تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة الأردنية عَمَّان، دورة تدريبية حول تنمية القدرات في مجال تخطيط التعليم في أوقات الأزمات، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، بهدف تمكين المخططين من الكفايات اللازمة لتخطيط التعليم في أوقات الأزمات، ونشر المعرفة وتبادل التجارب والخبرات بين المشاركين، والوقوف على الاتجاهات الحديثة في المجال.

وتركز الدورة التدريبية، التي انطلقت أعمالها اليوم الإثنين (7 أغسطس 2023) وتستمر على مدى أربعة أيام، على التطبيقات العملية، من أجل تعزيز كفايات مخططي التعليم، حيث يستفيد منها خمسة وعشرون من مخططي التعليم والمسؤولين والعاملين في إدارات ووحدات التخطيط بالوزارات والهيئات والمراكز ذات الصلة في المملكة الأردنية الهاشمية.

وشهد افتتاح الدورة التدريبية، حضور السيدة ابتسام عقاب أيوب، أمينة سر اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، والتي أشادت بما تقوم به الإيسيسكو في مجال تطوير المنظومات التربوية، وما تقدمه من دعم لدولها الأعضاء.

 

كلمة الإيسيسكو

ومن جهته ألقى السيد سلطان الخليف، رئيس قسم قطاع التربية في اللجنة الوطنية الأردنية كلمة الإيسيسكو، حيث أكد خلالها أهمية عقد الدورة للإسهام في الارتقاء بكفايات المخططين في مجال تخطيط التعليم خلال الأزمات.

وتتطرق جلسات الدورة إلى أسس التخطيط المراعي للأزمات ومبادئه وأنواعه، والهدف منه، ومراحله ومجالاته، والممارسات التطبيقية على كيفية إعداد وتطوير خطط تعليمية مراعية للأزمات، إلى جانب عرض خبرات المشاركين وتجاربهم في تخطيط التعليم في أوقات الأزمات، ومشاركة التجربة الأردنية في هذا المجال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيسيسكو التعليم

إقرأ أيضاً:

«فنية الأولمبية» تستعرض الإعداد لـ «داكار 2026» و«لوس أنجلوس 2028»

 
دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة كلباء يوقع اتفاقية رعاية «أبو الأبيض» يحيي «شراع 60» في أبوظبي


عقدت لجنة الشؤون الفنية باللجنة الأولمبية الوطنية في دبي، بحضور إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة، اجتماعاً موسعاً مع ممثلي الاتحادات الرياضية، بهدف استعراض مراحل الاستراتيجية الشاملة للإعداد والتجهيز للألعاب الأولمبية للشباب «داكار 2026»، والنسخة المقبلة من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس 2028، وما يتخلل تلك الفترة من دورات ومحافل رياضية متنوعة تعد بمثابة محطات قوية لصقل القدرات وتحسين النتائج لدى الرياضيين من أبناء الإمارات.
وافتتح ناصر التميمي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس لجنة الشؤون الفنية الاجتماع، بحضور عبدالعزيز السلمان، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، رئيس لجنة التخطيط باللجنة، بالتأكيد على أهمية البدء في إعداد أجيال واعدة تحمل مسؤولية تمثيل الوطن، وترفع رايته على منصات التتويج، انطلاقاً من رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وتطبيقاً للدور الذي تضطلع به اللجنة في تعزيز الحركة الأولمبية وأسسها وقيمها، بالتعاون مع المنظمات الرياضية الوطنية والهيئات العامة، ونشر روح المنافسة بين الرياضيين من خلال تطبيق أي من الوسائل العلمية المتاحة والمناسبة للارتقاء بأداء الرياضيين، ومهاراتهم، وقدراتهم البدنية والمعنوية.
وناقش الحضور الاستراتيجية الشاملة لألعاب داكار 2026 ولوس أنجلوس 2028، والتي تستهدف الفئة العمرية لمواليد أعوام «2008 - 2011)»، و«2010 - 2014»، وتشمل جوانب عدة، منها اختيار الرياضيين وتطويرهم، من خلال انتقاء المواهب والتدريبات الخاصة المكثفة، والتدريب البدني والتأهيل النفسي، والمشاركات التحضيرية والدولية بالتعاون مع الاتحادات المعنية، والإعداد التقني والتكتيكي من خلال تحليل الأداء والتخطيط التكتيكي، والدعم الطبي والتغذية، والتنسيق الإداري والمالي وتوفير الدعم المالي المطلوب وإدارة المشاركات.
واستعرض الحضور خلال الاجتماع كذلك أجندة المحافل والأحداث الرياضية حتى عام 2028، والتي تتضمن 3 دورات أولمبية على تنوع مستوياتها، بدايةً من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بميلان وكورتينا 2026، والألعاب الأولمبية للشباب بالعاصمة السنغالية داكار في العام ذاته، ختاماً بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس 2028، حيث تسبق تلك المحافل على مدار عامي «2025 - 2026» مجموعة من الدورات المهمة، سواءً على الأصعدة القارية أو الخليجية والأخرى الخاصة بألعاب التضامن الإسلامي، ومنها دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في هاربين الصينية فبراير من العام المقبل، ودورة ألعاب غرب آسيا بالعراق في أبريل المقبل، ودورة الألعاب الخليجية الشاطئية التي تقام كذلك بشهر أبريل بسلطنة عُمان، ودورة الألعاب العالمية التي تستضيفها جاندو بالصين، ودورة الألعاب الآسيوية للشباب في العاصمة الأوزبكية طشقند، إضافة إلى دورة ألعاب التضامن الإسلامي في السعودية نهاية العام المقبل، ودورة الألعاب الآسيوية في ايتشي ناجويا باليابان 2026.
من جانبه أكد ناصر التميمي، على أهمية استعراض مقترحات الخطط والبرامج الرامية إلى تعزيز مستوى الرياضيين والارتقاء بأرقامهم في جميع الألعاب الفردية والجماعية، وتبني الأفكار الكفيلة بتطوير مستوياتهم إلى مراحل أفضل من الإعداد والجاهزية الفنية والبدنية، عبر اعتماد الممارسات المثلى في الجانب الخاص بصقل اللاعبين، والتنسيق المستمر مع الاتحادات لوضع الآليات والطرق المناسبة لتسليط الضوء على المواهب، ورفد المنتخبات الوطنية بالعناصر القادرة على التنافس وحصد الميداليات، بما يتماشى مع نهج اللجنة الأولمبية الوطنية، والاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، لاسيما فيما يتعلق باكتشاف المواهب الرياضية.
وأشار التميمي إلى أن اللجنة الفنية تسعى دائماً، وبالتنسيق مع إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية الوطنية، إلى وضع تصورات متكاملة من الجوانب كافة، لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة للرياضيين، من خلال تغطية المتطلبات وتلبية الاحتياجات اللازمة لهم للمضي قدماً في مهمتهم، موضحاً أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من المبادرات والبرامج التدريبية، استعداداً لخوض غمار أجندة المشاركات الحافلة التي تمتد حتى النسخة القادمة من دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس.

مقالات مشابهة

  • «فنية الأولمبية» تستعرض الإعداد لـ «داكار 2026» و«لوس أنجلوس 2028»
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات ينظم دورة تدريبية في إجراءات تحويل الوثائق
  • دورة تدريبية لمواجهة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية
  • دورة تدريبية عن إدارة الفعاليات بصلالة
  • “الأولمبية الوطنية” تشارك في الاجتماعات التحضيرية “للآسيوية الشتوية” بالصين
  • دورة تدريبية عن قواعد البيانات للعاملين في وزارة السياحة
  • مركز تطوير التعليم بجامعة أسيوط ينظم سلسلة دورات تدريبية
  • مركز تطوير التعليم بجامعة أسيوط ينظم دورات تدريبية "المراجعة الداخلية والخارجية للامتحانات"
  • أكاديمية الشرطة تنظم دورة تدريبية في مجال قواعد نيلسون مانديلا لمعاملة السجناء
  • الخارجية الهندية: دولتنا تبذل جهودا لتقديم الدعم لدول مختلفة فى أوقات الأزمات