ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، إن أربعة فلسطينيين استشهدوا بينهم ثلاثة أطفال وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على منزل لعائلة الراعي في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

▪️ تغطية صحفية: 4 شهــداء جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة الراعي في دير البلح وسط القطاع، وهم:
▪️محمد علي الراعي ٤٠عام
▪️ريتال محمد الراعي ٥أعوام
▪️مي محمد الراعي ٨أعوام
▪️ليلى محمد الراعي ٩أعوام pic.

twitter.com/kz8NqkSqg9 — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 12, 2024
⚠إصابات في صفوف الأطفال جراء قصف منزل عائلة الراعي في #دير_البلح وسط القطاع #طوفان_الأقصى #اسرائيل_إرهابية #IsraelIsATerroristState‌ pic.twitter.com/LXvvdpyHLo — Mohamed Almaroof/محمد المعروف (@AlmarofMohamed) July 12, 2024
كما استشهد مدنيين اثنين وأصيب آخرون في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل قرب الجامعة الإسلامية شرقي مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.

وذكرت مصادر طبية، أن فلسطينيا استشهد وزوجته الحامل في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلهم على مدخل بلدة عبسان الكبيرة شرقي خانيونس.

في ذات الوقت واصلت المدفعية الإسرائيلية قصف الأحياء الشمالية لمخيم النصيرات.


وتمعن قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 281على التوالي، بارتكابها مجازر جديدة ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي وانتشار للمجاعة، نتيجة الحصار وتواصل عمليات النزوح.

وقالت مصادر محلية؛ إن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف الجمعة على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

كما تواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، والتوغل في عدة أحياء من غزة، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق.



وارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجزرتين بحق العائلات الفلسطينية وصل منها للمشافي 50 شهيد و 54 جريح لترتفع حصيلة العدوان منذ السابع من اكتوبر إلى 38345 شهيد و 88295 جريحا وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

وتحاول طواقم الدفاع المدني انتشال عدد كبير من الشهداء من محيط منطقة الجامعات والصناعة جنوب غزة، بعد تراجع آليات الاحتلال وقواته من المكان، تاركا خلفه دمارا واسعا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية دير البلح غزة قصف الاحتلال خانيونس مجازر غزة خانيونس قصف الاحتلال مجازر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

زوجة الضيف: كنا مستعدين لتلقي خبر الشهادة.. وابنته تنعيه (شاهد)

داخل منزل متواضع بقلب مدينة غزة، تخلو أرضيته من أي سجّاد أو غطاء، وتُغطّى نوافذه المهشمة بفعل قصف الاحتلال الإسرائيلي بقطع من القماش بدلًا من الستائر، جلست منى حمدان، زوجة الشهيد محمد الضيف، قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام "الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس" لتتحدث عن حياتها بعد إعلان استشهاده خلال معركة "طوفان الأقصى" وعدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل القطاع. 

في أول ظهور علني لها، ظهرت منى حمدان،  في مقطع فيديو، مرتدية ثوبًا أسود وغطاء رأس أبيض، وملتحفة بالشماغ الفلسطيني، بينما جلس أبناؤها بجانبها على قطعة أثاث بالية. 

تحدثت منى، زوجة الضيف، عن حياة الزهد التي عاشتها مع زوجها، بالقول: "بيتنا كان يتكون من 4 فرشات وحصيرة، قبل الحرب وبعدها. هذا الأمر يصدم الكثيرين لأنهم يتخيلون أن عائلات القياديين تعيش في قصور وتتمتع بحياة الرفاهية". 

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎AbdalQader A Sabbah‎‏ (@‏‎abd.sabbah‎‏)‎‏
عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎نابلس غير الاخبارية ????????‎‏ (@‏‎nablus.gher3‎‏)‎‏
وأضافت أنها كانت تخفي هويتها طوال الوقت، بسبب حساسية موقع زوجها، لكن بعد استشهاده، أصبح بإمكانها الكشف عن هويتها والحديث عن علاقتها به: "بعد استشهاد زوجي محمد الضيف، رحمه الله، تمكنت لأول مرة من الكشف عن هويتي، والافتخار بأنني زوجة هذا المجاهد القيادي الشهيد، الذي كان المطلوب الأول للاحتلال الإسرائيلي، على مدار 30 عامًا". 

كذلك، كشفت أن اسمها الحقيقي لم يكن معروفًا، حيث كانت تستخدم ألقابًا مستعارة لحماية نفسها وأطفالها، بالقول: "حتى كنيتي -أم خالد-، التي كان الشهيد محمد الضيف معروفًا بها، لم أكن أستطيع أن أخبر بها أحدًا. كنت معروفة بأسماء مستعارة مثل "أم فوزي"، "أم فواز"، "أم حسام"، "أم السعيد"، "أم العبد"، وهكذا...".

وتابعت: "حتى أولاده كانوا يخفون هويتهم الحقيقية. لكن الآن أستطيع أن أقول: أنا أم خالد، زوجة القيادي القسامي العظيم محمد الضيف، رجل الظل، وهؤلاء أبناؤه". 

"كانت وصيته لنا حفظ القرآن والاهتمام بتفسيره وتلقي العلم".. #الجزيرة تلتقي عائلة قائد هيئة أركان كتائب القسام الشهيد محمد الضيف في قطاع #غزة#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/Pw6EFK3u6E — قناة الجزيرة (@AJArabic) January 31, 2025
منى، التي تعمل مُدرسة، أكّدت أنها وأطفالها لم يعيشوا يومًا في الأنفاق التي حفرتها المقاومة، بل كانوا يعيشون بين المدنيين كغيرهم: "هذه حياتنا، كل شيء بالكاد يكفينا. غرفة متوسطة قسمتها إلى مطبخ وحمام وغرفة معيشة، وهذا كل شيء". 

وأشارت في الوقت نفسه، إلى أنّ أسرتها كانت دائمًا محل استهداف من قبل طائرات الاحتلال: "كنا مستعدين للشهادة في أي وقت، لأن الضيف كان مستهدفًا، وكانت إسرائيل تسعى لاغتياله". 

يُذكر أن الشهيد محمد دياب المصري، المعروف بـ"محمد الضيف"، المولود في مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة، كان يتمتع بمسيرة طويلة محاطة بالغموض داخل حركة حماس، حيث اشتهر بقدرته الفائقة على التخفي والإفلات من مطاردة الاحتلال، الذي وضعه على رأس قائمة المطلوبين منذ عقود.


وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام مساء الخميس، استشهاد القائد العام للكتائب محمد الضيف و6 من أعضاء المجلس العسكري، خلال معركة طوفان الأقصى.

وظهر القائد العام للقسام محمد الضيف، في مشاهد حصرية بثها برنامج "ما خفي أعظم" على قناة الجزيرة مساء يوم الجمعة الماضي، وهو يضع اللمسات الأخيرة على التحضيرات لهجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

وفي آب/ أغسطس الماضي، أعلن جيش الاحتلال اغتيال محمد الضيف في ضربة جوية على غزة وقعت في تموز/ يوليو.

مقالات مشابهة

  • انتشار صور السيسي في أهم مناطق غزة ودير البلح.. انتقادات ودعم
  • القطاع الزراعة بأمانة العاصمة يُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • زوجة الضيف: كنا مستعدين لتلقي خبر الشهادة.. وابنته تنعيه (شاهد)
  • الاحتلال ينسحب من معبر رفح .. تفاصيل
  • الأونروا: استلمنا ثلثي المساعدات من الشاحنات التي دخلت القطاع منذ اتفاق غزة
  • أهالي قطاع غزة يصلون الغائب على الضيف ويشيعون شهداء قادة القسام (شاهد)
  • شاهد / اول ظهور لاسره الشهيد القائد محمد الضيف .. فيديو
  • غارات صهيونية على البقاع اللبناني
  • شاهد لحظة الاصطدام..عشرات الضحايا بحادثة تصادم طائرتين في واشنطن
  • بالأرقام.. هذا ما دمره جيش الاحتلال في غزة