موقع: السلطات الروسية تخطط لحظر موقع يوتيوب بشكل دائم في سبتمبر
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تخطط السلطات الروسية لـ "حظر منصة يوتيوب بشكل دائم"، وفق ما نقله موقع "Gazeta.Ru" عن مصدر مقرب من إدارة الرئيس فلاديمير بوتين ومصدر في شركة تتخصص بجمع البيانات لصالح وكالات إنفاذ القانون.
ونوه المصدر المقرّب لحكومة بوتين لموقع "Gazeta.Ru" أنه "خلال شهري يوليو وأغسطس، سيكون هناك بعض التدهور، أي أن ظروف تشغيل يوتيوب ستزداد سوءا في بعض المناطق.
وذكر مصدر ثانٍ لموقع "Gazeta.Ru" إنهم تلقوا أيضا معلومات حول إغلاق الخدمة في الخريف.
وفي مؤتمر صحفي، الجمعة، نفى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الأنباء المتعلقة بحظر منصة يوتيوب، مشيرا إلى تواجد مشاكل تقنية، على حد تعبيره.
وقال بيسكوف في رد على سؤال يتعلق بتقارير حظر الموقع: "لا، لم تكن هناك مثل هذه الخطط. لكننا نعلم من التصريحات الرسمية لشركاتنا أننا نتحدث عن مشكلة في المعدات التي لم يتم تحديثها بأي شكل من الأشكال منذ أكثر من عامين"، مضيفا "لا يمكن أن تكون هناك تفسيرات أخرى".
وكرر بيسكوف بذلك ما أعلنته شركة "Rostelecom" التي تعتبر أكبر مزود للخدمات الرقمية في روسيا.
وقبل ساعات قليلة من تصريحات بيسكوف، حذرت "Rostelecom" الروس من تباطؤ محتمل في موقع يوتيوب.
وأفادت الشركة في بيان عبر موقعه عن "مشكلات فنية في تشغيل المعدات المملوكة لشركة Google والمستخدمة في البنية التحتية لشبكة المشغل وتقاطعات الأقران (peering junctions)".
وأضافت "تُستخدم هذه المعدات للتخزين المؤقت وتسريع تحميل محتوى خدمات غوغل وخاصة منصة تشغيل الفيديوهات يوتيوب".
ونوهت إلى أنه "بسبب مشاكل تشغيل هذه المعدات واستحالة توسيعها في ظروف نمو حركة المرور المعالجة، هناك حمل زائد خطير على القدرات الحالية"، مضيفة "قد يؤثر هذا على سرعة التنزيل وجودة تشغيل مقاطع الفيديو على يوتيوب للمشتركين في جميع المشغلين الروس".
ونقلت مواقع عدة الخبر عن الموقع الروسي، على رأسها "ميدوزا".
وذكر مصدر لموقع "ميدوزا" أن هذا التفسير هو "محاولة لإلقاء المسؤولية على عاتق جهة أخرى" والحكومة تتعمد إبطاء موقع الفيديو منذ يوم الخميس.
وأضاف مصدر "ميدوزا" أن وكالة الرقابة الفيدرالية الروسية "Roskomnadzor"، لديها الأدوات اللازمة "لخنق حركة المرور" بمفردها، مرجحا أن "Rostelecom" أصدرت تحذيرها لأن المستخدمين بدؤوا بالفعل في ملاحظة التباطؤ على يوتيوب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
غزة- الكشف عن عدد الأبنية الآيلة للسقوط
حذّر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، سلامة معروف، اليوم الاثنين 17 مارس 2025 ، من خطر انهيار 220 مبنى "آيل للسقوط" في غزة، جراء الأضرار التي لحقت بها خلال حرب الإبادة الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.
وأفاد معروف في بيان صحفي، من أن "الطواقم الفنية التابعة لوزارة الأشغال العامة والإسكان والدفاع المدني قامت بفحص المباني المتضررة، وتم تحديد 220 مبنى آيلاً للسقوط حتى الآن".
وأوضح أن "هذه المباني تشكل تهديدًا مباشرًا لحياة آلاف المواطنين الذين يعيشون داخلها أو في محيطها، خاصة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض أو تعزيز المباني المتضررة".
ولفت معروف إلى أنه "جرى إخلاء ساكني هذه المباني وتحذير المحيطين بها، إلا أن استمرار الحصار ومنع إدخال المعدات الثقيلة يعيق جهود التعامل مع هذه الأزمة".
وعلى مدار أشهر حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية، تعرضت محافظة شمال غزة لسياسة "إبادة المدن"، وفق ما أكده المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، حيث شهدت دمارا واسعا في المنازل والبنى التحتية.
وفجر الاثنين، نجى 21 فردًا تمكنوا من إخلاء مبنى سكني كانوا يقطنونه قبل نصف ساعة من انهياره، في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، رغم تعرضه لأضرار جسيمة جراء القصف الإسرائيلي خلال حرب الإبادة.
وقال عبد الله حلوة، أحد المستأجرين الفلسطينيين في المبنى، للأناضول، إن "الحادثة وقعت بعد تناولهم وجبة السحور وقبل بزوغ الفجر"، مشيرًا إلى أن المنزل كان يؤوي عائلته المكوّنة من 9 أشخاص، بينهم 4 مقعدين، بالإضافة إلى عائلات أخرى.
في السياق ذاته، أكد معروف أن استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال المعدات الثقيلة يؤخر جهود إعادة الإعمار، مما يزيد من معاناة أكثر من 280 ألف أسرة فقدت منازلها بسبب الحرب.
وأضاف: "المواطنون مضطرون للبقاء في مباني مهددة بالانهيار في أي لحظة، بسبب عدم توفر مأوى بديل".
وطالب معروف المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لرفع الحصار وإدخال المعدات الثقيلة اللازمة للتعامل مع المباني الآيلة للسقوط، وتسريع مشاريع إعادة إعمار القطاع. وحذّر من أن "تأخر إعادة الإعمار يعني استمرار معاناة المواطنين وتعريض حياتهم للخطر".
وعقب دخول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، عاد العديد من النازحين من جنوب القطاع إلى مساكنهم المدمّرة في مدينة غزة وشمال القطاع، واضطر بعضهم للسكن فوق أنقاض منازلهم أو داخل مبانٍ تعرضت لأضرار جسيمة وتصنف ضمن المباني "الآيلة للسقوط".
وحذّر مسؤولون فلسطينيون حكوميون من مخاطر العيش داخل المنازل الآيلة للسقوط، والتي اضطر لاستخدامها سكانها لعدم وجود بدائل وفي ظل منع إسرائيل دخول المنازل المؤقتة "الكرفانات" للقطاع وتقييد دخول الخيام المؤقتة، بخلاف الاتفاق.
وسبق أن انهارت عدة مبان مقصوفة وآيلة للسقوط في مناطق مختلفة بغزة ما تسبب بمقتل وإصابة فلسطينيين.
وفي 2 مارس/ آذار الجاري أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية والبضائع وتنصلت من الاتفاق، وسط تحذيرات حقوقية من دخول فلسطينيي القطاع في مجاعة حقيقية.
ومطلع مارس/ آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية الإعلامي الحكومي بغزة يُعقّب على بيان الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا غزة: وزارة الاتصالات تُطلق الصفحة الموحدة للإغاثة وحصر الأضرار غزة: وصول مستشفيات القطاع 29 شهيدا آخر 24 ساعة الأكثر قراءة ماركو روبيو: المحادثات مع حماس لم تؤت ثمارها رفح - شهيد بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة مواطنين وفد إسرائيل إلى الدوحة لن يبحث وقف حرب غزة حماس والجهاد تعقبان على استشهاد أبو منى عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025