حاول الرئيس الأميركي جو بايدن طمأنة الناخبين بأنه في حالة جيدة الجمعة مع عودته إلى مسار الحملة الانتخابية وسط ضغوط متزايدة من الديمقراطيين لدفعه إلى التنحي.

وقال بايدن البالغ 81 عاما لأنصاره خلال عشاء في مطعم في نورثفيل بولاية ميشيغان التي يجب عليه أن يفوز بها في نوفمبر ليهزم دونالد ترامب "علينا إنهاء المهمة.

وأؤكد لكم أنني على ما يرام".

وأكد الرئيس الأميركي أنه ترشح للانتخابات الرئاسية ليكمل المهمة التي بدأها قبل أربع سنوات.

وأضاف بايدن مازحا: "هناك المزيد للقيام به. أعلم أن عمري 41 عاما فقط. أؤكد لكم بأنني بخير".

وتابع قائلا: "مع التقدم في السن تأتي القليل من الحكمة"، وفقما نقل موقع "ذا هيل" الأميركي.

وأفاد بعض المتبرعين الديمقراطيين الرئيسيين لأكبر لجنة عمل سياسية مؤيدة لبايدن "فيوتشر فوروارد"، بأن تعهدات بقيمة تقارب 90 مليون دولار متوقفة الآن إذا استمر بايدن على رأس الحملة.

وحسبما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن شخصين مطلعين، فإن المساهمات المجمدة تشمل التزامات متعددة بثمانية أرقام.

وقد رفض الشخصان المطلعان على التعهدات المجمدة الإفصاح عن هوية المتبرعين الأفراد الذين يسحبون الشيكات الموعودة، والتي قدرت بمجموع حوالي 90 مليون دولار أو أكثر.

ويعتبر قرار حجب هذه المبالغ الضخمة من المال أحد الأمثلة الأكثر وضوحا على التداعيات الناجمة عن الأداء الضعيف لبايدن في المناظرة الرئاسية أمام ترامب.

ورفضت "فيوتشر فوروارد" التعليق على أي محادثات مع المتبرعين أو مبالغ الأموال الموعودة التي تم حجبها.

وأشار مستشار في اللجنة إلى أن المجموعة تتوقع أن يعود المساهمون الذين أوقفوا التبرعات بمجرد حل الغموض الحالي بشأن الحملة.
من جانب آخر، وصف أحد المتبرعين للمجموعة تلقيه عدة طلبات من "فيوتشر فوروارد" للمساهمة منذ المناظرة، لكنه قال إنه وأصدقاؤه كانوا "يؤجلون".

ومن غير الواضح حجم الأموال الموعودة التي كانت مخصصة للجنة العمل السياسية "فيوتشر فوروارد" مقابل ذراعها غير الربحية، التي تقوم أيضا بتشغيل إعلانات في الولايات الحاسمة.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن ميشيغان دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية الحكمة الشيكات المال المناظرة الرئاسية بايدن ترامب بايدن ميشيغان دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية الحكمة الشيكات المال المناظرة الرئاسية أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

مطاعم صنعاء بين خياري الرضوخ للابتزاز أو الإغلاق

كشفت مصادر محلية في صنعاء، عن حملات تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، على المطاعم السياحية والشعبية، تحت عدة مسميات، الهدف منها ابتزاز الملاك وإجبارهم على دفع الإتاوات.

ومن مبررات الحملات الحوثية التي شهدتها صنعاء الأسبوع الماضي، "الرقابة على الأسعار، وضبط مخالفات، وعدم وجود تصاريح عمل".

وطالت الحملة الحوثية المطاعم الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في أحياء البليلي والجمارك والسنينة ومذبح بمديريات الوحدة ومعين في صنعاء، حيث أفادت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، بأن عناصر الجماعة أغلقوا عدداً من المطاعم ضمن حملة الجباية المباغتة.

ونقلت جريدة الشرق الأوسط عن مالك مطعم شعبي قالت إنه فضل عدم ذكر اسمه، "أن الحملة لم تستثنِ في فرض الإتاوات أحداً من ملاك المطاعم، وهدفها الإرغام على تقديم الدعم لما تسمى القوة الصاروخية والطيران الحوثي المفخخ، وتمويل جبهات القتال".

ولفت مالك المطعم إلى أن عناصر الجماعة حاولوا إغلاق مطعمه كما فعلوا مع البقية بذات الشارع الكائن فيه مطعمه، لكنه تدارك الموقف والتزم لهم بدفع مبلغ مالي، لكي يحافظ على مصدر دخله.

وأضاف: "نجد أنفسنا كمُلاك المطاعم في صنعاء للأسف أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إما رفض المطالب الحوثية المجحفة والتي قد تعرضنا ومصادر عيشنا وأطفالنا للإغلاق وتكبيدنا خسائر فادحة، قد نعجز عن تعويضها في ظل تدهور الظروف وتراجع القدرة الشرائية، وإما الاستجابة القسرية لها، ثم نتحمل فيما بعد تبعاتها".

وأدت حملات الحوثيين إلى ظهور ارتفاعات ملحوظة في أسعار وجبات الطعام التي تقدمها المطاعم في صنعاء، وفق ما أفاد به عدد من الزبائن؛ إذ يحاول الملاك تعويض الإتاوات المدفوعة للجماعة.

وجاءت الحملة الحوثية الأخيرة على الرغم من أن ملاك المطاعم يدفعون بشكل منتظم مبالغ مالية مقابل تصريحات من مكاتب الأشغال، ولصندوق النظافة والتحسين، ومبالغ أخرى كتصاريح اللوحات التي يضعونها على واجهات محالهم، وتلك التي تُدفع بشكل مستمر لدعم الفعاليات والمناسبات ذات المنحى الطائفي.

مقالات مشابهة

  • جدل في صفوف الموظفين في ظل تأخر توصلهم بزياداتهم الموعودة، وجهات مطلعة توضح
  • زاك إيفرون يطمئن متابعيه بعد تقارير عن دخوله المستشفى لفترة قصيرة
  • موازنة صعبة..واشنطن تواجه "تحديا كبيرا" في صراع الشرق الأوسط
  • موازنة صعبة..واشنطن تواجه "تحديا كبيرا" في صراع الشرق الأوسط
  • العليمي يطمئن الجنوبيين والحضارم بشأن قضيتهم وثرواتهم ويبرر إلغاء قرارات البنك المركزي
  • هاريس تختار مرشحها لنائب الرئيس قبل جولة في الولايات الحاسمة
  • لتجنب خطأ كلينتون القاتل في 2016.. هاريس تتحرك في حزام الصدأ
  • مطاعم صنعاء بين خياري الرضوخ للابتزاز أو الإغلاق
  • مجلة “ناشيونال إنترست”: الحوثيون يمتلكون الوقت والقدرة على الصمود في حرب استنزاف ضد التحالف الأمريكي
  • الرئيس الأميركي الأسبق كارتر يريد البقاء حيا للتصويت لهاريس