شولتس يكشف عن أهداف نشر الصواريخ الأمريكية في ألمانيا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
علق المستشار الألماني أولاف شولتس مجددًا، على مخاوف عملية نشر الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى المقررة في ألمانيا.
ورفض القول بأنها ستؤدي إلى حدوث تصعيد مع روسيا، موضحا أن المراد من تلك الأسلحة هو الردع، وتابع: إن الذي يهمنا دائما هو منع نشوب الحرب".نشر الصواريخ الأمريكية في ألمانياوكانت أعلنت ألمانيا والولايات المتحدة في وقت سابق من الأسبوع الجاري، عن اتفاق لنشر صواريخ أمريكية بعيدة المدى على الأراضي الألمانية اعتبارًا من عام 2026.
أخبار متعلقة أوكرانيا تكشف عن خططها في استهداف المناطق الروسية عسكريًا"سبيس إكس" تواجه عطلا نادرًا في أحد صواريخها.. ماذا حدث؟وتعد هذه أول مرة ينشر مثل تلك الأسلحة في ألمانيا منذ نهاية الحرب الباردة.
وستشمل الأسلحة الأمريكية صواريخ كروز توماهوك التي يصل مداها إلى 2500 كيلومتر والقادرة على ضرب العمق الروسي.تداعيات حرب روسيا وأوكرانياهذا إضافة إلى صواريخ الدفاع الجوي إس إم6- والأسلحة المطورة حديثًا الفرط صوتية.
وتعهد المستشار الألماني مجددًا، بأن بلاده ستتحكم في شحنات الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا بطريقة لا ينتج عنها وقوع مواجهة مباشرة مع روسيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات برلين الصواريخ الأمريكية أمريكا أولاف شولتس فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتزم تجديد عرضها للوساطة بين روسيا وأوكرانيا
يعتزم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تكرار عرض بلاده استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا في اجتماع للزعماء الأوروبيين في لندن غدا الأحد، والتأكيد أيضا على التزام أنقرة بسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها.
ونقلت وكالة رويتر -اليوم السبت- عن مصدر تركي مطلع قوله "من المتوقع أن يؤكد فيدان أن تركيا، مستعدة لتولي هذا الدور في الفترة المقبلة، ويدعو جميع الأطراف إلى التركيز بشكل مشترك على الأمن والاستقرار الإقليمي الدائم، فضلا عن الرخاء الاقتصادي".
يذكر أن تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) استضافت محادثات أولية بين الجانبين بعد أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، مما ساعد في تأمين اتفاق للمرور الآمن لصادرات الحبوب في البحر الأسود. وقالت إن أي محادثات سلام مستقبلية يجب أن تشمل البلدين.
وفي حين دعت أنقرة مرارا إلى وقف إطلاق النار منذ عام 2024، رحبت بالمبادرة الأميركية لإنهاء الحرب، والتي خرجت عن مسارها بسبب جدال علني بين الرئيسيين الأميركي دونالد ترامب، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة.
وتتمتع تركيا، وهي دولة ساحلية على البحر الأسود مثل أوكرانيا وروسيا، بعلاقات جيدة مع كلا البلدين منذ بداية الحرب. وقد قدمت لكييف الدعم العسكري، في حين رفضت المشاركة في العقوبات الغربية ضد موسكو.
إعلانوزار زيلينسكي تركيا الشهر الماضي، وقال نه يرى تركيا كضامن أمني مهم لأوكرانيا، وفي اليوم نفسه الذي التقى فيه ممثلون عن الولايات المتحدة وروسيا لإجراء محادثات -دون مشاركة كييف- في الرياض بهدف إنهاء الحرب.
ويوم الاثنين، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أيضًا محادثات في أنقرة. ويوم الخميس، اجتمعت وفود من الولايات المتحدة وروسيا في إسطنبول لإجراء محادثات تهدف إلى معالجة القضايا الثنائية المتعلقة بعمليات سفارتيهما.