عمر عصر يكشف أزمات واجهته بسبب اتحاد التنس قبل أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تحدث عمر عصر لاعب منتخب مصر لتنس الطاولة عن بعض من المشاكل التي واجهته في الآونة الأخيرة قبل المشاركة في أولمبياد باريس 2024.
أوضح عصر خلال تصريحاته ببرنامج «ملعب الشمس»، والمذاع على «قناة الشمس» مع الإعلامي عبدالناصر زيدان، إنه متحمس لتمثيل منتخب مصر في بطولة انتظرها وتقام كل 4 سنوات، واستعدادنا متواضع لحدث مثل ذلك، وأشعر بالاندهاش مع اقتراب العد التنازلي لأولمبياد باريس".
وتابع: "كنت استعد للمشاركة في بطولة بمدينة بانكوك عاصمة تايلاند، وتأخرت طائرتي خلال تواجدي في مطار فرانكفورت بألمانيا وتواصلت مع المنظمين لإبلاغهم وفوجئت منهم أن اسمي ليس مدرجا في قائمة المشاركين في البطولة".
وواصل: "تواصلت مع الاتحاد المصري وعلمت بأن خطأ إداري تسبب في عدم إرسال اسمي للاتحاد الدولي للمشاركة في البطولة بالموعد المحدد. والمشاركة كانت مهمة قبل الأولمبياد وتعطني دفعة أكبر على مستوى الأداء والتصنيف".
وأشار: "أتوقع أن الخطأ غير مقصود لكنه غير مقبول، خصوصا أن تكرر أكثر من مرة، وآخرهم في تركيا، حيث كنت استعد مع دينا مشرف للمشاركة في منافسات زوجي المختلط، وبعد وصولنا تركيا علمنا أن اسمنا ليس موجودا في المسابقة".
وأستدرك "علمنا من مدير البطولة أن اسمنا غير مدرج بعدما شاهدنا نتدرب بحماس، وسبق أن تكرر الأمر مع أكثر من لاعب آخر وفي بطولات مصيرية، وإلى متى سنتعامل بشكل غير احترافي، (احنا بعيد وبنبعد)".
ونوه: "المعسكرات مهمة جدا ونحاول مع مسؤولي الاتحاد تنظيم معسكرات خارجية لأن نتائجها إيجابية جدا، لأننا نواجه لاعبين أفضل منا أو في نفس مستوانا، وآخر معسكر أقيم كان قبل التأهل للأولمبياد بسنة، وحدثت بعض الأشياء التي أثرت على سير المعسكر مثل عدم حضور المدربين".
وأكمل: "أتعامل مع المنتخب الألماني بشكل يومي، ومشكلتنا الإدارة وليس قلة الموارد والأموال، وهل تحقق ذلك ستقل العقبات بشكل أكبر".
وواصل عصر: "قبل المشاركة في كأس العالم وهي ثاني أكبر بطولة بعد الأولمبياد، أجرينا اجتماعا مع مسؤولي الاتحاد وأخبرتهم أن هناك اضطراب في التدريب وهو ناتج عن تغيير المدربين، وأخبرتهم أن من الأساسيات أن يتم تثبيت المدير الفني لأن لعبة تنس الطاولة فنية جدا، بعد هذا الاجتماع أحيانا المدرب لا يأتي أو يتواجد مدرب آخر وعانيت من مشكلة التوجيه أثناء اللعب".
وأضاف: "أجريت أكثر من 10 اجتماعات مع مسؤولي الاتحاد المصري لتنس الطاولة سواء الإداريين أو الفنيين، وكذلك مع مسؤولين أخرين، وخلال كأس العالم في ماكاو، المدرب أخبرني أنه لن يستطيع الوصول والتمست له العذر".
وأتم عصر "باقي لاعبي المنتخبات الأخرى يكون معهم مدرب فني ومدرب بدني وممرن وأحيانا طبيب، في المقابل أكون بمفردي في معظم البطولات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاولة عمر عصر منتخب منتخب مصر منتخب مصر لتنس أولمبياد باريس بطولة
إقرأ أيضاً:
من الشراكة إلى القطيعة.. الأزمة الأوكرانية تفاقم التوتر بين باريس وموسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انهار التقارب بين موسكو وباريس على وقع الحرب في أوكرانيا، ليبدد سنوات من الصداقة والتنسيق بين الجانبين، حيث تصاعدت حدة التوتر بينهما، وتحول الحليفان السابقان إلى خصمين في صراع النفوذ المتجدد.
وبثت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان «بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء لأعداء»، مشيرة إلى أنه على مدار أربع سنوات، كانت الغلبة تميل لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما لم يتوقف حليفه السابق، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن محاولات التصعيد، ساعيا لتعزيز صورته كقائد لمرحلة جديدة في تاريخ الاتحاد الأوروبي.
ويرى المراقبون أن محاولات ماكرون كانت تواجه دائما صلابة بوتين، الذي أصبح، وفقا لتصريحات الرئيس الفرنسي، أكثر حدة في مواقفه، مما دفع ماكرون إلى استغلال مخاوف أوروبا من التهديدات الروسية لتعزيز نفوذه داخل الاتحاد الأوروبي.
ومؤخرا، أدى التقارب بين واشنطن وموسكو إلى تعزيز موقف بوتين في مواجهة تصعيد تصريحات ماكرون، التي اعتبرها مراقبون محاولة فرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي من التهديدات الروسية والأميركية. وردا على ذلك، ذكره بوتين بمصير حملة نابليون بونابرت ضد روسيا، في إشارة ضمنية إلى أن باريس، بل وربما القارة الأوروبية بأكملها، قد تواجه المصير نفسه.
وقد انقطعت الروابط بين ماكرون وبوتين خلال سلسلة من المواجهات الكلامية، حيث سعى كل منهما إلى الدفاع عن طموحاته وأهدافه. غير أن باريس، بسبب سياساتها المتشددة ضد موسكو، وجدت نفسها في موقف الخاسر، بعدما استنزفت الحرب الأوكرانية مواردها بمليارات الدولارات، إلى جانب التحديات المتزايدة التي تواجهها داخليا.
بوتين متمسك بطموحاته ولن يتراجع عنها، وكذلك ماكرون، لكن الفارق بينهما جوهري. فالرئيس الروسي يتمتع بصرامة كافية لفتح جبهات قتال متعددة مع دول وكيانات مختلفة، بينما يواجه ماكرون تحديات تعيق حركته، بدءا من الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي وصولا إلى الخلافات السياسية في الداخل الفرنسي. ويبدو أن هذه العوامل ستجعل من الصعب عليه مواكبة الصراع بنفس الوتيرة التي يتحرك بها بوتين.