تحسينات بسيطة في نمط الحياة تعزز الصحة النفسية للمراهقين
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أجرى باحثون من جامعة سيدني دراسة على طلاب 71 مدرسة ثانوية في أستراليا، لرصد تأثير التحسينات في النوم، وتناول الفاكهة والخضراوات، وممارسة الرياضة على الصحة النفسية للمراهقين. شملت الدراسة 4400 طالب تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عامًا، حيث طُلب منهم الإبلاغ عن سلوكيات نمط حياتهم وتقييم مستويات ضائقتهم النفسية باستخدام مقياس معروف.
أظهرت النتائج أن كل زيادة لمدة ساعة واحدة في النوم ليلاً ترتبط بانخفاض بنسبة 9% في الضائقة النفسية، وكل زيادة في النشاط البدني المعتدل إلى القوي لمدة 60 دقيقة في الأسبوع ترتبط بانخفاض بنسبة 3%. كما أن لكل وجبة يومية مضافة من الفاكهة أو الخضراوات تأثير بانخفاض الضائقة النفسية بنسبة 4%.
في المقابل، ارتبطت كل ساعة إضافية من وقت الشاشة بزيادة بنسبة 2% في الضائقة النفسية، كما أثرت كل وحدة زيادة في استهلاك الوجبات السريعة أو المشروبات السكرية بزيادة مماثلة. وبيّنت الدراسة أن التحول إلى شرب الكحول في هذه المرحلة العمرية مرتبط بزيادة بنسبة 17% في الضائقة النفسية، بينما كان التحول من عدم التدخين إلى التدخين مرتبطًا بزيادة كبيرة بنسبة 36%.
تشير الدراسة إلى أن التعديلات البسيطة في نمط الحياة، مثل زيادة النوم والنشاط البدني وتناول الفاكهة والخضراوات، يمكن أن تؤدي إلى تحسينات ملموسة في الصحة النفسية للمراهقين. من جهة أخرى، يجب الحذر من الآثار السلبية لزيادة وقت الشاشة واستهلاك المواد الضارة مثل الكحول والتدخين، التي ترتبط بارتفاع مستويات الضائقة النفسية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
زيادة مرتقبة في أسعار هواتف آيفون بسبب رسوم ترامب
وكالات
كشف محللون أن السلع الاستهلاكية مثل هواتف آيفون قد تكون من بين الأكثر تضرراً من رسوم ترامب الجمركية، مع زيادات تتراوح بين 30% و40% في حال حوّلت الشركة التكلفة على المستهلكين.
وقالت وكالة رويترز إنه في ظل تصنيع معظم الهواتف في الصين، التي فرضت الولايات المتحدة عليها رسوماً جمركية بنسبة 54%، فإذا استمرت هذه الرسوم، فسيكون أمام الشركة خياران: إما تحمل التكلفة الإضافية أو تحميلها على المستهلكين.
ووفقاً لتوقعات شركة “روزنبلات” للأوراق المالية، ربما يصل سعر هاتف “آيفون” عالي الجودة إلى ما يقرب من 2300 دولار إذا حمّلت “أبل” التكاليف على المستهلكين وطرحت الشركة أرخص طراز من “آيفون 16” في الولايات المتحدة بسعر 799 دولاراً، ولكنه قد يصل إلى 1142 دولاراً .
ووفقًا لحسابات مبنية على توقعات محللين في شركة “Rosenblatt” للأوراق المالية، الذين يقولون إن التكلفة قد تزيد بنسبة 43% إذا تمكنت الشركة من تحميل المستهلكين هذه التكلفة.
وأما “آيفون 16 برو ماكس” الأغلى ثمناً، الذي يُباع حالياً بسعر 1599 دولاراً، فقد يصل سعره إلى ما يقرب من 2300 دولار إذا تم تحميل المستهلكين زيادة بنسبة 43%. ، ويبلغ سعر هاتف “آيفون 16e”، الذي أُطلق في فبراير، 599 دولاراً وقد يؤدي ارتفاع السعر بنسبة 43% إلى رفع هذا السعر إلى 856 دولاراً ، كما قد ترتفع أسعار أجهزة “أبل” الأخرى أيضاً.
واعتبر محلل الأسهم في “CFRA Research”، أنجيلو زينو، أن الشركة ستواجه صعوبة في تحميل المستهلكين نسبة تتراوح بين 5% و10% من التكلفة.
وتابع: “نتوقع أن تؤجل “أبل” أي زيادات كبيرة في أسعار الهواتف حتى خريف هذا العام، موعد إطلاق هاتف “آيفون 17″، فهذه هي طريقتها المعتادة في التعامل مع زيادات الأسعار المخطط لها”.