قال المستثمر الملياردير ماريو جابيلي، إن شركته الاستثمارية ، تسعى للحصول على مزيد من التفاصيل بشأن، تقييم أصول شركة ناشيونال ملاهي.

شركة ناشيونال ملاهي

وأضاف جابيلي، أن شركتي سكاي دانس ميديا وباراماونت جلوبال ، في الصفقة  تستلزم استحواذ Skydance على الشركة القابضة لعائلة ريدستون ، National Amusements ، التي تمتلك حصة مسيطرة في باراماونت.

 

وتابع :" أننا في صناديق جابيلي، التي تمتلك ما يقرب من 4.9 مليون سهم تصويت من الفئة الأولى في باراماونت، إلى مزيد من الشفافية حول صفقة الملاهي الوطنية". 

وقال المصدر، إن الشركة أرسلت خطابا إلى المستشار العام لشركة باراماونت،  أمس الجمعة، تطلب فيه معلومات.

 كتب جابيلي ، الرئيس التنفيذي لشركة Gabelli Asset Management Company Investors البالغ من العمر 82 عاما على منصة التواصل الاجتماعي X:"عملية وعاء السمك، على الأرجح يبدأ اليوم" .

 

بينما تخطط Skydance Media، وشركاؤها في الصفقة للاستحواذ على National Amusements مقابل 2.4 مليار دولار نقدا.

 في صفقة ذات صلة ، ستندمج شركة الإعلام المستقلة بقيادة ديفيد إليسون مع باراماونت في صفقة جميع الأسهم التي تقدر قيمة Skydance بمبلغ 4.75 مليار دولار ، مما يخلق شركة بقيمة مؤسسة تبلغ 28 مليار دولار.

ورفضت الشركتان الكشف، عن مقدار الأموال التي ستدفعها شاري ريدستون مقابل أسهمها في باراماونت مقارنة بالمساهمين الآخرين.

مقدار الصفقة

تقدر صفقة Skydance لشراء شركة Redstone's National Amusements الشركة القابضة بمبلغ 37.79 دولارا لكل سهم من أسهم Paramount ، وستحصل عائلة Redstone على 27.55 دولارا لكل سهم من أسهم Paramount بسبب 650 مليون دولار من صافي الديون.

هذا لا يجرد بعض الأصول الأخرى التي تمتلكها الملاهي الوطنية إلى جانب حصتها في باراماونت ، بما في ذلك دور السينما والعقارات، تدير ناشيونال 759 شاشة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأمريكا اللاتينية.

رفض الطرفان تقديم معلومات كافية لإجراء مقارنة مباشرة مع 23 دولارا سيحصل عليها مساهمو الفئة أ لكل سهم و 15 دولارا سيحصل عليها مساهمو الفئة ب لكل سهم.

ولم ترد ناشيونال ملاهي وباراماونت على الفور على طلبات للتعليق.

وأضاف  جابيلي سرا منذ شهور، أن الصفقة قد تضر بالمستثمرين ويبدو الآن أنها تضع الأساس لاحتمال الطعن فيها في المحكمة.

في وقت سابق من هذا العام ، طلب نظام تقاعد الموظفين في رود آيلاند ، وهو مستثمر في باراماونت جلوبال، وثائق تتعلق بالمحادثات بين الشركة وسكاي دانس.

جادلت رود آيلاند بأنها تريد التأكد من أن أفضل سعر يتم التفاوض عليه لشركة باراماونت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شركة الاستثمار شركة ناشيونال لکل سهم

إقرأ أيضاً:

تقييم التفاؤل حول الأموال الليبية في الخارج

بالنظر إلى التقارير الصادرة عن المؤسسة الليبية للاستثمار وتصريحات رئيسها وبعض مسؤوليها، فإنهم يرون أن وضع المؤسسة في تحسن وأن هناك إمكانية الرفع التدريجي للتجميد المفروض على الأموال الليبية في الخارج مع نهاية العام الجاري.

المؤسسة قدمت خططا للأمم المتحدة تكشف فيها عن نواياها استلام إدارة تلك الأموال واستثمارها بما يعود بالمصلحة على الليبيين، وتضمنت الخطط إعادة تدوير عوائد السندات، وتوجيه استثمارات للسوق المحلي في قطاع الطاقة بمختلف مجالاته.

ومن المهم الإشارة إلى التحسن الذي طرأ على وضع المؤسسة خلال الأعوام الاخيرة، ونظرة المجتمع الدولي لها، والذي يرجع بالأساس إلى الاستقرار النسبي الذي شهدته المؤسسة بعد توقف الصراع حولها والذي اندلاع منذ الانقسام السياسي والمؤسساتي في البلاد العام 2014م.

وللتعليق والتعقيب على إمكان رفع التجميد لو بشكل تدريجي وتولي المؤسسة إدارة  الاموال الليبية خارج البلاد بداية نحتاج أن نقف على قيمة هذه الاموال وفيما كانت تستثمر وإذا ما كانت تحقق عوائد، أو تواجه تهديد بالتآكل أو المصادرة، ثم نعود إلى إمكانية تلبية طلب المؤسسة الليبية للاستثمار برفع التجميد وتسلمها كل أو بعض تلك الأصول.

بات جليا أن الأرقام التي شاعت خلال السنوات الأولى من التغيير الذي واقع في البلاد العام 2011م حول قيمة الأموال الليبية في الخارج والتي تراوحت بين 150 إلى 200 مليار دولار ليس لها أساس من الصحة، وأن الرقم الذي ثبتته المؤسسة عبر إدارتها المختلفة خلال السنوات الماضية لا يتجاوز 70 مليار دولار أمريكي، وأن هذا الرقم ارتبط بعملية إعادة تقييم الاصول العام 2019 ـ 2020م والذي نفذته جهات أجنبية مختصة تحت إشراف المؤسسة.

مصادر إخبارية نقلت أن نحو 29 مليار دولار من هذه الاموال الليبية في الخارج مستثمرة في قطاع العقارات، وأن نحو 23 مليار دولار هي في شكل ودائع، ونحو 8 مليارات أسهم في نحو 300 شركة حول العالم، ونحو ملياري دولار من السندات المستحقة.

برغم التطور في وضع المؤسسة الليبية للاستثمار والتقييم الإيجابي لها من قبل المؤسسات الدولية المختصة في هذا المجال، إلا إنه من غير المحتمل تلبية طلبها ومنحها السيادة المطلقة على الودائع في الخارج وما في حكمها مما شملها قرار التجميد، وذلك لأن الوضع السياسي بالبلاد لم ينته إلى استقرار أو يتجه بخطى ثابة نحوه، وأن الأوضاع السياسية تتسم بالهشاشة، ولا تجشع على اتخاذ هكذا قرار من قبل الأمم المتحدة.ولم يتسن التحقق من التوزيعة النوعية للأموال الليبية في الخارج عبر مصادر ومعلومات من المؤسسة الليبية للاستثمار، وبالتالي لا يمكن الجزم بصحتها، خصوصا وأن بيانات أخرى نشرتها مصادر إخبارية تشير إلى أن الودائع يمكن أن تكون أكبر من الرقم السابق الإشارة إليه.

وبنفس التقييم يمكن التوقف عند القيمة الخاصة بالعقارات (23 مليار دولار)، وبحسب موقع المؤسسة الليبية للاستثمار فإن الاستثمارات المملوكة للمؤسسة وشركاتها التابعة باستثناء النقد والاستثمارات المالية تبلغ نحو 12 مليار دولار.

والحقيقة أن الأرقام المتعلقة بحجم الأصول والاستثمارات تحتاج إلى مزيد من التدقيق والشفافية، وأن جهدا أكبر ينبغي أن يتجه إلى حصر أدق لكافة الانشطة الاستثمارية، وتحديد الموقف المالي والاستثماري النهائي والأقرب للدقة للرأي العام، ومن ذلك التهديدات التي تواجهها تلك الاستثمارات، بعد ان حاولت بعض الدول إخضاع ما بحوزتها من ودائع ليبية لتسوية مستحقات يطالب بها رعاياها الذين رفعوا قضايا ضد الدولة الليبية ومؤسساتها.

تحديد الموقف النهائي والدقيق للأموال الليبية في الخارج بكافة صورها يتضمن الإعلان عن العائد المتحقق منها، ودون أن نتطرق إلى العائد الذي لا ينبغي أن يقل عن 3 إلى 4 مليار دولار سنويا لإجمالي الاموال في الخارج، وذلك للظروف التي تقيد تحقيق هكذا عائد، فإن هناك استثمارات لا تخضع للإجراءات القسرية المفروضة من الامم المتحدة، إلا إنه لم يكشف عن عائد لها، إذ لم يتم الإشارة لها ضمن بند الإيرادات في الميزانيات العامة قبل العام 2011م وبعده، وإذا ما كانت تحال إلى حساب "الأموال المجنبة" أو حساب خاص للاجيال القادمة؟!

والخلاصة، أنه وبرغم التطور في وضع المؤسسة الليبية للاستثمار والتقييم الإيجابي لها من قبل المؤسسات الدولية المختصة في هذا المجال، إلا إنه من غير المحتمل تلبية طلبها ومنحها السيادة المطلقة على الودائع في الخارج وما في حكمها مما شملها قرار التجميد، وذلك لأن الوضع السياسي بالبلاد لم ينته إلى استقرار أو يتجه بخطى ثابة نحوه، وأن الأوضاع السياسية تتسم بالهشاشة، ولا تجشع على اتخاذ هكذا قرار من قبل الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • سعر الناقلة الواحدة 150 مليون دولار.. شركة ناقلات النفط العراقية تشكو نقص عدد ناقلاتها
  • باب للسرقة..النفط النيابية:العراق بحاجة إلى (60) ناقلة نفط سعر الواحدة (150) مليون دولار!
  • ‎صندوق الاستثمارات العامة يدعم لوسيد للسيارات الكهربائية ب1.5 مليار دولار
  • تراجع في أرباح شركة أرامكو خلال الربع الثاني من العام الجاري
  • تفاصيل فضيحة فساد بملايين الدولارات في مشروع كلية الطب بجامعة تعز وأسماء المسؤولين المتورطين (وثائق)
  • لوسِد تحصل على 1.5 مليار دولار نقدا من مساهم سعودي
  • «إنتل» الأمريكية تسرّح العشرات من موظفيها في إسرائيل
  • رفضت صفقة غوغل مقابل 23 مليار دولار.. مَن شركة ويز الإسرائيلية؟
  • تقييم التفاؤل حول الأموال الليبية في الخارج
  • انهيار أسهم شركة إنتل بنسبة 28 بالمئة بعد إعلانها تسريح 18 ألف موظف