الدويري: جيش الاحتلال الأقذر أخلاقيا والمقاومة تدير المعركة بذكاء وبراعة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي هو الأقذر أخلاقيا في العالم، مضيفا أن فصائل المقاومة في قطاع غزة تدير معركتها بذكاء وبراعة.
ورأى الدويري -خلال تحليله المشهد العسكري بالقطاع- أن تكثيف المقاومة عملياتها في الشمال والجنوب يعد مؤشرا واضحا على فاعليتها وقدرتها على إدارة معركتها الدفاعية بنجاعة، رغم القسوة والإجرام الذي يمارسه جيش الاحتلال.
وأوضح الدويري أن كثافة فيديوهات المقاومة وطول مدة مقاطعها وعدد الأهداف التي تمت مهاجمتها وطرق ووسائل الهجوم تشير إلى معارك ضارية أجبرت الاحتلال على الانسحاب من حيي الشجاعية وتل الهوى في مدينة غزة دون تحقيق أهدافه المعلنة.
وأضاف أن ما جرى في تل الهوى وكمية الخسائر التي تكبدها الاحتلال جعلته يبالغ في إجرامه، لافتا إلى ما بثته قناة الجزيرة من تقارير تكشف جانبا من تلك الجرائم مثل حرق المنازل بمن فيها وإعدام المدنيين، انتقاما من المقاومة وتدميرا للبنية التحتية.
وأشار الدويري إلى أن جيش الاحتلال يرتكب كل أنواع الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، مما يجعله يستحق وصف "الأقذر أخلاقيا".
وأضاف أن هذا الاحتلال "لم يعد كيانا ولا دولة"، بل تحول إلى مجموعة عصابات حتى في بعديه السياسي والعسكري، مؤكدا أن قتل المسنين والأطفال واستخدام القنابل الحارقة والمواد الكيميائية لا يحقق أي أهداف عسكرية، بل يظهر وحشية الجيش وعدم قدرته على مواجهة فصائل المقاومة.
وعاود الدويري التأكيد على أن جيش الاحتلال خرج رغم أنفه من جباليا ثم من الشجاعية، وصباح الجمعة خرج كذلك من تل الهوى، بسبب كم الخسائر التي تلقاها وأسلوب إدارة المعركة بنجاح من قبل المقاومة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: حماس لديها 7 كتائب مقاومة تجعلها قادرة على إحداث الخسائر في الحرب مع إسرائيل
أكد اللواء محمد عبد المنعم، الخبير الاستراتيجي والعسكري، أن الحرب بين حماس وإسرائيل لم تكن متكافئة قتاليا، مشيرا إلى أن حماس بقوتها تمثل نحو ثلث القوة العسكرية لإسرائيل.
وقال محمد عبد المنعم، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي حمدي رزق"، ان جيش الاحتلال لم يحسب حسبة إطال أمد الحرب؛ مؤكدا ان وحماس لديها 7 كتائب مقاومة تجعلها قادرة على إحداث الخسائر في الحرب وخاصة حروب الشوارع.
وتابع الخبير الاستراتيجي والعسكري، أن حركة حماس لم تجمع الأسرى في مكان واحد وإنما فرقتهم بأنفاق متعددة، ورغم عمل وسائل الرصد المتطورة الإسرائيلية لم تتمكن تل أبيب من اكتشاف الأنفاق في غزة.