اكتشاف سبب مرض الذئبة يفتح أبواباً لعلاجات جديدة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
اكتشف علماء في مؤسستين طبيتين رائدتين في الولايات المتحدة عيبًا جزيئيًا يسبب مرض الذئبة، من خلال تحليل خلل كيميائي وخلوي. ودرس باحثون من نورث وسترن ميديسين ومستشفى بريغهام عينات دم من أشخاص مصابين بالذئبة وآخرين غير مصابين، مما أتاح لهم فهمًا أعمق للآليات الجزيئية للمرض.
أظهر البحث أن الخلايا التي تعزز إنتاج الأجسام المضادة، والتي تسبب ضررًا للأوعية الدموية والكلى، تكون أكثر نشاطًا لدى مرضى الذئبة.
وأوضح الدكتور تشوي أن نتائج الدراسة أظهرت أن دم المرضى يمكن أن يتغير بشكل كامل، حيث يمكن استعادة التوازن الكيميائي، مما يقلل من مستويات الخلايا التي تعزز الذئبة. وأضاف أن الهدف الحالي هو تطوير عقاقير تستهدف بدقة الخلايا المسببة للمرض فقط، معربًا عن أمله في أن يتمكنوا من توفير علاج جديد في غضون عام تقريبًا.
أشار البحث إلى أن العلاجات الحالية للذئبة تضعف الجهاز المناعي، مما يجعل المرضى عرضة للإصابة بعدوى خطيرة. ويأمل العلماء أن يؤدي تطوير عقاقير تستهدف بدقة الخلايا المسببة للمرض إلى تحسين نوعية الحياة للمرضى وتقليل المخاطر المرتبطة بالعلاجات الحالية. يمكن أن يؤدي مرض الذئبة إلى تلف يهدد الحياة في العديد من الأعضاء، بما في ذلك الكلى والدماغ والقلب، مما يجعل هذا الاكتشاف خطوة هامة نحو علاج أكثر فعالية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إنذار زائف بزلزال في البرازيل يؤدي لتعليق نظام تحذيرات جوجل مؤقتا
أثار إنذار زلزال كاذب، أطلقه نظام تحذيرات الزلازل من أندرويد التابع لجوجل، حالة من الذعر بين المستخدمين في البرازيل، فجر الأربعاء، ما دفع الشركة إلى تعليق النظام مؤقتًا.
وتعد هذه الواقعة، هي أول إنذار زائف واسع النطاق منذ إطلاق النظام في عام 2020.
يعتمد النظام على البيانات الجماعية المستمدة من هواتف أندرويد، حيث تستخدم مستشعرات التسارع (Accelerometers) في هذه الأجهزة لاكتشاف الموجات الزلزالية الأولية "P-wave"، وهي الموجات الأقل تدميرًا التي تسبق الموجات الثانوية "S-wave" الأكثر خطورة.
ومن خلال تحديد الموجة الأولية؛ يهدف النظام إلى منح المستخدمين بضع ثوانٍ ثمينة للتحذير قبل وصول الهزة الرئيسية.
حقق النظام نجاحًا ملحوظًا عندما حذّر سكان الفلبين من زلزال وشيك في عام 2021، لكنه تعرض لانتقادات بعد فشله في إرسال تنبيهات خلال الزلزال المدمر في تركيا عام 2023، رغم تأكيد جوجل أن النظام عمل وفقًا للمواصفات. وفي وقت سابق من هذا العام، وسّعت جوجل نطاق النظام ليشمل المزيد من المناطق في الولايات المتحدة.
إنذار كاذب في البرازيل دون أي نشاط زلزاليفي البرازيل، تلقى مستخدمو أندرويد تحذيرات من زلزال محتمل بقوة 5.5 درجة حوالي الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي، لكن لم يتم تسجيل أي نشاط زلزالي.
ولا يزال سبب هذا الإنذار الخاطئ مجهولًا، إلا أن جوجل أكدت أنها تحقق في الحادث.
وفي بيان رسمي، أوضحت الشركة أن نظام تحذيرات الزلازل هو أداة مكملة فقط وليس بديلاً عن أنظمة الإنذار الرسمية.
وأشارت إلى أن النظام اكتشف إشارات غير عادية من الهواتف القريبة من سواحل ساو باولو، ما أدى إلى إطلاق التحذيرات الزائفة.
كما قدمت جوجل اعتذارها للمستخدمين وأكدت التزامها بتحسين النظام، لكنها لم تحدد موعدًا لإعادة تشغيله في البرازيل.
التحديات التي تواجه أنظمة التحذير المبكريطرح هذا الحادث تساؤلات حول موثوقية أنظمة التحذير المبنية على البيانات الجماعية. ورغم أن الفوائد المحتملة كبيرة، إلا أن الإنذارات الكاذبة قد تضر بثقة الجمهور، مما قد يؤدي إلى التراخي وعدم الاستجابة للتحذيرات المستقبلية.
ويظل هذا الحدث تذكيرًا بأن التكنولوجيا، رغم قوتها، ليست معصومة من الأخطاء، وأنه من الضروري الاعتماد على مصادر متعددة للمعلومات أثناء الكوارث الطبيعية، ووجود خطة طوارئ بديلة يظل دائمًا خيارًا حكيمًا.