ميتا تلغي القيود المفروضة على حسابات ترامب
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قررت شركة Meta، الشركة الأم لمنصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام، إزالة القيود المفروضة على حسابات الرئيس السابق دونالد ترامب.
قامت Meta بتحديث بيانها الأصلي الذي أعلن فيه نهاية تعليق ترامب على Facebook و Instagram في يناير 2023 ليعكس الوضع الجديد للمرشح الرئاسي الجمهوري المفترض على الإنترنت.
وأزالت ميتا ترامب من جميع منصاتها بعد الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021 وسط "ظروف متطرفة وغير عادية للغاية"، وفقًا لبيان ميتا الأصلي.
وقُتل سبعة أشخاص نتيجة أعمال العنف أو الأضرار الجانبية نتيجة الهجوم على مبنى الكابيتول.
وفي مايو التالي، قضى مجلس الرقابة بأن فيسبوك فشل في تطبيق العقوبة المناسبة بتعليق حسابات ترامب إلى أجل غير مسمى بسبب انتهاكها "الخطير" لإرشادات ومعايير مجتمع فيسبوك وإنستغرام. وقال ترامب في بيان بالفيديو صدر بعد أقل من ثلاث ساعات من بدء أعمال العنف: “نحن نحبكم. أنتم مميزون جدًا» ووصفوا المتمردين بأنهم «وطنيون عظماء». تلك التصريحات وغيرها التي تم الإدلاء بها في أعقاب هجوم الكابيتول الأمريكي أقنعت مجلس الإدارة بأن ترامب انتهك معاييره ضد الإشادة أو دعم الأشخاص المشاركين في أعمال العنف على منصاته.
وبعد ذلك بعامين، استعادت ميتا حسابات ترامب بعد تعليقها لفترة زمنية مع فرض عقوبات أكثر صرامة على انتهاك شروط الخدمة، وهو المعيار الذي كان أعلى من أي مستخدم آخر على فيسبوك وإنستغرام. وأشارت ميتا في آخر تحديث لها إلى أن الرئيس السابق سيخضع لنفس المعايير التي يخضع لها أي شخص آخر.
وجاء في بيان ميتا: “مع انعقاد مؤتمرات الحزب قريبًا، بما في ذلك مؤتمر الحزب الجمهوري الأسبوع المقبل، سيتم قريبًا ترشيح المرشحين لمنصب رئيس الولايات المتحدة رسميًا”. وأضاف: "في تقييم مسؤوليتنا للسماح بالتعبير السياسي، نعتقد أن الشعب الأمريكي يجب أن يكون قادرًا على الاستماع إلى المرشحين لمنصب الرئيس على نفس الأساس".
اتخذ تويتر، الذي أصبح الآن X، أيضًا إجراءً ضد الرئيس ترامب في أعقاب تمرد 6 يناير في مبنى الكابيتول بسبب ثلاث تغريدات نشرها والتي تم تصنيفها على أنها تحرض على العنف. بدأ الأمر بتعليق لمدة 12 ساعة في 6 يناير 2021. وبعد يومين، حظره تويتر تمامًا بعد أن وجد أن المنشورات اللاحقة تنتهك أيضًا معايير مجتمعه. وفي العام التالي، أجرى مالك تويتر الجديد إيلون ماسك استطلاعًا غير رسمي على حسابه يسأله عما إذا كان ينبغي عليه إزالة الحظر الذي فرضه الرئيس ترامب وإعادة حسابه بعد بضعة أيام.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ضربة قوية لـ ميتا.. الهند تفرض حظراً على مشاركة بيانات واتساب
أعلنت شركة "ميتا" عن نيتها استئناف الحكم الصادر من لجنة المنافسة الهندية (CCI)، والخاص بفرض حظر لمدة خمس سنوات على مشاركة بيانات مستخدمي "واتساب" مع منصات أخرى مملوكة للشركة، إضافة إلى غرامة مالية قدرها 25.4 مليون دولار.
ويهدف هذا القرار إلى الحد من استخدام بيانات المستخدمين لأغراض إعلانية عبر تطبيقات "ميتا" الأخرى.
بسبب انتهاكات قوانين مكافحة الاحتكار.. المفوضية الأوروبية تغرم ميتا 797 مليون يورو بسبب شراء واتساب وإنستجرام.. «ميتا» تواجه محاكمة ضخمة في دعوى ضد الاحتكار التحقيق بدأ في مارس 2021 وسط غضب عالميانطلق تحقيق لجنة المنافسة الهندية في سياسة الخصوصية لـ"واتساب" منذ مارس 2021، إذ أثارت السياسة الجديدة حينها انتقادات دولية حادة، حيث سمحت السياسة بمشاركة بيانات مستخدمي "واتساب" مع منصات أخرى مثل "فيسبوك" لأغراض إعلانية، وهو ما اعتبرته الهند تجاوزاً لحقوق المستخدمين.
ميتا تدافع وتطمئن المستخدمينوفي تصريح لها، أكدت "ميتا" أن تحديث الخصوصية لعام 2021 لا يؤثر على خصوصية الرسائل الشخصية للمستخدمين، مشددة على أن المستخدمين لن يفقدوا حقهم في استخدام "واتساب" ولن تُغلق حساباتهم نتيجة لهذا التحديث.
قوانين جديدة لتحجيم نفوذ العمالقة الرقميينيأتي هذا القرار في ظل تصاعد الضغط الرقابي على شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "آبل" و"جوجل" و"ميتا" في الهند، وسط قوانين احتكارية مقترحة تهدف إلى حماية المنافسة الرقمية.
وقدمت وزارة الشؤون التجارية الهندية مقترحاً لتشريع قانون جديد يُعرف باسم "قانون المنافسة الرقمية"، مما قد يكون له أثر جوهري على أعمال الشركات الكبرى.
قلق أمريكي بشأن القوانين الجديدةوعبّر "مجلس الأعمال الأمريكي الهندي" عن قلقه بشأن تأثير هذه القوانين الجديدة، حيث يمكن أن تفرض قيوداً أكبر على عمليات الشركات التقنية العالمية في السوق الهندية، وهو سوق يعد الأكبر والأسرع نمواً على مستوى العالم.