الحرة:
2024-08-06@15:14:31 GMT

استطلاع يكشف حجم تأييد حزب الله في الداخل اللبناني

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

استطلاع يكشف حجم تأييد حزب الله في الداخل اللبناني

منذ اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود، وتتزايد المخاوف من اتساعها لتزيد من تعقيد المشهد في المنطقة.

التصعيد عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، له تبعات مهمة على الداخل اللبناني، إذ يزيد من التحديات التي تواجه البلاد التي تعيش أزمات اقتصادية وسياسية، وهو ما يجعل هناك تباينا في مواقف اللبنانيين تجاه حزب الله، فمن ناحية يدعمه البعض في الوقوف في وجه إسرائيل، فيما يتخوف البعض من إدخال البلاد في حرب لن تكون في صالح أي أحد.

وينقل تقرير لمجلة فورين أفيرز عن استطلاع "الباروميتر العربي"، أنه على الرغم من أن حزب الله يحظى بدعم واسع بين السكان الشيعة في البلاد الذي يسكنون في جنوب وشرق لبنان، إلا أنه لا يحظى بدعم واسع النطاق في جميع لبنان، ولكن العديد من اللبنانيين يؤيدون بعض مواقفه، ويدعمون حقوق الفلسطينيين ويدينون إسرائيل بسبب حربها في غزة.

ويرجح الاستطلاع إذا قامت إسرائيل بمهاجمة أجزاء من لبنان وحزب الله، سيرتفع الدعم لحزب الله بشكل كبير.

زيادة في تأييد حزب الله بين الطوائف غير الشيعية في لبنان. أرشيفية

بشكل عام يقول حوالي 30 في المئة في لبنان إن لديهم ثقة كبيرة بحزب الله، فيما قال 55 في المئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم لا يثقون به على الإطلاق، وتختلف مستويات التأييد والثقة بحسب الطوائف في البلاد، إذ يقول حوالي 85 في المئة من الشيعة إنهم يثقون فيه، وعلى النقيض أكثر من 90 في المئة من السنة والدروز يؤكدون انعدام ثقتهم به، وترتفع هذه النسبة عنده المسيحيين بنحو 94 في المئة، بحسب آخر استطلاع للباروميتر أجري في 2024.

وبشأن دور حزب الله على المستوى الإقليمي، يقول ثلث المشاركون في الاستطلاع إنهم يوافقون أو يوافقون بشدة على أنه من الجيد مشاركة حزب الله على المستوى الإقليمي، في حين لا يؤيد 42 في المئة هذا الأمر.

وكان اللبنانيون الشيعة الأكثر ميلا بـ 78 في المئة منهم يقولون إن دور حزب الله على المستوى الإقليمي إيجابي، وهو على النقيض من غالبية السنة والمسيحيين والدروز الذي لا يدعمون هذا القول.

حزب الله وإسرائيل.. جبهة مشتعلة "لم توقِف حرب غزة" أدى فتح الجبهة الجنوبية، إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة على جانبي الحدود، وسط مخاوف لبنانية من احتمال تكبّد المزيد من الخسائر الفادحة إذا ما نفذ الجانب الإسرائيلي تهديده بشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد لبنان.

ونوه الاستطلاع إلى أن النظرة التي "تعتبر أن دور حزب الله في سياسات المنطقة كان إيجابيا" ازدادت بين غير الشيعة بمقدار تسع نقاط مقارنة مع استطلاع 2022، بينما لم تتغير نظرة الشيعة خلال العامين الماضيين.

وبعيدا عن تأييد حزب الله من عدمه، يشعر المواطنون اللبنانيون على اختلاف طوائفهم بـ "الرعب" والقلق من الحرب الإسرائيلية في غزة، ويستخدمون مصطلحات "الصراع" و"الإبادة الجماعية" في وصف ما يحصل هناك، ويرى 78 في المئة أن "القصف الإسرائيلي يمثل عملا إرهابيا"، فيما يرى 11 في المئة فقط أن "هجمات حزب الله في شمال إسرائيل بمثابة عمليات إرهابية".

ويرجح تقرير فورين أفيرز أنه إذا تسبب حزب الله في "توسيع الحرب إلى لبنان" قد يخسر الدعم المحدود الذي اكتسبه منذ السابع من أكتوبر بين غير الشيعة في لبنان، إذ لا يريد اللبنانيون العاديون الحرب في بلادهم.

ومنذ بدء التصعيد، يعلن حزب الله قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في الجانب الإسرائيلي "دعما" لغزة و"إسنادا لمقاومتها"، بينما ترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى تحتية" تابعة لحزب الله وتحركات مسلحيه. 

يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي إطلاق النار منذ أكثر من تسعة أشهر

وأعلن حزب الله عن هجمات عدة جديدة الأربعاء، بينها "هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية" استهدف قاعدة عسكرية في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.

وقال بيان صادر عن الحزب المدعوم من إيران الذي كثف استخدامه للطائرات المسيرة الانقضاضية في الأسابيع الأخيرة، إن الهجوم الأخير جاء "ردا على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الصبورة على طريق دمشق- بيروت" الثلاثاء.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد أكد بأن الجيش سيواصل القتال في جبهة الشمال، حتى لو تم التوصل إلى وقف لإطلاق نار في غزة.

ومنذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، قتل 499 شخصا على الأقل في لبنان، بينهم 95 مدنيا و329 مسلحا من حزب الله، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 29 شخصا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله وإسرائیل فی المئة من حزب الله فی فی لبنان فی غزة

إقرأ أيضاً:

قتيلان وجرحى جنوب لبنان وحزب الله يقصف شمال إسرائيل

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال قيادي في حزب الله بغارة جوية جنوب لبنان اليوم السبت، وبينما أفادت السلطات اللبنانية بمقتل فتى وجرح آخرين في قصف إسرائيلي آخر، واصل حزب الله قصفه مناطق متفرقة شمال إسرائيل.

وقال جيش الاحتلال إن سلاحه الجوي اغتال القيادي في حزب الله بالجبهة الجنوبية علي نزيه عبد علي، وأضاف أنه كان ضالعا في سلسلة عمليات وصفها بالإرهابية، وفي التخطيط لعمليات أخرى.

وقبل الإعلان الإسرائيلي، نعى حزب الله مقاتلا قال إنه قضى في قصف صاروخي من مسيّرة استهدفت سيارة في بلدة البازورية بمدينة صور جنوب لبنان.

وفي قصف استهدف مناطق أخرى جنوب لبنان، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل فتى وإصابة 6 آخرين جراء غارة جوية إسرائيلية.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن مسيّرة إسرائيلية أغارت على وسط بلدة دير سريان بقضاء مرجعيون.

وبشأن حصيلة هذه الغارة، قالت وزارة الصحة عبر بيان إنها أدت إلى "استشهاد فتى عمره 17 عاما وجرح 6 مدنيين آخرين".

وقال جيش الاحتلال إن مقاتلاته شنت غارات على بلدات عيتا الشعب وطيرحرفا وكفركلا ورُب ثلاثين.

8 عمليات

في المقابل، أعلن حزب الله عن تنفيذ 8 عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وقال الحزب إنه قصف مستوطنة المطلة ردا على استهداف إسرائيل للمدنيين في جنوب لبنان.

كما أعلن الحزب عن قصف مبان في مستوطنات شلومي وافيفيم وميتات، واستهدف مواقع حدب يارون والعاصي والسماقة ورويسات العلم.

من جانبها، تحدثت مراسلة الجزيرة عن إطلاق صاروخ باتجاه مستوطنة المطلة في إصبع الجليل شمالي إسرائيل.

ويتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا يوميا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء الجيش الإسرائيلي الحرب التي يشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وخلّف العدوان أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع ضحايا هجمات الاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان إلى 4 أشخاص
  • ميقاتي: العدوان الإسرائيلي على ضاحية بيروت عزز المخاوف من "الحرب الشاملة"   
  • غارات جوية إسرائيلية تستهدف بلدة كفر كلا جنوب لبنان
  • مسؤول إسرائيلي سابق: الرد الإيراني قد يشمل منشآت حيوية
  • استطلاع: 67 في المئة من المغاربة معجبون برقمنة الإدارة
  • عاجل| اطلاق رشقة صاروخية من الجنوب اللبناني باتجاه إصبع الجليل في شمال إسرائيل
  • وزير لبناني: إسرائيل تخطط لحرب استباقية ضد إيران وحزب الله يتعامل بحكمة
  • بعد اغتيال هنية وشكر.. قلق في إسرائيل تحسبا للهجوم الإيراني المحتمل
  • عاجل - حزب الله يفاجئ إسرائيل بوابل من الصواريخ ويهز المدن المحتلة
  • قتيلان وجرحى جنوب لبنان وحزب الله يقصف شمال إسرائيل