7 أعراض تشير إلى إصابتك بحصى الكلى.. ما هي؟
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
يمانيون – منوعات
حصى الكلى عبارة عن قطع صلبة تتشكل نتيجة المواد الموجودة في البول، وقد يتراوح حجمها بين صغيرة كحبة الرمل وكبيرة مثل حبة اللؤلؤ. تخرج غالبية حصى الكلى من الجسم من دون أي تدخل طبي أو مساعدة، لكنها في بعض الأحيان تعلق في المسالك البولية، مما يمنع تدفق البول، ويسبب ألمًا شديداً.
ما الذي يسبب تكوّن حصى الكلى؟
بحسب الموقع الإلكتروني التابع لـ”المعهد الوطني الأميركي للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى”، فإنّ ارتفاع مستويات الكالسيوم، والأكسالات، والفوسفور، وهي معادن تتواجد عادة في البول بمستويات منخفضة، يتسبب بتكوين حصى الكلى.
ويُعتبر الأشخاص الذين لا يشربون كميات كافية من السوائل، أو لديهم تاريخ عائلي للإصابة بحصى الكلى، هم الأكثر عرضةً لهذه الحالة، وفق الموقع الأميركي، وأنّ الرجال أكثر عرضةً للإصابة بحصى الكلى مقارنةً بالنساء.
أعراض الإصابة بحصى الكلى
تشمل أعراض الإصابة بحصى الكلى: آلام حادة في الظهر أو الجنب، أو أسفل البطن، أو الفخذ، ظهور دم وردي أو أحمر أو بني في البول، ويُسمى أيضاً :البيلة الدموية”، الشعور بالحاجة المستمرة للتبول، الشعور بألم أثناء التبول، عدم القدرة على التبول، التبول بكمية قليلة، أو ظهور البول الغائم أو الذي يتمتع برائحة كريهة.
وقد يستمر الألم لفترة قصيرة أو طويلة أو متقطعة، ويمكن أن يترافق مع: الغثيان، القيء، الحمى، والقشعريرة.
هل يمكن تجنّب حصى الكلى من خلال تغيير النظام الغذائي؟
لكي تتجنّب الإصابة بحصى الكلى، يُعتبر شرب كمية كافية من السوائل، وخصوصاً الماء، من أهم ما يمكن القيام به. ويوصي العديد من المتخصصين في الرعاية الصحية بشرب بين 6 و8 أكواب من الماء يومياً، ما لم يكن الشخص مصاباً بالفشل الكلوي.
كما أظهرت الدراسات أنّ زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بحصى الكلى، لذلك ينصح باستشارة اختصاصي التغذية للمساعدة في تخطيط وجبات الطعام لإنقاص الوزن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حصى الکلى
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
صورة تعبيرية (مواقع)
كشفت دراسة سويدية جديدة عن نتائج مثيرة تتعلق بتأثير الأسبرين في الوقاية من تجدد الإصابة بـ سرطان القولون. وأظهرت الدراسة أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا قد يلعب دورًا هامًا في منع تكرار الإصابة بالسرطان لدى بعض المرضى.
وتركزت الدراسة بشكل خاص على مرضى سرطان القولون الذين يحملون طفرة جينية في جين PI3K، الذي يُعتبر من العوامل الرئيسية في تطور السرطان.
اقرأ أيضاً 3.5 مليار شخص متأثرون: كيف تقي نظافة الفم من السكتة الدماغية؟ 31 يناير، 2025 الفترة الانتقالية في سوريا: تساؤلات حول مدة رئاسة أحمد الشرع وموعد الدستور والانتخابات المقبلة 31 يناير، 2025
الأسبرين يقلل من خطر تكرار السرطان إلى النصف:
أظهرت النتائج أن تناول 160 ملغ من الأسبرين يوميًا يقلل بشكل ملحوظ من خطر تجدد الإصابة بـ سرطان القولون إلى النصف تقريبًا.
وقد تبين أن المرضى الذين لديهم طفرة في جين PIK3CA، والتي تمثل جزءًا من التغيرات الجينية التي تساهم في تطور المرض، يمكنهم الاستفادة من الأسبرين بشكل كبير.
حيث أظهرت البيانات أن تناول الأسبرين يوميًا خفض من خطر تكرار الإصابة بالسرطان بنسبة 51% بين المرضى الذين يعانون من هذه الطفرة الجينية.
التأثير على البقاء على قيد الحياة بدون مرض:
من جانبها، قالت الدكتورة آنا مارتلين، أستاذة الجراحة في معهد كارولينسكا في السويد، إن الأسبرين أظهر فعالية كبيرة في تقليل معدلات تكرار مرض سرطان القولون لدى المرضى الذين يعانون من طفرة جينية معينة.
وأكدت أن الأسبرين لا يساعد فقط في الوقاية من تجدد الإصابة بالسرطان، بل يسهم أيضًا في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بدون مرض، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا في تحسين حياة المرضى الذين عانوا من سرطان القولون.
تفاصيل الدراسة وأثرها على العلاج المستقبلي:
ركزت الدراسة على مجموعة من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بـ سرطان القولون وأظهرت نتائجها أن إضافة الأسبرين كعلاج مساعد يمكن أن يكون له تأثير كبير في الحد من مخاطر المرض، خاصة لأولئك الذين يعانون من طفرة جينية في جين PIK3CA.
وتعتبر هذه النتائج خطوة هامة نحو فهم أفضل لكيفية تحسين علاج السرطان باستخدام أدوية موجودة بالفعل مثل الأسبرين، الذي يملك مزايا صحية أخرى معروفة أيضًا، مثل تقليل الالتهابات وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُذكر أن سرطان القولون يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العديد من دول العالم، ويعاني العديد من المرضى من تكرار الإصابة بعد العلاج الأولي. ولذلك فإن نتائج هذه الدراسة قد تمثل أملًا جديدًا في تقليل معدلات تكرار المرض وتحسين جودة الحياة للمرضى الذين تم علاجهم من هذا النوع من السرطان.