لأطفال حلايب وشلاتين بجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتاب
  • «يونيسيف»: مقتل الأطفال فى الهجوم على المستشفى السعودي بالسودان مروع
  • وقف إطلاق النار يفتح صفحة جديدة لأطفال غزة بعد عام من الحرب
  • السفير المنزلاوي: الأسلحة النووية الإسرائيلية التهديد الأكبر لأمن شعوب المنطقة
  • قصور الثقافة تنظم زيارة لأطفال المحروسة إلى معرض الكتاب.. صور
  • وقف إطلاق النار يفتح صفحة جديدة لأطفال غزة بعد عام من الحرب (فيديو)
  • السفير خالد منزلاوي: الأسلحة النووية الإسرائيلية التهديد الأكبر لأمن وسلامة شعوب المنطقة