المغرب.. احتجاز عجوز 20 عاما مقيدا بالسلاسل في منزله
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
المغرب.. حررت الجهات الأمنية المغربية بإقليم ورزازات جنوب شرق البلاد، مسن في عقده السابع ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعد أكثر من 20 سنة على احتجازه من قبل العائلة في منزله.
وذكرت صحيفة "هسبريس" المغربية نقلا عن مصادر أن "المسن كان محتجزا داخل منزله بشكل غير قانوني من قبل أفراد عائلته، بدوار تغزوت بجماعة أمرزكان، التابعة لإقليم ورزازات، وتم العثور عليه مقيدا بالسلاسل الحديدية طوال هذه السنوات الـ20".
النائب العام يتوجه إلى المغرب في زيارة رسمية رولاني موكوينا يتواجد في المغرب لهذا السبب
وكشفت المصادر أنه "وفقا للتحقيقات الأولية، فإن الضحية تم احتجازه بحجة أنه مصاب باضطرابات نفسية خطيرة وكان يهاجم أفراد العائلة والمواطنين، وذلك في وقت تشير فيه المعلومات إلى غياب أي سجل طبي يؤكد أنه مضطرب نفسيا، مما يجعل احتجازه غير قانوني وحرمانه من حريته الأساسية وتعريضه لظروف إنسانية قاسية لعقدين من الزمن".
تلقي الرعاية الطبية الضرورية
وتم نقل الرجل المسن إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية الضرورية بعد تحريره من مكان تواجده لعقود من الزمن، فيما أثارت هذه الواقعة موجة من الغضب والصدمة وسط الرأي العام بإقليم ورزازات، بينما أعطت النيابة العامة المختصة تعليماتها للضابطة القضائية من أجل تعميق البحث في القضية والوصول إلى الحقيقة بهدف اتخاذ الإجراء القانوني المناسب.
وأوضحت المصادر أن العائلة صرحت أمام الضابطة القضائية والسلطات المحلية بأنها قامت بحبس المعني بالأمر في المنزل لأنه كان يعاني من اضطرابات نفسية وكان يشكل خطرا على أفراد العائلة وعلى المواطنين، ونفت في المقابل احتجازه، لكنها أقرت بأنها قامت بتكبيله وحبسه في المنزل لتفادي أي أذى يصدر منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب احتجاز عجوز 20 عاما مقيدا بالسلاسل منزله
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية: الشائعات زادت في عهد السوشيال ميديا بنسبة 79% «فيديو»
قال الدكتور وليد هندي استشاري صحة نفسية، إن أصحاب الشائعات المضللة شخصيات هستيرية يبحثون عن الشهرة والمكاسب المالية السريعة، بغض النظر عن الوسيلة المستخدمة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «أصحاب الشائعات المضللة لديهم ضحالة في التفكير وضعف في الموهبة وتبحث عن المكسب السريع بغض النظر عن الوسيلة المستخدمة، ولديهم جنون العظمة، ولكنها في الحقيقة شخصيات منعدمة البصيرة».
وتابع: «هي شخصيات لديها اضطراب ثنائي القطب، وهو ما يتأرجح ما بين الهوس والاكتئاب، حيث يدمنون أفعالا هستيرية غير مسئولة وغير محمودة العواقب، والشائعات في عهد السوشيال ميديا زادت بنسبة 79%، وما عمق ذلك الشخصيات التي لديها وهم نفسي، والتي تحاول أن تدعي أي فكرة بها حبكة درامية».