نتنياهو يدير مفاوضات صفقة التبادل بمفرده.. هذا ما قاله بعد ضرب الطاولة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
نقلت هيئة البث العبرية، عن مصادر مطلعة قولها، "إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يدير مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة بمفرده تقريبا".
وأضافت المصادر، أن نتنياهو، "يدير مفاوضات صفقة التبادل بمفرده، وهو من قرر التشدد في المواقف والتعبير عنها علناً"، مبينة أن "نتنياهو يستثمر في الأمر ساعات أكثر بكثير من ذي قبل".
من جانبها قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن "هناك مخاوف في إسرائيل من أنّ نتنياهو يحاول عرقلة إبرام صفقة تبادل أسرى، وذلك بعد نشوب خلافات بينه وبين رئيسي الموساد ديفيد برنياع والشاباك رونين بار بشأن بعض بنود مقترح الصفقة".
وأضافت الصحيفة، أن "أبرز نقطة خلاف بين نتنياهو ورئيسي الموساد الشاباك، هو أنه الأخيرين لا يؤيدان العودة إلى القتال سوى في حال خرق حماس لأي من بنود الاتفاق، فيما يريد نتنياهو العودة للقتال في كافة الأحوال".
وأشارت الصحيفة، إلى أن "التصلب العلني لمواقف نتنياهو، بشأن القضايا الأساسية للمفاوضات، والإصرار عليها يمكن أن يؤدي إلى انفجار المباحثات وتعطل الصفقة".
وأردفت، أن الخلافات بين نتنياهو ورئيسي الموساد والشاباك، "قد يؤثر على استعدادات الجيش الإسرائيلي لتنفيذ المرحلة الأولى من مخطط صفقة المحتجزين التي نشرها الرئيس الأمريكي جو بايدن وحصلت على مباركة الأمم المتحدة".
ولفتت الصحيفة، إلى أن "أهم القضايا المثيرة للجدل هي وجود الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا ومطالبة إسرائيل بمنع عودة مقاتلي حماس إلى شمال قطاع غزة في إطار تنفيذ صفقة المحتجزين".
وفي وقت سابق، قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال، إن نتنياهو "يصر على بقاء إسرائيل في محور فيلادلفيا الواقع بين قطاع غزة ومصر".
وفي 29 أيار/ مايو الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أحكم سيطرته على كامل محور فيلادلفيا الحدودي؛ حيث فصل قطاع غزة عن مصر.
بدوره أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق، في وقت سابق عبر بيان، أن "محاولات نتنياهو المحمومة لإضافة عناوين ومطالب جديدة، لم ترد في كل المقترحات السابقة المتداولة مع الوسطاء، يؤكد أنه لازال يتلكأ ويماطل ويبحث عما يعطل الاتفاق".
وظهر الجمعة، عاد الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" من العاصمة المصرية القاهرة، بعدما وصل إليها مساء أمس الخميس، بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أنه لم يتم التوصل إلى نتائج واضحة ونهائية حول الانسحاب من محور فيلادلفيا، أو حتى مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة التبادل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو غزة صفقة التبادل الاحتلال غزة نتنياهو الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة في صفقة التبادل.. المقاومة تسلم جثث أسرى والاحتلال يماطل في التنفيذ
يمانيون../
تستعد المقاومة الإسلامية في غزة، يوم الخميس المقبل، لتسليم أربع جثث لأسرى صهاينة كانوا في قبضتها، وذلك بوساطة دولية، وسط محاولات من قبل كيان الاحتلال للتكتم على تفاصيل الصفقة.
ووفقًا للمعلومات، ستقدم المقاومة صباح الخميس قائمة بأسماء القتلى، على أن تتم عملية تبادل يوم السبت تشمل إطلاق سراح ثلاثة أسرى صهاينة أحياء. وكشفت التقارير عن وجود بند سري في الاتفاق يقضي بتسليم الجثث في اليوم الـ 33، وهو ما بقي مخفيًا عن الإعلام.
من جانبها، طلبت مديرية المختطفين والعائدين في مكتب رئيس وزراء كيان الاحتلال من وسائل الإعلام عدم نشر صور أو تفاصيل بشأن الجثث المتوقعة حفاظًا على ما أسمته “خصوصية العائلات”. في المقابل، تسعى “تل أبيب” إلى استعجال استلام الجثث مقابل تسريع إدخال منازل متنقلة إلى غزة، فيما عقد “الكابينت” اجتماعًا لبحث بدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
وفي هذا السياق، أكد رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، أن المقاومة قررت تسليم الجثامين يوم الخميس تمهيدًا للمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن وقف إطلاق النار الكامل، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل أسرى جديدة.
وشدد الحية على أن المقاومة تواصل تنفيذ الاتفاق بمسؤولية، بينما يماطل كيان الاحتلال في تنفيذ التزاماته، خاصة فيما يتعلق بالشق الإنساني. وأوضح أن المقاومة جاهزة للدخول الفوري في التفاوض على المرحلة الثانية، بما يشمل الإفراج عن دفعات جديدة من الأسرى الفلسطينيين، لا سيما النساء والأطفال.
يأتي هذا التطور في ظل اتفاق على تسريع بعض البنود الإنسانية، بما في ذلك إدخال المعدات الثقيلة لرفع الأنقاض، والإفراج عن 602 أسير فلسطيني يوم السبت، بينهم 157 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية.
وتشير التوقعات إلى أن الجثامين التي ستُسلّم تعود إلى مستوطنين قُتلوا خلال العدوان الصهيوني على غزة، بينهم أم وطفلان سبق أن قدمت المقاومة مبادرة إنسانية بشأنهم، لكن الاحتلال رفضها.
هذا التطور يعكس تقدمًا في المسار الإنساني للاتفاق، لكنه يستدعي استمرار الضغط على الاحتلال لمنعه من التهرب من تنفيذ بقية البنود.