#سواليف

قالت مصادر إسرائيلية مطلعة، إن رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، يدير #مفاوضات #صفقة_تبادل_الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع #غزة بمفرده تقريبا، في حين أيد معظم الإسرائيليين استقالته وفقا لأحدث استطلاعات الرأي.

ونقلت هيئة البث الرسمية، عن مصادر مطلعة، لم تسمها قولها إن نتنياهو، يدير مفاوضات صفقة التبادل بمفرده، وهو من قرر التشدد في المواقف والتعبير عنها علنا.

وأضافت المصادر، أنّ نتنياهو، يدير كل تفاصيل المباحثات، ويستثمر في الأمر ساعات أكثر بكثير من ذي قبل.

مقالات ذات صلة السبت .. طقس صيفي عادي 2024/07/13

وعلى الصعيد ذاته، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إنّ هناك مخاوف في إسرائيل من أنّ نتنياهو يحاول #عرقلة إبرام صفقة تبادل أسرى، وذلك بعد نشوب #خلافات بينه وبين رئيسي #الموساد ديفيد برنياع، و #الشاباك رونين بار، بشأن بعض بنود مقترح الصفقة.

نقاط الخلاف المتبقية

وبحسب الصحيفة؛ فإنّ أبرز نقطة خلاف بين نتنياهو ورئيسي الموساد الشاباك، هو أن الأخيرين لا يؤيدان العودة إلى القتال سوى في حال خرق حماس لأي من بنود الاتفاق، في حين يريد نتنياهو العودة للقتال في كافة الأحوال.

وقالت الصحيفة الخاصة إنّ التصلب العلني لمواقف نتنياهو بشأن القضايا الأساسية للمفاوضات، والإصرار عليها يمكن أن يؤدي إلى انفجار المباحثات وتعطل الصفقة.

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أنّ الخلافات بين نتنياهو ورئيسي الموساد والشاباك، قد تؤثر على استعدادات الجيش الإسرائيلي لتنفيذ المرحلة الأولى من مخطط صفقة المحتجزين التي نشرها الرئيس الأميركي جو بايدن وحصلت على مباركة الأمم المتحدة.

وبحسب الصحيفة ذاتها؛ فإنّ أهم القضايا المثيرة للجدل هي وجود الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا (بين غزة ومصر) ومطالبة إسرائيل بمنع عودة مقاتلي حماس إلى شمال قطاع غزة في إطار تنفيذ صفقة المحتجزين.

المعلومات ذاتها، أوردها موقع إكسيوس، حيث نقل مراسله عن مسؤول إسرائيلي مشارك في المفاوضات أن الطلب الجديد لنتنياهو بمنع عودة المسلحين إلى شمال قطاع غزة يمكن أن يعرقل المحادثات بشأن الرهائن.

وقال نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن بعض أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي أعربوا عن تحفظهم على مطلبه وقالوا له إنه غير قابل للتنفيذ، بينما أبلغ نتنياهو أعضاء الفريق المفاوض بأنه متمسك بهذا المطلب.

وأكد المسؤول الإسرائيلي أن هناك صفقة جيدة على الطاولة يمكن تحقيقها لكن مطلب نتنياهو قد يعطل المحادثات، وأن مطلب نتنياهو لم يكن في المقترح الإسرائيلي المقدم في 27 مايو/أيار الماضي.

وفي وقت سابق الجمعة، قال مكتب نتنياهو، إن الأخير يصر على بقاء إسرائيل في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) الواقع بين قطاع غزة ومصر.

وفي 29 مايو/أيار الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي اكتمال سيطرته على محور فيلادلفيا الحدودي؛ وهذا يعني فصل قطاع غزة عن مصر.

لحظة الحقيقة في إسرائيل

من ناحية أخرى، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول أمني رفيع أن إسرائيل تعيش حاليا لحظة الحقيقة بالنسبة للرهائن لكن هناك من يعطل الصفقة.

كما نقلت القناة عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله إن التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ممكن في غضون أسبوعين، ولكن إصرار نتنياهو على آلية منع عودة المسلحين سيعطل المفاوضات.

وأضاف: نحن على بعد خطوة لإعادة 20 إلى 30 رهينة على قيد الحياة.

وقالت القناة إن مسؤولين أمنيين حذروا من أن آلية منع عبور المسلحين ستأخذ وقتا طويلا وأن تنفيذها صعب، وإنهم حذروا من احتمال تأجيل إبرام اتفاق وقتل رهائن إضافيين خلال القتال.

وأضافت أن نتنياهو ضرب الطاولة في أحد الاجتماعات قائلا: أنا رئيس الوزراء وأنا من يقرر.

وفي السياق ذاته، نقلت القناة عن مصادر بوفد التفاوض الإسرائيلي نفيها أن يكون رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) ديفيد برنيع قد أعرب عن تأييده للمبادئ الجديدة التي حددها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

هذا، وقد أظهر استطلاع رأي أجرته القناة الـ12 الإسرائيلية أن 72% من الإسرائيليين يؤيدون استقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأن 64% يطالبون بصفقة تبادل الآن.

وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى من الطرفين.

وتواصل تل أبيب حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو مفاوضات صفقة تبادل الأسرى غزة عرقلة خلافات الموساد الشاباك رئیس الوزراء قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فزاعة الاعتقال تلاحق نتنياهو..  رئيس وزراء إسرائيل يتغيب عن مراسم ذكرى الهولوكوست

كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يشارك في احتفالية الذكرى الثمانين لتحرير معسكر "أوشفيتز"، المقرر تنظيمها في كانون الثاني/ يناير المقبل في بولندا، وذلك خشية تعرضه للاعتقال.

اعلان

وذكرت الهيئة أن قرار نتنياهو يأتي في ظل صدور مذكرة اعتقال بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية، والتي صدرت في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إلى جانب مذكرة أخرى ضد وزير الدفاع المقال يوآف غالانت. وتتهم المذكرة الرجلين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، على خلفية العمليات العسكرية في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر2023.

وأفادت وسائل إعلام بولندية، نقلاً عن نائب وزير الخارجية البولندي فلاديسلاف بارتوشفسكي، أن بلاده تلتزم باحترام قرارات المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مما عزز التكهنات بشأن غياب نتنياهو عن الاحتفالية.

ومن المتوقع أن تشهد الاحتفالية حضورًا دوليًا واسعًا، بحسب الهيئة، حيث سيشارك عشرات من رؤساء الدول، بينما ترجح التقارير أن يمثل إسرائيل في الحدث وزير التعليم يوآف كيش.

Relatedشاهد: احتراما لذكرى الهولوكوست.. تأجيل افتتاح مهرجان البندقية إلى يوم الأحد المقارنة بين هجوم حماس والهولوكوست يثير ضجة وانقساماً في إسرائيل شاهد: مسيرة بموقع معسكر أوشفيتز إحياءً لذكرى ضحايا الهولوكوست

وتعتزم الحكومة البولندية إقامة احتفالية أكبر من المعتاد هذا العام، وفقًا لهيئة البث العبرية، إذ ستُقام الفعالية الرئيسية في 27 كانون الثاني/ يناير المقبل في معسكر أوشفيتز، الذي أقامه النظام النازي الألماني في بولندا خلال الحرب العالمية الثانية.

ويُعد معسكر أوشفيتز، الذي أدارته ألمانيا النازية، واحدًا من أبرز رموز الهولوكوست، حيث ضم أكثر من 40 معسكر اعتقال وإبادة. وقد دخلته القوات السوفيتية في 27 كانون الثاني/ يناير 1945، وهو اليوم الذي أصبح لاحقًا اليوم الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، وذلك منذ إقراره في عام 2005.

وفي عام 1947، أنشأت بولندا متحف "أوشفيتز بيركينو" الحكومي في موقع المعسكرين الأول والثاني. وفي عام 1979، أدرج الموقع ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، ليصبح شاهدًا دائمًا على واحدة من أحلك فصول التاريخ الإنساني.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية

مقالات مشابهة

  • مصادر: نتنياهو يجري حراكا داخل ائتلافه الحكومي لضمان الموافقة على الصفقة
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • فصائل فلسطينية: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • الفصائل الفلسيطينية: إمكانية الوصول إلى اتفاق بشأن غزة باتت أقرب
  • فزاعة الاعتقال تلاحق نتنياهو..  رئيس وزراء إسرائيل يتغيب عن مراسم ذكرى الهولوكوست
  • إسرائيل وحماس أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل إلى اتفاق.. تفاصيل
  • مكتب نتنياهو يبلغ عائلات الأسرى عن تقدم في ملف صفقة التبادل
  • نتنياهو يعلق على الهجوم الإسرائيلي في اليمن .. تفاصيل
  • اللمسات الأخيرة.. هل تنجح صفقة الهدنة والتبادل بغزة أم يفجرها نتنياهو مجددًا؟