الحرة:
2025-02-02@16:23:43 GMT

استطلاع يكشف حجم تأييد حزب الله في الداخل اللبناني

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

استطلاع يكشف حجم تأييد حزب الله في الداخل اللبناني

منذ اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود، وتتزايد المخاوف من اتساعها لتزيد من تعقيد المشهد في المنطقة.

التصعيد عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، له تبعات مهمة على الداخل اللبناني، إذ يزيد من التحديات التي تواجه البلاد التي تعيش أزمات اقتصادية وسياسية، وهو ما يجعل هناك تباينا في مواقف اللبنانيين تجاه حزب الله، فمن ناحية يدعمه البعض في الوقوف في وجه إسرائيل، فيما يتخوف البعض من إدخال البلاد في حرب لن تكون في صالح أي أحد.

وينقل تقرير لمجلة فورين أفيرز عن استطلاع "الباروميتر العربي"، أنه على الرغم من أن حزب الله يحظى بدعم واسع بين السكان الشيعة في البلاد الذي يسكنون في جنوب وشرق لبنان، إلا أنه لا يحظى بدعم واسع النطاق في جميع لبنان، ولكن العديد من اللبنانيين يؤيدون بعض مواقفه، ويدعمون حقوق الفلسطينيين ويدينون إسرائيل بسبب حربها في غزة.

ويرجح الاستطلاع إذا قامت إسرائيل بمهاجمة أجزاء من لبنان وحزب الله، سيرتفع الدعم لحزب الله بشكل كبير.

زيادة في تأييد حزب الله بين الطوائف غير الشيعية في لبنان. أرشيفية

بشكل عام يقول حوالي 30 في المئة في لبنان إن لديهم ثقة كبيرة بحزب الله، فيما قال 55 في المئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم لا يثقون به على الإطلاق، وتختلف مستويات التأييد والثقة بحسب الطوائف في البلاد، إذ يقول حوالي 85 في المئة من الشيعة إنهم يثقون فيه، وعلى النقيض أكثر من 90 في المئة من السنة والدروز يؤكدون انعدام ثقتهم به، وترتفع هذه النسبة عنده المسيحيين بنحو 94 في المئة، بحسب آخر استطلاع للباروميتر أجري في 2024.

وبشأن دور حزب الله على المستوى الإقليمي، يقول ثلث المشاركون في الاستطلاع إنهم يوافقون أو يوافقون بشدة على أنه من الجيد مشاركة حزب الله على المستوى الإقليمي، في حين لا يؤيد 42 في المئة هذا الأمر.

وكان اللبنانيون الشيعة الأكثر ميلا بـ 78 في المئة منهم يقولون إن دور حزب الله على المستوى الإقليمي إيجابي، وهو على النقيض من غالبية السنة والمسيحيين والدروز الذي لا يدعمون هذا القول.

حزب الله وإسرائيل.. جبهة مشتعلة "لم توقِف حرب غزة" أدى فتح الجبهة الجنوبية، إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة على جانبي الحدود، وسط مخاوف لبنانية من احتمال تكبّد المزيد من الخسائر الفادحة إذا ما نفذ الجانب الإسرائيلي تهديده بشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد لبنان.

ونوه الاستطلاع إلى أن النظرة التي "تعتبر أن دور حزب الله في سياسات المنطقة كان إيجابيا" ازدادت بين غير الشيعة بمقدار تسع نقاط مقارنة مع استطلاع 2022، بينما لم تتغير نظرة الشيعة خلال العامين الماضيين.

وبعيدا عن تأييد حزب الله من عدمه، يشعر المواطنون اللبنانيون على اختلاف طوائفهم بـ "الرعب" والقلق من الحرب الإسرائيلية في غزة، ويستخدمون مصطلحات "الصراع" و"الإبادة الجماعية" في وصف ما يحصل هناك، ويرى 78 في المئة أن "القصف الإسرائيلي يمثل عملا إرهابيا"، فيما يرى 11 في المئة فقط أن "هجمات حزب الله في شمال إسرائيل بمثابة عمليات إرهابية".

ويرجح تقرير فورين أفيرز أنه إذا تسبب حزب الله في "توسيع الحرب إلى لبنان" قد يخسر الدعم المحدود الذي اكتسبه منذ السابع من أكتوبر بين غير الشيعة في لبنان، إذ لا يريد اللبنانيون العاديون الحرب في بلادهم.

ومنذ بدء التصعيد، يعلن حزب الله قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في الجانب الإسرائيلي "دعما" لغزة و"إسنادا لمقاومتها"، بينما ترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى تحتية" تابعة لحزب الله وتحركات مسلحيه. 

يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي إطلاق النار منذ أكثر من تسعة أشهر

وأعلن حزب الله عن هجمات عدة جديدة الأربعاء، بينها "هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية" استهدف قاعدة عسكرية في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.

وقال بيان صادر عن الحزب المدعوم من إيران الذي كثف استخدامه للطائرات المسيرة الانقضاضية في الأسابيع الأخيرة، إن الهجوم الأخير جاء "ردا على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الصبورة على طريق دمشق- بيروت" الثلاثاء.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد أكد بأن الجيش سيواصل القتال في جبهة الشمال، حتى لو تم التوصل إلى وقف لإطلاق نار في غزة.

ومنذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، قتل 499 شخصا على الأقل في لبنان، بينهم 95 مدنيا و329 مسلحا من حزب الله، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 29 شخصا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله وإسرائیل فی المئة من حزب الله فی فی لبنان فی غزة

إقرأ أيضاً:

خطر قد يهدّد جنازة نصرالله.. باحث إسرائيليّ يكشف!

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدث فيه البروفيسور الإسرائيليّ أميتسيا برعام، الخبير في الشرق الأوسط، عن الوضع بين لبنان وإسرائيل وتحديداً في ظل استمرار الهدنة بين الطرفين لغاية 18 شباط الجاري.     ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنهُ في ظلّ التوترات المُتزايدة في جنوب لبنان، انتشرت في الأيام الأخيرة مقاطع فيديو توثق مواطنين لبنانيين، بعضهم يحملون أعلاماً، يقتربون من جنود الجيش الإسرائيلي ويواجهونهم.     إزاء ذلك، يقول برعام إنَّ هذا الأمر يمثل تكتيكاً متعمداً من قبل "حزب الله"، وأضاف: "إن هدف الحزب هو إرسال مواطنين مغسولي الدماغ يخاطرون بمُواجهة الجيش الإسرائيلي حتى يُنظر إلينا على أننا قتلة المدنيين".     واعتبر برعام أنَّ "حزب الله" يعيشُ أصعب وضعٍ عسكريّ منذُ تأسيسه، وقال: "لقد قضينا على كل قياداته العليا تقريباً سواء العسكريَّة أو السياسيَّة. بالإضافة إلى ذلك، فقد جرى قتل الآلاف من العناصر ومن الصعب جداً عليهم أن يُقاتلوا ضدَّ إسرائيل".     وتابع: "هُناك أزمة عسكريَّة عميقة وبالتالي فهم غيرُ مهتمّين بتجدُّد الصراع العسكريّ ضد إسرائيل، فالقيادة المنظمة والمُستويات الميدانية تدركُ هذا الأمر جيداً".     وهنا، يقول برعام إنَّ "حزب الله، وبسبب الصعوبات العسكريَّة، بدأ باعتماد تكتيك جديد وهو إرسال المدنيين العُزل وعناصره للعودة إلى القرى الواقعة عند الحدود اللبنانية وخلق احتكاكٍ مع الجيش الإسرائيلي".     ووفقاً لبرعام، فإن "حزب الله"، ورغم وصوله إلى أدنى مستوياته التاريخية، إلا أنه يحاول استعادة صورته من خلال هجمات متجددة، وأضاف: "إن الحزب يشعر بالإهانة وهذا صحيح. لقد تغيّر ميزان الردع وهو ليس لصالحهم. لهذا السبب، فإنَّ الحزب في الوقت الحالي لا يُطلق النار على إسرائيل بل يُرسل المدنيين فقط للإستفزازات".     مع هذا، فقد أشار برعام إلى أنه لا ينبغي التقليل من احتمال أن يحاول "حزب الله" إعادة إشعال الصراع مُجدداً، وقال: "في حال استمر انكسار الحزب، عندها سيشعر أنه لا خيار لديه سوى الرد، سواء بإطلاق الصواريخ على قواتنا في القرى بجنوب لبنان أو بإطلاق النار على المستوطنات الإسرائيليّة في الشمال. إذا حدث ذلك، فسنجدُ أنفسنا في حربٍ مرّة أخرى".     كذلك، تحدّث برعام عن أمين عام "حزب الله" السابق السيد حسن نصرالله، زاعماً أن حقيقة عدم إجراء دفن رسميّ علني لأخير حتى الآن، هو دليلٌ آخر على ضعف الحزب، كما يقول، ويضيف: "لم يتم دفن نصرالله حتى الآن بشكلٍ علني، لأن حزب الله يخشى أن تقوم إسرائيل بتصفية جميع كبار مسؤولي الحزب في الجنازة. صحيحٌ أن إسرائيل لا تقصف الجنازات عادة، ولكن بما أنَّ حزب الله عدو صعب، فإن الأخير يخشى هذا الأمر".     وأكمل: "بعد حرب لبنان الثانية في عام 2006، اعترف نصرالله نفسه بأنه لو كان يعلم بأن إسرائيل ستردّ بتوسيع هجماتها على لبنان آنذاك لما كان بادر إلى اختطاف جنديين إسرائيليين واندلاع الحرب قبل 19 عاماً".     وختم: "إنني على يقين من أن نصرالله كان سيقول الشيء نفسه الآن لو كان يعلم أن حزب الله سيتعرض لضربة شديدة كهذه، وبالتالي كان سيؤكد أنه ما كان ليُطلق النار في تشرين الأول 2023 على إسرائيل".       "الهُدنة هشّة"     في المقابل، يقول الباحث الإسرائيلي إيدي كوهين إنَّ "وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل هشّ"، وأضاف: "الإتفاق كله لم يكن جيداً. لقد رأينا في اليوم الأخير من وقف إطلاق النار كيف فشل الجيش اللبناني بالتواجد حيث كان من المُفترض أن يكون".     وتطرّق كوهين إلى وضع "حزب الله" الحالي، وقال: "قبل أسبوع، نُشر رقم في الصحافة اللبنانية تحدّث عن 11 ألف قتيل من حزب الله، وهذا كثير. بالإضافة إلى الجرحى الذين سقطوا في عملية تفجير البيجر، هناك ما لا يقل عن 15 ألف جريح آخرين".     وتابع: "حزب الله مُني بخسائر كبيرة وكاد أن يتم القضاء عليه. مع هذا، فإن القتال كان جيداً، لكن الاتفاق الذي لم يضمن منطقة عازلة أو تقسيم هو اتفاق سيئ، وسيئ للغاية. أنا لا أقول أنه لا يوجد حزب الله، هناك حزب الله وهم يحاولون إحياءه".     واعتبر كوهين أن إسرائيل لم تقضِ على "حزب الله" وحركة  "حماس" بالكامل، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعني أن إسرائيل "لم تُكمل المهمة التي قامت بها". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترسم خطة التعامل مع لبنان وحزب الله
  • خطر قد يهدّد جنازة نصرالله.. باحث إسرائيليّ يكشف!
  • حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
  • واشنطن تضغط لمنع حزب الله وحلفائه من تسمية وزير المالية اللبناني المقبل
  • الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة إعادة الأسرى اللبنانيين الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال الحرب
  • بيان من إسرائيل بشأن الضربات في شرق لبنان
  • سلاح الجو الإسرائيلي يقصف أهدافا لحزب الله في البقاع
  • شكوك بالنوايا الأميركية لترتيب البيت اللبناني الداخلي
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء هي مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل