الجزائر- أعلنت وزارة الثقافة الجزائرية، الجمعة، تأجيل جميع المهرجانات الفنية الكبرى المبرمجة هذا الصيف تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
جاء ذلك في بيان لوزارة الثقافة والفنون، وقعته الوزيرة صورية مولوجي.
وقال البيان: “أمام تصاعد فظاعة المجازر التي ترتكبها قوات الإجرام الصهيوني (الإسرائيلية) وحرب الإبادة الجماعية (على قطاع غزة) قررت وزارة الثقافة والفنون تأجيل كل المهرجانات الفنية الكبرى التي كانت مبرمجة هذه الصائفة”.

وتنظم وزارة الثقافة مهرجانات فنية كبرى كل صيف، ينشطها كبار المغنيين داخل الجزائر ومن الوطن العربي على غرار مهرجان “تيمقاد” بمحافظة باتنة (شرق)، و”الكازيف” بالعاصمة الجزائر.


وأفادت الوزارة، بأنها “ستقوم بتكييف النشاطات الثقافية والفكرية الأخرى مع الموقف التضامني المناصر للقضية الفلسطينية، وتعزيز التظاهرات الثقافية الرامية إلى ترسيخ الثقافات الشعبية المحلية ومقومات الهوية الوطنية”.
وأوضحت أن القرار “يأتي انطلاقا من موقف الجزائر الريادي والثابت المناصر والداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في مقاومته الشرعية الباسلة والصامدة في وجه الوحشية الصهيونية”
كما يأتي قرار الوزارة “انسجاما مع جهود الدولة الجزائرية وفي مقدمتها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لنصرة الشعب لفلسطيني المضطهد في أرضه”، وفق البيان.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

غدا.. انطلاق الملتقى 17 لثقافة وفنون المرأة ضمن مشروع "أهل مصر" بالإسكندرية

ينطلق غدًا الثلاثاء بمحافظة الإسكندرية الملتقى الثقافي السابع عشر لثقافة وفنون المرأة والفتاة، ضمن مشروع "أهل مصر"، برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ، نائب رئيس الهيئة، ويستمر حتى ١٤ أغسطس المقبل، تحت شعار "يهمنا الإنسان".

يأتي الملتقى ضمن برامج العدالة الثقافية لوزارة الثقافة التي تستهدف الوصول بالأنشطة والخدمات الثقافية والفنية للمناطق الحدودية والأكثر احتياجا، ويستضيف مجموعة من فتيات المحافظات الحدودية الستة: شمال سيناء، جنوب سيناء، أسوان، "الشلاتين وأبو رماد وحلايب" من البحر الأحمر، الوادي الجديد، مطروح، بالإضافة إلى حي الأسمرات من القاهرة، وتعقد فعالياته بقصر ثقافة الأنفوشي.

ويضم الملتقى عدة لقاءات توعوية وتثقيفية حول عدد من القضايا المتنوعة، بالإضافة إلى الورش والعروض الفنية، فقرات اكتشاف المواهب، والأنشطة التفاعلية بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة، كما يشهد لقاء مفتوحا مع نائب رئيس الهيئة، ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وورش حكي عن العادات والتقاليد بالمحافظات الحدودية، أمسيات ثقافية حول دور المرأة في الحفاظ على التراث، وزيارات ميدانية لأشهر الأماكن السياحية والأثرية بالمحافظة منها متحف المجوهرات الملكية، مكتبة الإسكندرية، المتحف القومي، حديقة أنطونيادس، والمتحف اليوناني الروماني، بجانب زيارة إلى مدينة العلمين الجديدة.

فعاليات الملتقى تقيمها الإدارة العامة لثقافة المرأة، برئاسة د.دينا هويدي، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان.

مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.

مقالات مشابهة

  • ترشيد استهلاك المياه في محاضرة توعوية لقصور الثقافة بالغربية
  • وزيرة الثقافة تبحث مع سفير الجزائر بدمشق العلاقات الثقافية بين البلدين
  • وزير الثقافة يبحث مع نظيره الإيطالي المشاريع المشتركة لصون التراث
  • «السيسي» يشدد على ضرورة الدفع بحل جذري وشامل للقضية الفلسطينية
  • الشباب والرياضة تواصل تنفيذ أندية النشء بالمحافظات الحدودية
  • غدا.. انطلاق الملتقى 17 لثقافة وفنون المرأة ضمن مشروع "أهل مصر" بالإسكندرية
  • وزير الاستثمار: مستعدون لتقديم جميع أوجه الدعم لمجتمع الأعمال الياباني
  • محافظ بني سويف يلتقي وفد هيئة قصور الثقافة
  • وزير التعليم العالي: تعزيز مفاهيم الابتكار والإبداع بين طلاب الجامعات
  • دمج التراث الثقافي في المناهج الدراسية بمؤسسات التعليم العالي