الشرطة الفرنسية تعتقل ألمانيًا احتجز زوجته وعذبها لمُدة 12 عامًا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تمكنت "الشرطة الفرنسية"، من اعتقال مواطن ألماني يقطن في شمال شرق فرنسا، إذ يُشتبه بأنه قام بحبس زوجته وتعذيبها لمُدة 12 عامًا، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي"، مساء اليوم الاثنين.
وذكرت قناة "BFM TV" نقلًا عن مصادر في الشرطة، أن طواقمها زارت منزلا في بلدية فورباخ بإقليم موزيل، بعد أن تمكنت امرأة تبلغ من العمر 53 عاما من الوصول إلى الهاتف واتصلت بخدمات الطوارئ في مدينة فيسبادن الألمانية.
وأثناء تفتيش المنزل، عثرت الشرطة الفرنسية على امرأة في إحدى الغرف المقفلة، حيث لم تكن ترتدي ملابس، كما كانت حليقة الرأس وهزيلة، تظهر على ذراعيها وساقيها علامات كسور، ليتم نقلها إلى غرفة الطوارئ بسرعة.
وبحسب شهادتها، فقد تعرضت للسجن والتعذيب على يد زوجها منذ عام 2011.
السجن والتعذيبولفتت القناة إلى أن جميع نوافذ منزل الزوجين الألمانيين كانت موصدة بالقضبان الحديدية، ليتم اعتقال الزوج بتهمة السجن والتعذيب، كما أسند التحقيق في القضية إلى الشرطة الجنائية لمدينة ميتز، المركز الإداري للإقليم.
من ناحية أخرى، لقي شابان مصرعهما في فرنسا ليلة السبت إلى الأحد، عقب اصطدام دراجتهما بسيارة، وذلك خلال فرارهما من عناصر الشرطة، بعد رفضهما الامتثال لأوامر التوقف.
ووفقًا للرواية الأمنية الفرنسية، فقد لقي الشابان مصرعهما بعد اصطدام دراجتهما النارية بسيارة أثناء محاولة الفرار من حاجز مروري قرب مدينة ليموج.
وبحسب الشرطة، "فرت الدراجة النارية من طراز "ياماها تي ماكس" عند رؤية سيارة تابعة لوحدة مكافحة الجريمة، كانت تستعد لتوقيفهما شمال المدينة. وبدأت عملية مطاردة الشابين قبل أن تعدل الشرطة عن ذلك، معتبرة الوضع خطيرا جدا".
وعقب ذلك، امتنعت الدراجة النارية عن التوقف عند إشارة ضوئية حمراء، حيث اصطدمت بعنف بسيارة أخرى، ما تسبب بمقتل القاصر الذي كان يقودها، البالغ من العمر 16 عاما، كما توفي الراكب البالغ بعد نقله إلى المستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الفرنسية شمال شرق فرنسا
إقرأ أيضاً:
قبل قتلها.. رجل يجبر زوجته على ابتلاع خاتم الزواج ما السبب؟
أظهرت تحقيقات أن أماً بريطانية لخمسة أطفال قُتلت بوحشية على يد زوجها العنيف، وبدا أن رجال الشرطة خذلوها قبل وفاتها.
وقُتلت لوسي آن راشتون، 30 عاماً، على يد زوجها شون دايسون في هجوم مطول، حيث داس عليها وركلها وقفز عليها وجعلها تبتلع خاتم زواجها، وفق "دايلي ميل".
وكان الهجوم وحشي للغاية لدرجة أن آن راشتون عانت من 37 كسراً في الضلع وكسر في عظم الصدر، وانهيار الرئتين عندما توفيت.
وأدين دايسون بقتل راشتون، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة بحد أدنى 17 عاماً.
وأضاعت شرطة دورست وشرطة هامبشاير فرصاً لإنقاذ الأم بما في ذلك عندما زار الضباط منزلها قبل أسابيع قليلة من وفاتها، وقبل عام من تعرضها للهجوم المميت، حيث استجابت الشرطة لمشاجرة بين راشتون ودايسون في فندق في بورنموث، دورست.
وقبل شهر واحد فقط من وفاتها، أبلغ شقيق راشتون الشرطة عن دايسون لالتقاطه صوراً له وهو يعتدي عليها في عيد ميلادها الثلاثين.
ولكن لم يتم متابعة أي من هذه الحوادث بشكل صحيح من قبل قوات التحقيق، وفقاً لما سمعته محكمة وينشستر كورونر.
وفشلت شرطة دورست في تأمين أدلة كاميرات المراقبة على مشاجرة الفندق، بينما فشلت شرطة هامبشاير في إكمال تقييم المخاطر.
وأدلى أحد أطفال آن راشتون أيضاً بتعليقات في المدرسة الابتدائية حول العنف في المنزل والتي لم تتم إحالتها إلى خدمات الأطفال، وعندما تمت إحالة الأمر في النهاية، قبل أيام قليلة من وفاة راشتون، رفضت خدمات الأطفال الإحالة.
وبينما كان يتم التحقيق في جريمة قتل راشتون، تبين أن أحد المحققين قام بتزوير التوقيعات على بيان شاهد.
وخلال محاكمة القاتل، سمعت المحكمة أن الأطفال كانوا في العقار في ليلة الهجوم الوحشي.
وفي الليلة التي سبقت وفاتها، تلقت راشتون مكالمة هاتفية من شريك سابق، مما أثار غضب دايسون، وسمع طفل كان في المنزل لاحقًا الرجل يطلب من راشتون أن تبتلع خاتم الزواج، واستيقظ الطفل على صوت ضربات وصراخ بعدها.
ثم اتصل دايسون بالشرطة بطريقة "هادئة بشكل لافت للنظر"، كما قالت الشرطة، قبل أن يجد المسعفون جثة آن راشتون هامدة على سرير.
ثم كذب القاتل على الشرطة، وأخبرهم أن راشتون غرقت بعد أن حاول إيقاظها برمي الماء عليها.
وسمعت المحكمة أن دايسون كان لديه علاقة سرية خاصة به قبل وفاة راشتون.
وقال رئيس هيئة المحلفين: "كانت العلاقة بين الطرفين مسيئة وعنيفة، وكان للعلاقة تأثير مادي على وفاتها".