اكتشاف سبب مرض الذئبة يفتح أبواباً لعلاجات جديدة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
اكتشف علماء في مؤسستين طبيتين رائدتين في الولايات المتحدة عيبًا جزيئيًا يسبب مرض الذئبة، من خلال تحليل خلل كيميائي وخلوي. ودرس باحثون من نورث وسترن ميديسين ومستشفى بريغهام عينات دم من أشخاص مصابين بالذئبة وآخرين غير مصابين، مما أتاح لهم فهمًا أعمق للآليات الجزيئية للمرض.
أظهر البحث أن الخلايا التي تعزز إنتاج الأجسام المضادة، والتي تسبب ضررًا للأوعية الدموية والكلى، تكون أكثر نشاطًا لدى مرضى الذئبة.
وأوضح الدكتور تشوي أن نتائج الدراسة أظهرت أن دم المرضى يمكن أن يتغير بشكل كامل، حيث يمكن استعادة التوازن الكيميائي، مما يقلل من مستويات الخلايا التي تعزز الذئبة. وأضاف أن الهدف الحالي هو تطوير عقاقير تستهدف بدقة الخلايا المسببة للمرض فقط، معربًا عن أمله في أن يتمكنوا من توفير علاج جديد في غضون عام تقريبًا.
أشار البحث إلى أن العلاجات الحالية للذئبة تضعف الجهاز المناعي، مما يجعل المرضى عرضة للإصابة بعدوى خطيرة. ويأمل العلماء أن يؤدي تطوير عقاقير تستهدف بدقة الخلايا المسببة للمرض إلى تحسين نوعية الحياة للمرضى وتقليل المخاطر المرتبطة بالعلاجات الحالية. يمكن أن يؤدي مرض الذئبة إلى تلف يهدد الحياة في العديد من الأعضاء، بما في ذلك الكلى والدماغ والقلب، مما يجعل هذا الاكتشاف خطوة هامة نحو علاج أكثر فعالية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: الغش في البيع والشراء يؤدي إلى فساد عظيم
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة حول سبب تأكيد الإسلام على تجنب الغش في البيع والشراء؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: "في الحقيقة، الغش هو صورة من صور الكذب، والكذب يُعتبر من أسوأ الأخلاق في الإسلام، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا".
وأضاف وسام: "الغش يؤدي إلى عظيم الفساد في المجتمع لأنه يؤثر على الثقة بين الناس، إذا تم الغش في المعاملات التجارية، يقع الضرر على الطرف الآخر بالطبع، مما يسبب تفشي الكذب ويضعف الثقة بين الأفراد، وهذا يؤدي إلى فساد في المجتمع بشكل عام".
وتابع: "الحديث الشريف يقول: إن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، ولذلك، الغش ليس فقط محرمًا لأنه يؤدي إلى الضرر، ولكنه أيضًا ينزع الثقة ويُسهم في انتشار الكذب والفجور، وهذا مرفوض تمامًا في الإسلام".
وأكد أن هذا التحذير ليس خاصًا بالإسلام فقط، بل هو مبدأ عام منذ أن خلق الله الأرض، حيث يُعتبر الغش والكذب من السلوكيات التي تضر المجتمع وتؤدي إلى تدمير العلاقات الإنسانية.
وأَضاف: "الله سبحانه وتعالى ينبهنا دائمًا إلى أن المعاملات يجب أن تقوم على الصدق والأمانة، وأنه يجب على المسلم أن يكون قدوة في معاملاته، سواء كان في البيع أو الشراء".