زلات لسان بايدن بقمة الأطلسي تتحول إلى مادة للسخرية في روسيا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا مساء الجمعة إن جو بايدن أظهر أنه "مرشح مؤيد لروسيا ويخضع لسيطرة الكرملين"، وذلك بعد أن أخطا الرئيس الأميركي وهو يقدم نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر على أنه "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين" قبل أن يصحح خطأه لنفسه.
وتداولت نشرات الأخبار في روسيا مقطع فيديو لزلة لسان بايدن في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بواشنطن الخميس.
ويصور التلفزيون الحكومي في روسيا منذ فترة طويلة بايدن (81 عاما) على أنه رجل طاعن في السن يخاطر بالدخول في حرب عالمية ثالثة، على عكس الرئيس بوتين (71 عاما) الذي يصورونه على أنه عبقري وداهية.
ونال الخلط الذي وقع فيه بايدن بين اسم منافسه الجمهوري دونالد ترامب ونائبته كاملا هاريس بنصيب من التغطية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "لاحظنا أن العالم كله انتبه لما حدث… واضح أنها زلات لسان".
وأضاف أن زلات لسان بايدن "شأن يخص الولايات المتحدة" لكن الكرملين لاحظ أيضا تعليقاته غير اللائقة عن بوتين، الذي وصفه الرئيس الأميركي بأنه "مجنون وقاتل".
وقال بيسكوف "هذا غير مقبول، ولا نرى أنه يعكس صورة جيدة لرئيس الولايات المتحدة".
وتظهر نتائج استطلاعات الرأي العام الأميركي ارتفاع أعداد الأصوات الداعية لانسحاب الرئيس بايدن من الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بسبب مخاوف بشأن صحته الذهنية.
ويدعو عدد متزايد من الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس بايدن لإنهاء مسعاه لإعادة انتخابه بعد الأداء السيئ في المناظرة التي جرت بين هذا الرئيس البالغ من العمر 81 عاما وبين خلفه ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مقترح السلام الذي عرضه زيلينسكي على روسيا وترامب
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، إن السلام مع روسيا ممكن إذا وافقت موسكو على بعض الشروط.
كما أوضح أنه لا يحمل أي ضغائن بعد الاجتماع المتوتر مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، حيث شكره على قيادته وتوريد الأسلحة. وكتب زيلينسكي على منصة «إكس» بعد اتهامات أميركية بأنه لا يرغب في إنهاء الحرب: «أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن من أجل تحقيق سلام دائم».
وتابع: «فريقي وأنا مستعدون للعمل تحت القيادة القوية للرئيس ترامب لتحقيق سلام يدوم».
وأضاف «نحن مستعدون للعمل بسرعة لإنهاء الحرب، ويمكن أن تكون المراحل الأولى هي إطلاق سراح الأسرى والهدنة في الأجواء - منع إطلاق الصواريخ والمسيرات بعيدة المدى والقنابل على منشآت الطاقة والبنية التحتية المدنية الأخرى - وهدنة في البحر فورا، إذا فعلت روسيا الشيء نفسه». ويزعم زيلينسكي أنه يأمل في إعادة ضبط العلاقات مع الولايات المتحدة، وقال أيضا إنه مستعد لتوقيع صفقة معادن كان ترامب الغاضب قد رفض إتمامها الأسبوع الماضي.
وأضاف زيلينسكي: «نحن نتذكر اللحظة التي تغير فيها الوضع عندما قدم الرئيس ترامب لأوكرانيا صواريخ جافلين.
نحن ممتنون لذلك. لم تسر اجتماعاتنا في واشنطن، في البيت الأبيض يوم الجمعة، كما كان من المفترض أن تكون. من المؤسف أن هذا حدث بهذه الطريقة». وبخصوص الاتفاق بشأن المعادن والأمن، قال زيلينسكي: «أوكرانيا مستعدة لتوقيعه في أي وقت وفي أي صيغة مناسبة».